مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشك كثيرًا في طهارتي وأكرر الغسل عدة مرات، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم من أذنب ذنبًا، ولم يستغفر من خالص قلبه لأنه يعلم أن سيعود للذنب؟
- سؤال وجواب | لا يحصل التحريم بالشك في عدد الرضعات ويشترط أن يكن متفرقات
- سؤال وجواب | هل يطالب الوكيل بتعويض الخسارة إذا فرط في عمله
- سؤال وجواب | حكم تنازل المرأة عن ميراثها لابن أخيها
- سؤال وجواب | حكم فعل الطاعة بقصد أن يكون قدوة حسنة لأولاده
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بالزواج من غير العائلة؟
- سؤال وجواب | ابن خالي يريدني وأخشى أن يكون طامعا بمالي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سبل شكر الله على التوفيق للهداية
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة وحق القوامة
- سؤال وجواب | قلقة من إجراء عملية الليزك، هل من الممكن أن أصاب بالعمى؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | قتل حيوان بغير حق يستوجب المسألة يوم القيامة
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة وأشعر أن قلبي مقبوض منها. فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | أحس بالحزن صباحا مع إمساك شديد في البطن وضيق بالنفس.
- سؤال وجواب | هل لعلاج الاندرال أضرار؟ وهل يسبب انخفاض الضغط؟
- سؤال وجواب | معنى: من تمام التوبة ترك الاعتذار
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا أعاني من وسواس الطهارة، ووسوستي شديدة جدًا، وأعلم بذلك، ولكن لا أسطيع التخلص منها، والله أكتب لكم هذه الرسالة وأنا في حالة نفسية سيئة جدًا، وأبكي! اغتسلت من الحيض 4 أو 5 مرات، وفي كل مرة أخرج من تحت الماء وأنا متأكدة أنني انتهيت، ولكن بعد خروجي من الحمام أبدأ أشك في أماكن معينة، مرة هل وصل الماء بين الرجلين أم لا، ومرة هل وصل الماء إلى السرة أم لا، ومرة هل غسلت وجهي أم لا، أجد نفسي أعيد وأكرر! علمًا بأنني أغتسل الاغتسال الكامل، وأنوي بداخلي، أغسل يدي ثلاث مرات، وأتمضمض وأستنشق، ثم أغسل موضعي، ثم أتوضأ وضوء الصلاة، ثم أشرع في غسل شعري ثلاث مرات، ثم الجانب الأيمن من جسدي، ثم الأيسر، ثم صب الماء على جسمي كله، مع المضمضة، والاستنشاق من جديد، ثم غسل الرجلين والانتهاء، وطوال الوقت أدعو بداخلي: ربي طهرني واجعلني من المتطهرين، ولكن بعد خروجي أبدأ أشك في أماكن معينة مثل غسل الوجه، السرة، بين الرجلين، وداخل الأذن.

إلخ.

الآن أنا أشك هل غسلت وجهي أو لا، وأغلب الظن لدي أنني غسلته، ولكن ما زلت شاكة أيضًا، سئمت تكرار الاغتسال، والله إنني وصلت إلى 4 أو 5 مرات، وأخاف أن أكون قد قصرت في شيء، هل ربي سوف يقبل غسلي؟ كل هذه الأفكار تراودني، ولا دليل لدي على صحة غسلي، سوى ذاكرتي التي تسيطر عليها الوسوسة.

أهلي لا يعلمون بشيء، ولكن بدؤوا يلاحظون كثرة اغتسالي هذه الأيام، وأخاف أن أقع في مشاكل، فلا أحد يعلم بما يحصل معي من الوسوسة في طهارتي كثيرًا.

أرجوكم ساعدوني، هل أعيد اغتسالي أم لا؟ وهل ألتفت إلى شكي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولًا: نسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليك بعاجل العافية والشفاء من هذه الوساوس، وأن يصرف شرّها عنك.

ثانيًا: اعلمي -ابنتنا الكريمة- أنه لا دواء لهذه الوسوسة إلَّا الإعراض عنها تمامًا بتحقيرها، وعدم الاهتمام بشأنها، فإذا صبرت على تناول هذا الدواء، فإن الله تعالى سيصرف عنك هذه الوسوسة، فهو دواؤها الناجع.

واعلمي أن الله تعالى رحيمٌ بعباده، لطيفٌ بهم، يسّر لهم الدين، وقال في كتابه الكريم في آية الطهارة: {ما يُريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يُريد ليُطهركم وليتمّ نعمته عليكم}، فالدّينُ يُسر، والشريعة سهلة سمحة، ومن يُسْر هذه الشريعة وسماحتها ما جاءت به من أحكام خاصّة بالموسوس، ومن ذلك أمر الموسوس بالإعراض التامّ عن الوسوسة، وعدم الاشتغال بها، وعدم بناء الأحكام على أسئلتها، ولذلك قال العلماء: والشكُّ بعد الفعل لا يُؤثّرُ.

وهكذا إذا الشكوكُ تَكْثُرُ فمن كثرتْ شكوكه وزادت وساوسه فالشرع أسقط عنه الالتفات لهذا الوسواس، فكلَّما جاءك الشيطان بعد العبادة يقول لك: إنك لم تغسلي الموضع الفلاني، أو لم يصل الماء إلى المكان الفلاني؛ لا تلتفتي إلى هذا، واعلمي أن عبادتك التي فعلتها مقبولة صحيحة، وأن الله تعالى يرضى عنك بها، ولا يرضى لك أبدًا أن تتابعي الوسواس، فإن الوسواس من الشيطان، والله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

فمتابعتك للوسواس وإعادتك للاغتسال ليس فيه رضا للرِّب، بل فيه إغضابٌ له ومتابعة للشيطان، فإذا فهمت هذا سَهُلَ عليك أمر العبادة، وعلمتِ أن العبادة لا تحتاج إلى تكرير بسبب الوسوسة، وأن الله تعالى يغضب إذا كررتِ، ولكنّه يرضى بأن تفعلي مرة واحدة، مهما حاول الشيطان أن يُقنعك بأن فيها قُصوراً أو نقصاً أو فساداً، لا تلتفتي لذلك الوسواس.

فإذا فعلت هذا وصبرت على هذا الطريق فإنك ستجدين العافية عن قريبٍ -بإذن الله تعالى-.

المهم أننا نطمئنك أن عبادتك صحيحة بدون إعادة، لا تُعيدي وضوءًا، ولا غُسلاً، ولا صلاةً، هذا هو دواؤك إذا كنت حريصةً على التخلص من هذا الشر العظيم.

نسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليك بعاجل العافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى: من تمام التوبة ترك الاعتذار
- سؤال وجواب | النوم الليلي أفضل أنواع النوم
- سؤال وجواب | أريد معالجة الآثار البنية الناتجة عن إزالة شعر الوجه بالشمع.
- سؤال وجواب | حكم كشف الرأس أمام المرأة الكافرة
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | عدم تعيين جزء من العين المؤجرة يفسد عقد الإجارة
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة لغير المسلمين
- سؤال وجواب | حكم من يعتقد انتقال الأمراض بطبعها بأمر الله
- سؤال وجواب | شراء أسهم البنوك الربوية حرام
- سؤال وجواب | تسببت في مشكلة، فانقلب الأمر ضدي.
- سؤال وجواب | العقوق يحصل بمخالفة الأمر اليسير إذا كان مستطاعًا
- سؤال وجواب | لا يثبت الزنا بالشهادة إلا إذا كان الشهود أربعة رجال
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل على المرأة إذا خرجت منها صفرة
- سؤال وجواب | شراء أدوية مكتوب عليها: (خاص وزارة صحة)
- سؤال وجواب | حكم التسمية بالأسماء التي تطلق على الله سبحانه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل