مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم ذكر الله أثناء المعصية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي المعلومات المختصة بعملية التبرع بالأعضاء؟
- سؤال وجواب | ارتجاع الطعام من المعدة إلى المرىء وانتفاخ وعسر هضم وإمساك
- سؤال وجواب | البواسير.أنواعها وأسبابها وعلاجها.
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الاستمرارية في العمل الذي أقوم به؟
- سؤال وجواب | هل الدعاء عند رؤية المبتلى يحفظ صاحبه من الإصابة بذلك البلاء؟
- سؤال وجواب | أعظم أماني المؤمن
- سؤال وجواب | التكبير المطلق والمقيد
- سؤال وجواب | التجشؤ وكثرة اللعاب هل هي أعراض القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | ترتب أكثر من جزاء على الذكر الواحد وبيان أهمية حضور القلب وتوقي الجرائم
- سؤال وجواب | أم الزوج هل هي من الأرحام الواجب على الزوجة صلتهم
- سؤال وجواب | ما سبب بقاء أعراض آلام المعدة مع تناولي للعلاج؟
- سؤال وجواب | يأتيها الحيض كل 12 يوما أو 13 فماذا تفعل
- سؤال وجواب | هل يمتلك الابن ما وضعه له أبوه باسمه في البنك
- سؤال وجواب | هل آلام المعدة تسبب ضيق التنفس وزيادة خفقان القلب؟
- سؤال وجواب | ألم في الساق يصاحبه وخز في الفخذ
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

عندى أسئلة لا أعرف لها إجابة شافية ، علمت أن ذكر الله تعالى عند المعصية حرام ، فهل الأمور الآتية تعد من ذلك أم لا ؟ 1- شخص يشرب الدخان ، ويتحدث مع شخص آخر فى أى أمر مباح فيقول فى سياق كلامه عن هذا الأمر المباح إن شاء الله أو الحمد لله.

2- سماع أغنية فيها غزل عفيف ، لا يصف المفاتن ، ولا يتحدث عن امرأة معينة على القول بحل الموسيقى ، وتكون من ضمن الكلمات لفظ الجلالة.

3- قيام ممثل مثلا من خلال مشهد التلفظ بلفظ الجلالة خلال التمثيل ـ أعلم أن الأفلام حرام ـ فهل يعد ذلك من ذكر الله عند المعصية أم إن المقصود أن يقصد الاستعانة على الحرام ، وبالنسبة للمشاهد أيضا.

4- ذكر الله من متبرجة أثناء كلامها العادى مثل إن شاء الله.

بمعنى هل العبرة بموضوع الكلام الذى يذكر فيه لفظ الجلالة، أم وجود معصية أخرى فى نفس الوقت كذكر المدخن مثلا فى سياق حديثه لفظ الجلالة، ولا أقصد بالذكر التسبيح والحمد لله ، إنما الذكر العادى فى سياق الكلام ..

الحمد لله.

أولًا: من الواجبات الشرعية تعظيم شعائر الله تعالى.

قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ الحج/32.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه ، لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله وإجلاله " انتهى من " تفسير السعدي" (ص 538).

ومن هذا التعظيم؛ أن يكون دعاء العبد وذكره لله تعالى على وجه التعظيم بخشوع وتضرع واستكانة.

قال الله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ الأعراف/205.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( تَضَرُّعًا ) أي: متضرعا بلسانك، مكررا لأنواع الذكر، ( وَخِيفَةً ) في قلبك بأن تكون خائفا من الله، وَجِلَ القلب منه، خوفا أن يكون عملك غير مقبول، وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه، والنصح به.

" انتهى، من "تفسير السعدي" (ص 314).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وتأمل كيف قال في آية الذكر: ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ ) الآية.

وفي آية الدعاء: ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) فذكر التضرع فيهما معا وهو التذلل، والتمسكن، والانكسار وهو روح الذكر والدعاء " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (15 / 19).

فالدعاء والذكر يكون محمودا كلما تحقق فيه هذا التعظيم، وكلمّا غاب شيء من هذا التعظيم يكون ذكرا منقوصا إلى حدّ أنه قد ينقلب إلى ذكر مذموم؛ ولهذا يكون الذكر والدعاء أثناء المعصية له أحوال بحسب تحقيقه لتعظيم الله تعالى من عدمه، وبحسب نيّة صاحبه؛ لأن "الأمور بمقاصدها"؛ لحديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1)، ومسلم (1907).

الحالة الأولى: أن يذكر الله تعالى أثناء المعصية بسبب تدافع وازع الإيمان ودافع المعصية في قلبه؛ فيصدر منه الدعاء أو الاستغفار بسبب ما في قلبه من تعظيم الله تعالى والخوف منه وكره ما هو عليه من المعصية؛ فهذا مذنب بسبب معصيته، مطيع باستغفاره ودعائه ، فهو ممن خلطوا عملا صالحا ، وآخر سيئا.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، نقلا عن ابن أبي جمرة رحمه الله تعالى: " إن كان في حال المعصية يذكر الله بخوف ووجل مما هو فيه فإنه يرجى له " انتهى من "فتح الباري" (13 / 386).

الحالة الثانية: أن يصدر الذكر والدعاء على وجه لا يقصد به حقيقتهما ولا يكون في ذلك استخفاف باسم الله تعالى ، ولا ما يشبه الاستخفاف، وهذا كالأمثلة الواردة في السؤال ؛ مما يجري على ألسنة الناس من أنواع الأدعية والأذكار يسبق إليها اللسان بقصد تأكيد فعل أو نفيه أو إنكاره ، كالحلف بالله ، أو قول : إن شاء الله أو رد السلام.

ونحو ذلك.

فمن صدر منه شيء من هذا أثناء المعصية فإنه لا حرج عليه ولا إثم ، ولا يكون غير معظم لله تعالى بهذا الذكر، وإنما نقص تعظيمه لله تعالى بسبب معصيته.

الحالة الثالثة: أن يذكر الله تعالى مستعينا به على فعل المعصية ، ومتبركا بذكر اسمه ليحصل له مقصوده المحرم ، كمن يبدأ المعصية بالتسمية أو بدعاء الله أن ييسر له ما يريده من الحرام.

وما أشبه ذلك.

فهذا الذكر والدعاء محرم ، لأنه من الاعتداء في الدعاء ، والله تعالى يستعان به على طاعته لا على معصيته.

وقد ذكر العلماء أن من صور الاعتداء في الدعاء : أن يسأل العبد ربه ما هو ممنوع شرعا.

الحالة الرابعة: أن يصدر الذكر والدعاء من العاصي على سبيل الاستهزاء، أو الامتهان في الظاهر؛ فهذا الفعل كفر، ويدل على النفاق الأكبر إن كان صاحبه يدعي الإسلام ؛ قال الله تعالى واصفا المنافقين: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ، وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ، لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ التوبة/64 – 66.

قال ابن العربي رحمه الله تعالى: " لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جدا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر؛ فإن الهزل بالكفر كفر، لا خلاف فيه بين الأمة " انتهى من"أحكام القرآن" (2 / 976).

ثانيا : الغناء والموسيقى حرام ، وقد دل على ذلك أدلة كثيرة من القرآن الكريم ، والسنة النبوية، وأقوال الصحابة ، وقد نقل غير واحد من العلماء الإجماع على ذلك.

فالقول بإباحة الموسيقى والغناء قول مردود ضعيف ، بل باطل ، فلا يمكن التفريع والبناء عليه ، فلا يقال : على القول بحل الموسيقى ما حكم ذكر الله في الأغاني ؟ بل يقال : الموسيقى والأغاني حرام ، ويزداد تحريمها إذا كان في كلماتها شيء من ذكر الله تعالى ، لأن ذلك منافٍ لتعظيم الله تعالى ، ولأن ذكر الله تعالى في هذه الحالة صار جزءا من المعصية التي هي الغناء.

والله سبحانه وتعالى إنما أمر بذكره ليكون الذاكر مطيعا لله تعالى ، مصلحا لقلبه ، مثابا من الله تعالى ، والمغني إذا ذكر الله تعالى ، فإنه ليس مطيعا لله ، ولا مثابا على هذا الذكر ، ولا مصلحا لقلبه ، بل الغناء مفسد للقلب.

روى ابن أبي حاتم في "التفسير" (1 / 260) بإسناده " عن مَكْحُول الأَزْدِيِّ قَالَ: " قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ أَرَأَيْتَ قَاتِلَ النَّفْسِ وَشَارِبَ الْخَمْرِ وَالسَّارِقَ وَالزَّانِيَ، يَذْكُرُ اللَّهَ ؟ وَقَدْ قال الله تَعَالَى: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ).

قَالَ: ( إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ هُوَ، ذَكَرَهُ اللَّهُ بِلَعْنَتِهِ حَتَّى يَسْكُتَ )، وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ." انتهى.

قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى: "إسناده صحيح.

وهذا الذي قاله ابن عمر حق، ينطبق تماماً على ما يصنع أهل الفسق والمجون في عصرنا، من ذكر الله سبحانه وتعالى في مواطن فسقهم وفجورهم، وفي الأغاني الداعرة، والتمثيل الفاجر الذي يزعمونه تربية وتعليماً، وفي قصصهم المفترى، الذي يجعلونه أنه هو الأدب وحده أو يكادون، وفي تلاعبهم بالدين، بما يسمونه "القصائد الدينية" و"الابتهالات" التي يتلاعب بها الجاهلون من القراء، ويتغنون بها في مواطن الخشوع وأوقات التخلي للعبادة، حتى لَبَّسوا على عامة الناس شعائر الإسلام، فكل أولئك يذكرون الله فيذكرهم الله بلعنته حتى يسكتوا " انتهى من "عمدة التفسير" (1 / 198).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بهبوط وبرودة وأتحسن بعد تناول طعام حلو.ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة في المشاريع الخيرية
- سؤال وجواب | تقيؤ مستمر وآلام وانتفاخ في البطن، كيف يمكنني علاجه جذريا؟
- سؤال وجواب | لزوم الأهل والنفقة عليهم طريق إلى الاستقرار
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في المعدة أفقدني شهيتي وأصابني بالنحافة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الزوجة السفر مع زوجها وعصيان أوامره
- سؤال وجواب | هل يجوز استبدلال اسم نبينا صلى الله عليه وسلم من (محمد) إلى (أحمد) في الأذكار الشرعية؟
- سؤال وجواب | نوبة الهلع والتجشؤ المستمر، هل لها علاقة بجرثومة المعدة أم علة نفسية؟
- سؤال وجواب | هل الشحنات الكهربائية الزائدة تؤثر على الدماغ؟
- سؤال وجواب | تعليق الصدقة على حصول نعمة، هل يأخذ حكم النذر؟
- سؤال وجواب | أعاني من السرحان وضعف التركيز بسبب الوسواس، فساعدوني
- سؤال وجواب | حكم ذكر الله تعالى باللسان من غير حضور القلب وتدبره
- سؤال وجواب | تسمية الصلوات الخمس بأسمائها المشهورة من تعليم جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | منعها والدها من التزوج برجل فوقعت في الزنا معه!
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين جرثومة المعدة وأنواع الوساوس المختلفة والغريبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل