مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح ذكر (الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نزع الخمار لغرض شرعي
- سؤال وجواب | علاج حالات الخوف والاضطرابات النفسية عند دخول الليل
- سؤال وجواب | درجة حديث (أعطيك خمسة آلاف شاة أو أعلمك.)
- سؤال وجواب | تصرف هذا الزوج لا يقره الشرع
- سؤال وجواب | الخوف والخمول وضعف التركيز دمروا حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الجماع المتكرر يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب من فعل محرما فاتُهِم به غيره
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل إسدال شعره على جبهته إم إن هذا من التشبه؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الحاجبين للضرورة
- سؤال وجواب | دوار وسرعة في نبضات القلب وضيق خاصة أثناء النوم والأماكن المزدحمة
- سؤال وجواب | حديث : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وأَصْوَاتِها )
- سؤال وجواب | هل يكثر الموت في شهر شعبان؟
- سؤال وجواب | أعيش منذ صغري مع رهاب وخوف غير مبرر، أرشدوني
- سؤال وجواب | مضطر للسكن مع زملاء غير مسلمين
- سؤال وجواب | دكتوري بالجامعة يثير شكوكي حول نواياه، كيف أتصرف معه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما صحة الحديث الذي أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنه قَالَ : " مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : "اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ , وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ, الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ "، وما معناه؟.

الحمد لله.

روى ابن أبي شيبة رحمه الله في "مصنفه" (

29256)

بسند صحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ، ثَلَاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا، حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.

والمقصود بدبر كل صلاة: يعني صلاة الفرض، لأنها المقصودة عند الإطلاق، وقد جاء النص عليها في غير حديث وارد في الأذكار التي تقال دبر الصلوات.

روى البخاري (844) عن المُغِيرَة بْن شُعْبَةَ رضي الله عنه: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.

وروى مسلم (596) عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً.

قال الحافظ رحمه الله في شرحه للحديث الأول: " ظَاهِرُ قَوْلِهِ (كُلِّ صَلَاةٍ) يَشْمَلُ الْفَرْضَ وَالنَّفْلَ، لَكِنْ حَمَلَهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ عَلَى الْفَرْضِ، وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ التَّقْيِيدُ بِالْمَكْتُوبَةِ، وَكَأَنَّهُمْ حَمَلُوا الْمُطْلَقَاتِ عَلَيْهَا ".

انتهى من"فتح الباري" (2/ 328).

وروى أحمد (6498) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَلَّتَانِ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِمَا، أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ، وَهُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ قَالُوا: وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: أَنْ تَحْمَدَ اللهَ وَتُكَبِّرَهُ وَتُسَبِّحَهُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ عَشْرًا، عَشْرًا، وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى مَضْجَعِكَ تُسَبِّحُ اللهَ وَتُكَبِّرُهُ وَتَحْمَدُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَتَانِ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفَانِ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ.

وحسنه محققو المسند.

فقوله في هذا الحديث: في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ.

وَإِذَا أَوَيْتَ إِلَى مَضْجَعِكَ كقوله في حديث ابن عمر: مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ.

فالمقصود في كليهما: الصلاة المكتوبة.

وقوله: " وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ " فهذا من أذكار النوم، وقد اختلف أهل العلم في أذكار النوم، هل تقال في نوم الليل فقط، أم تقال في نوم النهار أيضا؟ وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: (

221734

).

والمقصود بقوله: وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ يعني: يقول: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّفْعِ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلَاثًا ، كما قال في التكبير.

والمقصود بالشفع والوتر: الخلق كلهم، فمنهم شفع ومنهم وتر.

قال القاسمي رحمه الله: " وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ يعني الخلق والخالق.

فالشفع بمعنى جميع الخلق، للازدواج فيه كما في قوله تعالى: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون [الذاريات: 49]، قال مجاهد: كل خلق الله شفع.

السماء والأرض.

والبر والبحر.

والجن والإنس والشمس والقمر والكفر والإيمان.

والسعادة والشقاوة.

والهدى والضلالة.

والليل والنهار.

وَالْوَتْرِ هو الله تعالى لأنه من أسمائه.

وهو بمعنى الواحد الأحد.

فأقسم الله بذاته وخلقه.

وقيل: المعنى بالشفع والوتر، جميع الموجودات من الذوات والمعاني.

لأنها لا تخلو من شفع ووتر.
" انتهى من "محاسن التأويل" (9/465).

وينظر: "التبيان في أقسام القرآن" لابن القيم (21).

والمراد بكلمات الله التامات المباركات: كلماته سبحانه الشرعية، أو الكونية.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " كلمات الله التامات هي: التي اشتملت على العدل والصدق، كما قال تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً الأنعام/115.

والكلمات هنا تحتمل أنها الكلمات الكونية والقدرية، والكلمات الشرعية، فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية، بالقرآن مثلاً، كالتعوذ بسورة الفلق، وسورة الناس، ويتعوذ بالآيات الكونية وهي: أن الله عز وجل يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم " .
انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (8/ 14) بترقيم الشاملة.

وأما قوله: وعلى الجسر نورا : فالمشهور أن الجسر هو الصراط، كما في حديث الرؤية عند مسلم (183):.

ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ.

قال النووي رحمه الله: "الْجِسْرُ: هُوَ الصِّرَاطُ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (3/ 29).

وقال البخاري رحمه الله في "صحيحه" (8/ 117): " بَابُ: الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ " انتهى.

ولكن قوله في حديث ابن عمر بعد ذكر الجسر: وعلى الصراط نورا يمنع من تفسير الجسر بالصراط، وإلا كان تكرارا.

فالذي يظهر - والله أعلم - أن المقصود بالجسر هنا: القنطرة التي تكون بين الجنة والنار، حيث يتقاص المؤمنون مظالم كانت بينهم في الدنيا، كما روى البخاري (2440) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا نُقُّوا وَهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجَنَّةِ.

أما النور على الصراط: فهو النور الذي يعطاه المؤمن ويحرمه المنافق، قال تعالى: يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/ 8، وقال تعالى: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ الحديد/ 13.

ولمزيد الفائدة ، ينظر هذه الأجوبة:

228406

،

145543

، 2355 ،

21216

،

393004

.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعيش منذ صغري مع رهاب وخوف غير مبرر، أرشدوني
- سؤال وجواب | مضطر للسكن مع زملاء غير مسلمين
- سؤال وجواب | دكتوري بالجامعة يثير شكوكي حول نواياه، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | هل تذهب للكنسية مع والديها إرضاء لهما ؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين الدراسة الشرعية والجامعة؟
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير تجاه ما كنت أفعله مع أختي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من سحرٍ منعني من الدخول بزوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حرمة استخدام العطور المشتملة على الكحول
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي فمتى سأتخلص من الأدوية؟
- سؤال وجواب | تعبت نفسيا من غازات البطن والأصوات الصادرة منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن عمر لما تولى القضاء في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما مكث سنة لا يقضي بين اثنين؟
- سؤال وجواب | هل يكفي لامتثال السنن وفضائل الأعمال فعلها مرة واحدة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد وعصبية وكثرت مشاجراتنا في البيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تخريج حديث: ( العرب كلها بنو اسماعيل بن ابراهيم ، إلا أربع قبائل ).
- سؤال وجواب | هل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من حفر الخنادق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل