مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سبب اختلاف الجواب بين حديثي: (المرء مع من أحب)، و (أعنِّي على نفسك بكثرة السُّجود )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يبحث عن عمل ولا يجد
- سؤال وجواب | السعي إلى الإنجاب بالوسائل المشروعة لا يعد اعتراضًا على القدر
- سؤال وجواب | تراعى المصلحة في هجر القريبة العاصية
- سؤال وجواب | قيء مع كحة . ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | علاج الكلف
- سؤال وجواب | زوجتي تكره والدتي وإخواني، فهو الطلاق هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأذن وجريان في الأنف، فهل أنا مصاب بالتهاب في الأذن؟
- سؤال وجواب | تأخر الزواج تسبب لي في اكتئاب نفسي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من رخص له النبي صلى الله عليه وسلم بلبس الحرير
- سؤال وجواب | ضمة القبر
- سؤال وجواب | الإصلاح والتأليف بين القلوب تنال به الدرجات العلى
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الجمع بين العبادات والسنن لقضاء الحاجات، مع ضيق الوقت؟
- سؤال وجواب | تناولت مخدراً من بعض أصدقاء السوء كيف أتفادى آثاره؟
- سؤال وجواب | لا يصح التراجع عما أُسقط من الدين
- سؤال وجواب | الأحق بالحضانة وحكم التنازل عنها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

الحديث الأول يتكلم عن رجل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يريد أن يكون معه في الجنة، فقال له الرسول ماذا فعلت من أجل ذلك؟ قال: لا كثير صلاة، ولا صوم إلا إنني أحب الله ورسوله، فقال الرسول (المرء مع من أحب)، الثاني أن أحد الصحابة سأل الرسول الكريم طلبا واحداً هو أن يحشر معه، فقال له الرسول أطلب غير ذلك، فقال: أريد هذا فقط، فقال له: أعني على نفسك بالعبادة، فكيف التوفيق بين الحديثين؟.

الحمد لله.

أما الحديث الأول، فرواه البخاري (6169)، ومسلم (2640) عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.

ورواه البخاري (6171)، ومسلم (2639) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ صَلاَةٍ وَلاَ صَوْمٍ وَلاَ صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

قَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

فهذا الحديث عن مطلق النجاة يوم القيامة من النار والفوز بالجنة، فالمعيّة هنا المعيّة في الجنة وليس في المنزلة، أي يكون معهم في الجنة وإن تباينت منازلهم ودرجاتهم.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " قوله: ( إنك مع من أحببت ) أي ملحق بهم، حتى تكون من زمرتهم، وبهذا يندفع إيراد أن منازلهم متفاوتة، فكيف تصح المعية؟ فيقال: إن المعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة: صدقت المعية، وإن تفاوتت الدرجات " انتهى من "فتح الباري" (10/ 555).

وأما ما رواه مسلم (489) عن رَبِيعَة بْن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيّ، قَالَ: " كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: سَلْ! فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ.

قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ.

قَالَ: فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ.

فظاهر هذا الحديث هو عن معيّة خاصة في الجنة، بالقرب النبي صلى الله عليه وسلم، ومرافقته فيها، كقربه منه في الدنيا عند خدمته.

قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى: " ( فقلت: أسألك مرافقتك )، أي: كَوني رفيقا لك (في الجنة )، بأن أكون قريبا منك، متمتعا بنظرك " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (2/615).

وقال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله: ( أَو غَيرَ ذلك ).

أي: أو: سل غير ذلك؛ كأنه حَضَّه على سؤال شيء آخر غير مرافقته؛ لأنه فهم منه أنه يطلب المساواة معه في درجته، وذلك ما لا ينبغي لغيره.

فلما قال الرجل: هو ذاك؛ قال له: ( أعني على نفسك بكثرة السجود )؛ أي: الصلاة؛ ليزداد من القرب ورفعة الدرجات؛ حتى يقرب من منزلته، وإن لم يساوِه فيها.

ولا يعترض هذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه حذيفة ليلة الأحزاب: ( ألا رجل يأتيني بخبر القوم؛ جعله الله معي يوم القيامة )؛ لأن هذا مثل قوله تعالى: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ.

) الآية؛ لأن هذه المعية: هي النجاة من النار، والفوز بالجنة، إلا أن أهل الجنة على مراتبهم ومنازلهم بحسب أعمالهم وأحوالهم.

وقد دل على هذا نصا: قوله صلى الله عليه وسلم: ( المرء مع من أحب، وله ما اكتسب ) " انتهى من "المفهم" (2 / 93 – 94).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نكاح المرتدة
- سؤال وجواب | ماذا يعني بزيادة في البؤر الدماغية؟
- سؤال وجواب | مسائل في وطء الزوجة في دبرها
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في الدورة في وقت نزولها وفي كميتها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | توفي عن أم وأخ شقيق
- سؤال وجواب | الشحنات الكهربائية الزائدة عند الأطفال، هل تؤثر عليهم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | ستر المرأة على نفسها مما أمرت به الشريعة
- سؤال وجواب | هل هذه الأحاديث صحيحة ؟
- سؤال وجواب | كل الفحوصات تؤكد سلامة الركبة، فما سبب الألم فيها؟
- سؤال وجواب | تأجيل الأعمال عادة تبعدني عن طموحي وتواصلي مع الناس. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل يصح أن تشترط في العقد أن لا يرثها الزوج حال وفاتها ؟
- سؤال وجواب | حكم عمل برنامج محادثة للهواتف والتكسب منه
- سؤال وجواب | لدي وساوس كثيرة في أمور الدين والعبادات، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الانزلاق الغضروفي . وما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب سماعي لصوت الفرقعة في ركبي أثناء الركوع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04