مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج الوسوسة في الاستنجاء والصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرجو وصف دواء مناسب للاكتئاب، لا أستطيع الذهاب للطبيب.
- سؤال وجواب | إعانة الأم والبنت بالمال من أفضل الصدقات
- سؤال وجواب | حكم وضع الأموال المتبرع بها في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | ما يلزم الحاج إذا ترك السعي والحلق جهلا وعاد إلى بلده
- سؤال وجواب | الحج بالمال المسروق
- سؤال وجواب | المعتبر في الأضحية
- سؤال وجواب | الدليل على جمع المغرب والعشاء وقصر العشاء في مزدلفة
- سؤال وجواب | الحكمة من إيجاب الدم على المتمتع الآفاقي دون المكي
- سؤال وجواب | حكم التزام الملتزم
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالورق
- سؤال وجواب | وهبت شقتها لمؤسسة خيرية مع الاحتفاظ بمنفعتها مدة حياتها
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس المرض والاكتئاب بسبب تفكيري الدائم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زواج الابن من ربيبة والده
- سؤال وجواب | مشروعية رسم أهداف تحقيقا للعبودية لله وطلب مرضاته
- سؤال وجواب | فدية من جاوز الميقات بدون إحرام
آخر تحديث منذ 38 دقيقة
10 مشاهدة

أنا مصابة بوسوسة شديدة في كل عباداتي خاصة في الاستنجاء .فعندما أقضي حاجتي أكرمكم الله أطيل في دورة المياه وصرت أكره دخولها مهما كانت الحاجة وكلما دخلت أبكي وأتألم من شدة الوسوسة.فلا أقتنع أبدا أنني طاهرة وأتعرض لحوادث كثيرة مثل ملامسة يداي بعد غسل المكان النجس فتلامس مكان طاهر واضطر لغسله أيضا .وأتعرض لتطاير ماء الاستنجاء على قدمي أو جسمي فأشك واضطر لغسلهما كلما فرغت.

فما هو الحل؟ الكثير يقولون الإعراض عن الوسواس هو الحل.لكني لا أعلم حقا متى يحصل الإنقاء ومتى أنا طاهرة وهل تعدى البول المخرج وعلي غسل باقي الأعضاء أم لا.وإن تركتها اشك أقول ماذا ولو كان قد تعداها وأنا نجسة والله لا يقبل صلاتي.وإن غسلتها أحس أنني أكلف على نفسي.

وسؤال آخر : ماذا لو عزمت في صلاتي على قطعها.أو وضوئي أو غسلي , فهذا يراودني كثيرا.تارة أقول انه لا يضرني وأكمل وتارة أقول أن العزم على قطع العبادة يبطلها لما فيه من قطع في النية فأقطعها وأعيدها من جديد لكن دون جدوى يحصل معي نفس الشيء ولا استطيع التحكم فيه.فماذا علي أن افعل؟ هل أكمل صلاتي أو وضوئي أو غسلي مهما عزمت على قطعها؟ أم هل هذا يبطلها وعلي الإعادة؟ فهذا الإحساس يراودني طيلة الصلاة من بدايتها إلى التشهد الأخير أو التسليم.شيئا يقول لي أعيديها أم اقطعيها أم أعيديها بعد فراغك وأنا لا أريد لأنني تعبت وأصبح يشق علي كثيرا.فهل صلاتي صحيحة إذا راودتني هذه الأفكار طيلة الصلاة؟ فما هو الحل؟ أفيدونا أفادكم الله.

الحمد لله.

ما ذكرته السائلة الكريمة يرجع إلى نوع من الوسواس ، وإلا فالطهارة والصلاة أمرهما يسير ، ولا تحتاجان هذا العناء ، فدين الله تعالى يسر لا حرج فيه ، كما قال تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78 ، وقال : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/15 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ) رواه البخاري (39).

وعلاج ما تعانين منه بثلاثة أمور : الأول : الاستمرار والمداومة على ذكر الله تعالى.

الثاني : اللجوء إليه سبحانه وسؤاله الشفاء والعافية من هذا البلاء.

الثالث : الإعراض التام عما يدعو إليه الوسواس.

فإذا قضيت حاجتك ، واستنجيت ، فقومي ، ولا تلتفتي إلى كون يدك لمست مكانا طاهرا بعد لمس النجاسة ، ولا إلى تطاير ماء الاستنجاء على قدمك أو جسمك ، لأن الأصل الطهارة ، والشك في تنجس جسمك أو ملابسك ، لا يؤثر ، ولتعلمي أن بدنك وثيابك ، ومكان صلاتك ، بل وغير ذلك من الأشياء طاهرة ، فتبقى على حكم الطهارة حتى نتأكد من تنجّسها ، وأما الشك والأوهام والوساوس فلا يلتفت إليه وانظري جواب السؤالين (

62839

) ، (

25778

).

وحصول الإنقاء وزوال النجاسة يكون بغسل الفرج ، ولا يلزم غسل ما حوله ، ولا تلتفتي إلى الماء المتطاير كما سبق ، وكوني على يقين من أنك طاهرة والحمد لله ، وأن صلاتك بهذه الطهارة صحيحة مقبولة بإذن الله ، فإن الله رحيم كريم ، يرحم عباده المذنبين ، فكيف بالطائعين المحبين.

وأما العزم على قطع الوضوء أو الصلاة ، فلا يضرك ذلك أيضا ، بل تجاهلي هذا الخاطر ، واستمري في وضوئك وصلاتك ؛ لأنه لا مبرر لقطع العبادة ، وإنما هذا من الوسوسة ، وهي لا تؤثر على عبادتك والحمد لله.

فمهما جاءك الخاطر بقطع العبادة أو إعادتها فلا تلتفتي لذلك ، واستمري فيها ، وسلي الله تعالى قبولها ، لأنك بذلت ما في وسعك ، وأديت ما عليك ، والله سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها.

فاعملي بهذه النصيحة ، واستمري عليها ، ودعي عنك الوسواس فإنه من كيد الشيطان ، وكيده ضعيف كما أخبر ربنا سبحانه ، وثقي بأنك إن أعرضت عن الوسوسة زالت عنك ، بحول الله وقوته.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لطاعته ، وأن يسعدك بعبادته ، وأن يصرف عنك ما تجدين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بين الصدقة والنصرة
- سؤال وجواب | يعاني من الوسواس القهري
- سؤال وجواب | سبب الحكة الشديدة عند الحامل
- سؤال وجواب | هل الأولى إظهار الصدقة أم إخفاؤها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الورك والفخذين، أرجو التشخيص ووصف العلاج.
- سؤال وجواب | متى يذبح الحاج ؟
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى"
- سؤال وجواب | حكم التضحية بجاموسة كثيرة اللحم عمرها دون السنتين
- سؤال وجواب | بيع الوكيل لنفسه وشراؤه منها
- سؤال وجواب | هل الجنف سبب في الانزلاق الغضروفي وآلام الظهر؟
- سؤال وجواب | كيف يزكي من لديه مال حال عليه الحول وآخر لم يحل عليه الحول
- سؤال وجواب | أعاني من جمود الأحاسيس وعدم التركيز، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الضمير راجع للقرآن
- سؤال وجواب | هل هذا الدواء مناسب لعلاج هرمونات الذكورة عند الأنثى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل