مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما معنى حديث لم يكمل من النساء إلا أربعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المعاريض ليست من الكذب
- سؤال وجواب | فتاة أعجبت بمدرسها في الجامعة من بعيد
- سؤال وجواب | حكم من نذر ألا ينتفع بأرض اشتريت بقرض ربوي، ثم تبين له جواز انتفاعه بها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب، وقلق، وتوتر، ووسواس، وعكر بالمزاج، والرعشة بالأطراف.
- سؤال وجواب | المقصود بالثقة بالله
- سؤال وجواب | صور من عذاب القبر كما قصها عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | لدي وسوسة بأني مصابة بسرطان الثدي. أرشدوني
- سؤال وجواب | أصابه الخوف واليأس خشية أن يستغنوا عنه في العمل ، فما النصيحة ؟
- سؤال وجواب | أشك كثيرًا في طهارتي وأكرر الغسل عدة مرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالسفر والدراسة في الخارج؟
- سؤال وجواب | زكاة تراب المعادن الذي تشتريه شركات التعدين
- سؤال وجواب | حكم القومية العربية ، وحكم الانتقاص من النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أفضلية النافلة في البيت ليست على إطلاقها
- سؤال وجواب | حكم إنتاج ومشاهدة ألعاب الفيديو المشتملة على صور ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | قال علي الطلاق لأطلق فلانة يريد زوجته
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا أربع ) هل هذا الحديث يدل على الماضي والمستقبل ، أقصد : هل يتضمن الحديث معنى أنه لن تكمل امرأة بعد تلك النسوة الأربع في الزمن القادم أبدا ؟ جزاكم الله خيراً ..

الحمد لله.

هذا الحديث حديث أبي موسى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا : آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ) رواه البخاري (3411) ومسلم (2431) إنما سيق لبيان أفضيلة هؤلاء النساء على جميع نساء العالمين ، من السابقين واللاحقين ، وليس أفضليتهن على مَن سبقهن من النساء أو مَن كُنَّ في زمانهن فقط ، وذلك أنهن حُزْنَ من المزايا والخصال ما لم يجتمع لامرأة ، لا سابقة ولا لاحقة.

فمريم بنت عمران هي الصديقة التي نفخ فيها الروح الأمين لتنجب واحدا من أولي العزم من الرسل ، وصفها الله عز وجل بقوله : ( وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم/12.

وقال سبحانه وتعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ) آل عمران/42.

وآسية امرأة فرعون قتلها فرعون شهيدة بعد أن سامها سوء العذاب ، وذلك لإيمانها برب موسى وهارون ، وضرب الله عز وجل بها المثل فقال سبحانه : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم/11.

وأما خديجة وعائشة فخيار أمهات المؤمنين ، وزوجتا خير الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا ، وزوجتاه في الجنة أيضا.

وأما فاطمة رضوان الله عليها ، فهي بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي سيدة نساء أهل الجنة.

فأي فضل يمكن أن تحوزه امرأة بعد ذلك ، حتى تسامي الخيِّرات المذكورات في فضلهن ، وعالي مقامهن ؟! ويدل على أن مقصود الحديث هو تفضيل المذكورات في الحديث على سائر نساء الأرض حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ ) رواه البخاري (3432) ومسلم (2430) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ : مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ) رواه الترمذي (رقم/3878) وقال: حسن صحيح.

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : ( خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ ، قَالَ : تَدْرُونَ مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ : خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَجْمَعِينَ ) رواه أحمد في " المسند " (4/409) وصححه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (6/178) والروايات في هذا الباب كثيرة.

يقول الإمام النووي رحمه الله : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير نسائها مريم بنت عمران , وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) ، وأشار وكيع إلى السماء والأرض.

أراد وكيع بهذه الإشارة تفسير الضمير في نسائها , وأن المراد به جميع نساء الأرض , أي كل من بين السماء والأرض من النساء " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأصل عدم خروج البول بعد تمام الاستنجاء
- سؤال وجواب | حكم العمل في البورصة
- سؤال وجواب | كيف أحبب ابني في التعليم، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في محل للبيع
- سؤال وجواب | استخدمت حبوب منع الحمل فلم تعد الدورة تتوقف، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر الحركة في الصلاة على الحامل؟
- سؤال وجواب | ما هي أحسن منهجية لطلب العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السحر والشعوذة
- سؤال وجواب | حكم دفع الولد زكاته في قضاء دين والديه ونفقتهما الضرورية
- سؤال وجواب | حكم التكسب من رفع مقاطع تحتوي على موسيقى
- سؤال وجواب | إخبار الغير عن روايات فيها عبارات تتضمن بعض المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بأعصابي وأتشاجر بشدة مع أمي وأختي!
- سؤال وجواب | كيفية تجنب إثارة المشاكل مع الزوجة سريعة الغضب
- سؤال وجواب | أخشى على ديني من الضياع، فكيف أقوي إيماني؟
- سؤال وجواب | لا تصح المضاربة إلا على قدر معلوم من الربح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل