مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى حديث : ( من وبَّخ أخاه بذنب ) ودرجة صحَّته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة كنت أتصل بها أيام الدراسة لكن أهلي يرفضون.
- سؤال وجواب | أحس بوخزة خلف العين اليمنى تمتد إلى المعدة والقولون. أفيدوني
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تعاني من مرض الصرع، فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | أخي يعيش حياة مأساوية بسبب تعاطيه المخدرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني
- سؤال وجواب | لا بأس بالتعاون في الاختبار التطبيقي بعلم المسؤولين
- سؤال وجواب | أنا حامل وأشكو من آلام شديدة في الكلى، فما العلاج الآمن بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تقبل أهل أمي ولا التأقلم معهم، أرشدوني للصواب.
- سؤال وجواب | هل مكة والمدينة محفوظتان من الطاعون والأوبئة العامة كانفلونزا الخنازير؟
- سؤال وجواب | ما سبب الخرس الذي أصاب به عند وجود أحد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الخائن، والذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | تزوير أوراق الممتلكات من أحد الورثة لا يحلها له، وحكم الهبة إذا لم تقبض
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والتعب من المجهود وعلاقة ذلك بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | أدعو الله أكثر من عشر سنوات ولم تستجب دعوتي، فما سبب تأخيرها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

روى معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ".

رواه الترمذي.

أرجو أن تشرح الحديث أعلاه بالتفصيل ؟..

الحمد لله.

الحديث رواه الترمذي ( كتاب صفة القيامة والورع/2429) ، ولفظه : " من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ".

والحديث قال عنه الشيخ الألباني في " ضعيف الجامع " رقم ( 5710 ) : ( موضوع ).

والحديث الضعيف والموضوع لا يُبنى عليهما أحكام ولا يُعمل بهما.

أما معنى الحديث ، فقال الشيخ المباركفوري : قَوْلُهُ : ( مَنْ عَيَّرَ ) مِنْ التَّعْيِيرِ أَيْ عَابَ ( أَخَاهُ ) أَيْ فِي الدِّينِ ( بِذَنْبٍ ) أَيْ قَدْ تَابَ مِنْهُ عَلَى مَا فَسَّرَ بِهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ ( لَمْ يَمُتْ ) الضَّمِيرُ لِمَنْ ( حَتَّى يَعْمَلَهُ ) أَيْ الذَّنْبَ الَّذِي عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ , وَكَأَنَّ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ أَيْ عَابَهُ مِنْ الْعَارِ , وَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ بِهِ عَيْبٌ كَمَا فِي الْقَامُوسِ يُجَازَى بِسَلْبِ التَّوْفِيقِ حَتَّى يَرْتَكِبَ مَا عَيَّرَ أَخَاهُ بِهِ وَذَاكَ إِذَا صَحِبَهُ إِعْجَابُهُ بِنَفْسِهِ لِسَلامَتِهِ مِمَّا عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ.

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 173 ).

هذا ، ولا يعني ضعْف الحديث جواز التعيير لمن وقع في الذنب ، والذي يقع منه الذنب أقسام : منهم من يتوب ويرجع إلى ربه تعالى أو يقام عليه الحد ، فهذا لا يحل تعييره لأنه طهَّر نفسه بالتوبة أو بالحد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " رواه ابن ماجه ( 4240 ) وصححه البوصيري كما في " الزوائد / حاشية سنن ابن ماجه ".

وقد حمل الإمام أحمد العقوبة التي في الحديث على من عيَّر من تاب من ذنبه كما نقل عنه الترمذي بعد تخريجه الحديث قال : قال أحمد : مِن ذنب قد تاب منه.

ومنهم من يعمل الذنب ولا يجهر به ، فيجب على من علم به نصحه والستر عليه.

ومنهم من يجهر بذنبه ، فهذا ينصح كذلك ، ويحذَّر منه حسب المقام الذي يقتضي التحذير.

قال ابن القيم رحمه الله : ويحتمل أن يريد : أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه وأشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة وتزكية النفس وشكرها والمناداة عليها بالبراءة من الذنب ، وأن أخاك باء به ، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع والإزراء على نفسه والتخلص من مرض الدعوى والكبر والعجب ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب : أنفع له وخير من صولة طاعتك وتكثرك بها والاعتداد بها والمنة على الله وخلقه بها.

فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله ، وما أقرب هذا المُدِّل من مقت الله ، فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه ، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا ؛ فإن المعجب لا يصعد له عمل ، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل ، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المُدِلِّين ، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر ، فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو ولا يطالعها إلا أهل البصائر فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر ووراء ذلك مالا يطلع عليه الكرام الكاتبون ، وقد قال النبي : " إذا زنت أمة أحدكم فليُقم عليها الحد ولا يُثرَّب " أي : لا يعير ، كقول يوسف عليه السلام لإخوته لا تثريب عليكم اليوم فإن الميزان بيد الله ، والحكم لله ، فالسوط الذي ضُرب به هذا العاصي بيد مقلب القلوب ، والقصد إقامة الحد لا التعيير والتثريب ، ولا يأمن كرات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله ، وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به وأقربهم إليه وسيلة ولولا أن ثبَّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا وقال يوسف الصديق وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين وكانت عامة يمين رسول الله " لا ، ومقلِّب القلوب " ، وقال : " ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه " ثم قال : " اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ".

" مدارج السالكين ( 1 / 177 ، 178 ).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إساءات هذه الزوجة تعالج بغير الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من ارتباك شديد عند التحدث أمام الناس، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف والتوتر أوقف حياتي العملية!
- سؤال وجواب | حكم ذكر الله أثناء المعصية
- سؤال وجواب | أخي أصبح يضحك لوحده بعد توقفه عن علاج الهلوسة والاكتئاب!
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق ثلاثا وتعليقه
- سؤال وجواب | صدقة السِّر وصدقة العلانية
- سؤال وجواب | التفصيل في حكم الختان للذكور والإناث
- سؤال وجواب | المؤمنون نصحة والمنافقون غششة
- سؤال وجواب | تأخير القضاء بسبب الصداع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التأتأة والمخاوف التي تلاحقني في كل مكان؟
- سؤال وجواب | أحس بوخزات دائمة وأحيانا أحس بحرقان! أفيدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من تصبب العرق وقلق وارتباك عند الكلام. أريد علاجا وتوجيها
- سؤال وجواب | أقل مدة يمكن فيها حصول ثلاثة أقراء
- سؤال وجواب | هل الشعور بالطنين في الأذن والوخز في اليد من أعراض انضغاط الأعصاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل