مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | يسأل عن معنى كلمة أنواط
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الوساوس في الطلاق ما يترتب عليها وكيفية التخلص منها- سؤال وجواب | ما حكم حل السحر بالتبول عليه ورش الملح ؟
- سؤال وجواب | بعد الإجهاض، ما سبب نزول الدم قبل الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل للزنجبيل مضار على الجلد؟ وما فوائد الكمون؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من أتى عرافاً وسأله عن شيء؟
- سؤال وجواب | يسأل عن تحقيقه العدل في كل شيء
- سؤال وجواب | حكم النذر تحت تأثير الوسوسة
- سؤال وجواب | الدعوة في العصر الحاضر
- سؤال وجواب | حكم التقاط قلادة من ذهب يُظن أنها تميمة وإتلافها
- سؤال وجواب | هل صحيح أن عشبة السنامكي تساعد على إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | الأدلة على أن السحر يكون من عمل الشياطين .
- سؤال وجواب | هل يتأثر الجنين بالسحر المعمول لأمِّه وهو في بطنها ؟
- سؤال وجواب | قول أبي الدرداء رضي الله عنه ذبح الخمرَ النينانُ والشمسُ
- سؤال وجواب | كيف نحمي أنفسنا من أذى الجن
- سؤال وجواب | كيفية الوقاية من العين
في حديث أبي واقد الليثي ، رضي الله عنه ، قال : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط .) ، فما معنى كلمة أنواط ؟..
الحمد لله.
هذا الحديث رواه الإمام أحمد
21390�
� والترمذي 2180وقال : حسن صحيح ، وابن أبي عاصم في السنة ، وقال المناوي : إسناده صحيح ، وصححه الألباني في رياض الجنة رقم 76 ] وردت هذه الكلمة في حديث أبي واقد الليثي ، رضي الله عنه : ( أنَّهُمْ خَرَجُوا عَنْ مَكَّةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ ، قَالَ وَكَانَ لِلْكُفَّارِ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وَيُعَلِّقُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُم ،ْ يُقَالُ لَهَا : ذَاتُ أَنْوَاطٍ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ خَضْرَاءَ عَظِيمَةٍ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْتُمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه ،ِ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى : اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةً قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ، إِنَّهَا لَسُنَنٌ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ سُنَّةً سُنَّة .)ً وعند ابن أبي عاصم في كتاب السنة : ( ونحن حديثو عهد بكفر ) سدرة أي : شجرة وقَوْلُهُ : يُقَالُ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ ، الأنواط : جمع نوط ، وهو كل شيء يعلق ، وذات الأنواط هي الشجرة التي يعلق عليها هذه المعاليق.
قَالَ ابن الأثير فِي النِّهَايَةِ : هِيَ اِسْمُ شَجَرَةٍ بِعَيْنِهَا كَانَتْ لِلْمُشْرِكِين ، يَنُوطُونَ بِهَا سِلَاحَهُمْ ، أَيْ يُعَلِّقُونَهُ بِهَا ، وَيَعْكُفُونَ حَوْلَهَا ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ مِثْلَهَا ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ.
وقوله : " قُلْتُمْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه ،ِ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى : اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةً قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ " ، شبه مقالتهم هذه بقول بني إسرائيل لما مروا على قوم عاكفين على أصنام لهم ، طلبوا من موسى عليه السلام أن يجعل لهم إلهاً يعكفون عليه كما لأولئك إله.
( إنها لسنن ) ، أي : طرق ، ( لَتَرْكَبُنَّ ) أي : لَتَتَّبِعُنَّ ، ( سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ) أي : طريقة من كان قبلكم من الأمم ، وَالْمُرَادُ هُنَا طَرِيقَةُ أَهْلِ الأْهَوَاءِ وَالْبِدَعِ الَّتِي اِبْتَدَعُوهَا مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ بَعْدَ أَنْبِيَائِهِمْ مِنْ تَغْيِيرِ دِينِهِمْ وَفِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ : " لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا , وَذِرَاعًا ذِرَاعًا , حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ " قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى.
قَالَ " فَمَنْ " ؟ قال النووي : وَفِي هَذَا مُعْجِزَةٌ ظَاهِرَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ؛َ فَقَدْ وَقَعَ مَا أَخْبَرَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفي هذا الحديث من الفوائد : 1- التحذير من الشرك ، وأن الإنسان قد يستحسن شيئا يظن أنه يقربه إلى الله ، وهو أبعد ما يبعده من رحمة ربه ، ويقربه من سخطه.
2- بيان أن التبرك بالأشجار والأحجار ، والعكوف عليها ، والتعلق بها ، من الشرك الذي وقع في هذه الأمة ، وأن من وقع فيه فهو تابع لطريق اليهود والنصارى ، تارك لطريق النبي ، صلى الله عليه وسلم.
3- أن العبرة بالمعاني ، وليس بالألفاظ ؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم شبه قولهم بقول بني إسرائيل ، مع أنهم لم يطلبوا إلها من دون الله ، صراحة.
4- النهي عن التشبه بأهل الجاهلية والكتاب فيما هو من خصائصهم وعباداتهم.
5- وفيه أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده ، لا يأمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة لأن الصحابة الذين طلبوا ذلك لم يكن مضى على إسلامهم إلا أيام معدودة ، لأنهم أسلموا يوم فتح مكة ثم خرج بهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى غزوة حنين فوقعت تلك الوقعة وهم في طريقهم إلى حنين.
[ انظر فتح المجيد ، بشرح كتاب التوحيد ، 139-147 ، القول المفيد ، للشيخ ابن عثيمين ].
ونذكر السائل الكريم بأن هذا الحديث قد ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، رحمه الله ، في كتابه المبارك : كتاب التوحيد ، في باب : من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما.
فننصح لتمام الفائدة ، باقتنائه ، مع شيء من شروحه ، خاصة الشرحين المشار إليهما.
والله الموفق ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ماهي فوائد ورق الزيتون بعد غليه؟ وهل يفيد مرضى السكر؟- سؤال وجواب | موقف شيخ الإسلام من علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | حكم صلاة من حمل طفلاً يلبس "حفاظة"
- سؤال وجواب | هل يستجيبون لما تطلبه منهم المعالجة بالرقية؟
- سؤال وجواب | هل السحر يقتل؟
- سؤال وجواب | هل ورد أن على الجن حافظين من الملائكة لمراقبة أعمالهم؟
- سؤال وجواب | كيف سحر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | الأدلة على طهارة سؤر الكافر
- سؤال وجواب | حكم لبس المحامي الباروكة التقليدية في المحكمة
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الصلاة في مسجد لا يصلي فيه أحد والجماعة في غيره
- سؤال وجواب | طريقة شعوذة يدعي معرفة السارق بها
- سؤال وجواب | هل يعذب الزاني الذي لم يحد وإن تاب
- سؤال وجواب | الجــن
- سؤال وجواب | ميراث الولد الذي عمل مع أبيه في تنمية ماله
- سؤال وجواب | هل الطلاق يبطل الحسد والعين؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا