مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما صحة حديث : ( فَاقْتُلُوا الْمُعِينَة مِنَ الْكِلَابِ ؛ فَإِنَّهَا الْمَلْعُونَةُ مِنَ الْجِنِّ )؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القول الصحيح في إخراج الزكاة من مال الصبي
- سؤال وجواب | زنيا ثم تزوجا ولا يذكران هل تابا قبل العقد أم لا فهل يلزمها تجديده؟
- سؤال وجواب | الربح يضم لرأس المال ويزكى معه
- سؤال وجواب | حكم من نذر نذرا وعجز عن الوفاء به
- سؤال وجواب | نصاب الذهب والفضة
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة نشاطها الإقراض الربوي
- سؤال وجواب | الخلع الكتابي بين الوقوع وعدمه
- سؤال وجواب | العمل في شركة لتقييم المنتجعات السياحية وأداء خدمة عملاء البنوك الربوية
- سؤال وجواب | اسوداد لون الرقبة هل يدل على الإصابة بالسكر؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس بأنني مصاب بورم في الدماغ، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أصبت بانتكاسة قلق وخوف بعد الإقلاع عن التدخين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف تقضي من تركت الصلاة لمدة سنة
- سؤال وجواب | هل يغني الركوع عن سجود التلاوة؟
- سؤال وجواب | إدخال القلم في الدبر هل يعتبر من اللواط
- سؤال وجواب | القتل دفاعا عن النفس أو المال
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
12 مشاهدة

في حديث ابن عباس: ( لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتل كل أسود بهيم، فاقتلوا المعينة من الكلاب فإنها الملعونة من الجن)الحديث أخرجه الهيثمى فى "مجمع الزوائد" (4/43)، أريد معنى كلمة: "المعينة"، وشرح الحديث..

الحمد لله.

أولا: حديث : لولا أن الكلاب أمة من الأمم جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ ، لَأَمَرْتُ بِقَتْلِ كُلِّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ ، فَاقْتُلُوا الْمُعِينَة مِنَ الْكِلَابِ ؛ فَإِنَّهَا الْمَلْعُونَةُ مِنَ الْجِنِّ.

أخرج هذا الحديث باللفظ المذكور: أبو يعلى في "معجمه"(ص: 183)، والطبراني في "المعجم الكبير" (11/349)، وفي "المعجم الأوسط"(3/136) وقال: " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُمَارَةَ إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ".

كما رواه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (12/175).

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"(4/43) وقال: " رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير، والأوسط، وإسناده حسن" انتهى.

والذي يظهر: أن الحديث بهذا اللفظ ؛ ضعيف ؛ لأن مداره على عبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبى بكرة الثقفى البصرى، وهو مجهول الحال.

قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (6/393): " قال ابن القطان: حاله مجهولة " انتهى.

ولذلك ضعفه الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة" (13/132)، وذكر بأن قول الهيثمي إسناده حسن ليس حسنًا! هذا وقد صح الحديث بلفظ آخر ، وهو : لَوْلاَ أَنَّ الكِلاَبَ أمَّةٌ مِنَ الأمَمِ لأمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا كُلَّ أسْوَدَ بَهِيمٍ رواه الترمذي(1486)، وصححه، وأبو داود(2845)، والنسائي(4280)، وابن ماجه (3205)، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

ثانيًا: معنى : فاقتلوا المعينة من الكلاب فإنها المعلونة من الجن أما معنى قوله: فَاقْتُلُوا الْمُعِينَة مِنَ الْكِلَابِ ؛ فَإِنَّهَا الْمَلْعُونَةُ مِنَ الْجِنِّ ؛ فقد جاء في "النهاية" لابن الأثير(3/333): العِين: جَمْعُ عَيْنَاء، وَهِيَ الواسِعة العَيْن.

والرَّجُل أَعْيَن.

وَأَصْلُ جَمْعِها بِضَمِّ الْعَيْنِ، فكُسِرَتْ لِأَجْلِ الْيَاءِ، كأبْيَض وبِيض.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: " أمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقَتْل الكِلاب العِين" هِيَ جَمْعُ أَعْيَن.

انتهى.

وبناء على هذا، يكون معنى العينة: صاحبة العين الواسعة.

كما جاء في "النهاية" لابن الأثير (1/453) : " وَقَالَ ابْنُ المُسَيّب : الحِنّ الْكِلَابُ السُّود المُعِينة " انتهى.

وجاء في "التعليق على الموطأ وتفسير لغاته"، للوقشي (2/372): " قَال عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ: "الحِنُّ: الكِلابُ المَعيّنة، قَال القُتَبِيُّ: المُعينةُ: هِيَ التِي يُرى فوق عَينَيهَا كالعُيُوْنِ، وأَكْثَرُ مَا يَكُوْنُ ذلِكَ في السُّوْدِ.

وَقَال ابنُ عَبَّاسٍ: الجِنُّ السَّوْدُ مِنَ الكِلابِ.

والحِنُّ -بِحَاءٍ مِهْمَلَة - البُقْعُ مِنْهَا.

وقِيلَ: الحِنُّ: سَفَلَةُ الجِنِّ، ذَكَرَهُ المُطَرِّز.

قَال الخَلِيلُ : الحِنُّ: حَيٌّ مِنَ الجِنِّ، يُقَالُ: مِنْهُم الكِلابُ السُّوْدُ البُهْمُ، يُقَالُ: كَلْبٌ حِنِّيٌّ" انتهى.

وقال ابن منظور في "لسان العرب"(13/132): " قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: الحِنُّ الكلابُ السُّود المُعينة.

وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الكِلابُ مِنَ الحِنِّ، وَهِيَ ضَعَفَةُ الجِنِّ، فَإِذَا غَشِيَتْكُم عِنْدَ طَعامِكم فأَلْقُوا لَهُنَّ ، فإِنَّ لَهُنَّ أَنْفُسًا" انتهى.

وينظر: "المجموع المغيث" لأبي موسى المديني (1/514).

وقوله: ( فإن لهن أنفسا ): يدل على أن المراد بـ( المُعِينة ): التي تصيب الناس بعينها، على وجه الحسد.

قال الفتني، رحمه الله: "جمع نفس؛ أي أنها: تصيب بأعينها." انتهى من "مجمع بحار الأنوار"(1/596).

ولم يثبت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد أصحابه.

وعلى كلٍ: فالحديث ضعيف؛ لا يحتج به.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل في أموال الجمعية الخيرية زكاة ؟
- سؤال وجواب | الزكاة تتعلق بالمال ما دام نصابا زاد أو نقص
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أسهما بنية الاستفادة من ريعها
- سؤال وجواب | حكم من تخرج منه غازات كثيرة أثناء الوضوء
- سؤال وجواب | إفرازات المرأة بين الطهارة والنجاسة
- سؤال وجواب | من أحكام بيع المرابحة
- سؤال وجواب | هل في المال الذي جمع للعلاج زكاة
- سؤال وجواب | الدين يمنع وجوب الزكاة في الأموال الباطنة
- سؤال وجواب | ليس في العسسل زكاة
- سؤال وجواب | هل في المال المعد لمساعدة القريب زكاة؟
- سؤال وجواب | مقدار أوقية الذهب يختلف باختلاف البلدان
- سؤال وجواب | حكم التعريض للمخطوبة
- سؤال وجواب | زكاة المال. مقدارها. نصابها. وقت وجوبها
- سؤال وجواب | من أين يبدأ الصف
- سؤال وجواب | زكـاة الـوديـعـة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل