مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يمكن استخدام الزيروكسات على المدى الطويل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي توقف عن المناغاة واللعب، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : (هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا) .
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء ، عشرا عشرا .
- سؤال وجواب | فقدت الخشوع وثقتي بنفسي وحاولت جاهدًا العودة إلى ما كنت فيه لكن دون جدوى فأرشدوني
- سؤال وجواب | زوجة الخال تحتجب عن ابن أخت زوجها البالغ أوالمراهق
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة وأجد صعوبة في التأقلم على رتم حياة معينة!
- سؤال وجواب | ماهية تكميل الحجاب
- سؤال وجواب | تعاني والدتي من سرطان الغدد اللمفاوية فما نصائحكم لنا؟
- سؤال وجواب | وزني في نزول مستمر، ولا أعرف سبب ذلك
- سؤال وجواب | حكم لبس الحجاب الملون ولبس البنطال تحت المريول
- سؤال وجواب | حديث (لا تمارضوا فتمرضوا)
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب سجن الزوج مدة طويلة
- سؤال وجواب | هل تصح قراءة سورة السجدة والملك لوقاية القدم من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | لدي قياس السكر صائما أعلى منه بعد تناول الطعام، هل لذلك خطورة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أستخدم الزيروكسات لمدة سنة تقريبا, وقد تحسنت حالتي بفضل الله , لكن بعدما توقفت عنه رجعت لي نفس أعراض الرهاب السابقة, حتى والله أصبحت أكره الخروج من المنزل.

قبل نحو شهر استعملت عشبة القديس, النوع الفرنسي 185 مل, حبتين يوميا لمدة عشرة أيام تقريبا, لكن لم أجد لها أي فائدة, وأريد حاليا العودة إلى الزيروكسات, وأريد وصفة علاج على المدى الطويل, يعني من دون مدة محددة, وهل هناك مشكلة لو استخدمتها مدى الحياة؟ لأني سمعت أن الإكثار منها يسبب الهوس وضعف التركيز, فهل هذا صحيح؟ أرجو منكم الإجابة على سؤالي في أسرع وقت ممكن لأن عندي بعد أيام موضوعاً مهماً يتطلب حضوري, وأنا والله أفكر فيه من الآن.

جزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزيروكسات دواء جيد وسليم، لكني أنا لا أتفق مع المبدأ الذي يقول إنك تريد أن تستعمل هذا الدواء مدى الحياة، ليس هنالك ما يجعلك تحتاج أن تستعمل الدواء مدى الحياة، فهو ليس دواءً للضغط, ولا لعلاج السكر, ولا لعلاج الكولسترول, وشيء من هذا القبيل، هو دواء يساعد الإنسان في تخطي صعوباته النفسية، ومتى ما شعر الإنسان بأنه أصبح قويًّا وثابتًا ولديه الدفع النفس الإيجابي، وأن مهاراته قد تطورت، ومقدراته قد تحسنت؛ فليس هنالك ما يدعو لاستعمال الدواء, هذا هو المبدأ الأول.

المبدأ الثاني: أن علاج المخاوف والتوترات والقلق يتطلب جهدًا من الإنسان، جهدًا سلوكيًا حقيقيا من أجل التغيير, وإعادة صياغة الأفكار, وتغيير نمط الحياة، يعني أن العلاج ليس دوائيًا فقط، وقد أحسن من قال من علماء النفس: إن العلاج يجب أن يكون بيولوجيًا وسلوكيًا واجتماعيًا وشخصيًا على النطاق الإنساني، يعني أن أبحث دائمًا، وأن أسعى أن أتغير من داخلي، ونحن نؤمن إيمانًا قطعيًا بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وهذا دليل قاطع أن لدينا الطاقات والمهارات والإمكانات الداخلية، قد تكون حبيسة في أنفسنا, وفي كياننا، لكن إذا كان لدينا إرادة التحسن وإرادة التغيير نستطيع أن نُخرج هذه الطاقات لنستفيد منها.

هذا هو الذي يجب أن ترتكز عليه، ويجب ألا نتخوف من الهفوات المرضية، هنالك انتكاسات وهنالك هفوات، الهفوات تكون أعراض ترجع للإنسان كما كان سابقًا -يعني إذا كان قلقًا أو متوترًا– وهي لا تستمر طويلاً، ويمكن للإنسان أن يدفعها دفعًا قويًّا وإيجابيًا ليتخلص منها.

بالنسبة للآثار الجانبية للزيروكسات: كل الأدوية لها آثار جانبية، حتى البنادول والأسبرين، والأدوية لها أيضًا ما يعرف بالآثار السُّميّة، هذه هي التي نخاف منها، أما الآثار الجانبية فلا نخاف منها، والإنسان إذا تناول الدواء بالجرعة الصحيحة من الطبيب المقتدر واتبع التعليمات وأخذ الدواء للمدة المطلوبة؛ فلن يحصل هنالك أي ضرر أيها الفاضل الكريم، فأرجو أن تطمئن تمامًا.

الزيروكسات يسبب الهوس في حالة إذا كان الإنسان أصلاً يعاني مما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهذه حالة وجدانية، مرض رئيس، يتناوب فيه الاكتئاب مع الهلاوس أو الانشراح الزائد، وهذا المرض له عدة درجات، إذا كان في درجة بسيطة –أو ما يسمى: الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من الدرجة الثانية– وتناول الإنسان الزيروكسات وهو في مرحلة الاكتئاب ربما يدفعه الدواء لما يُعرف بالقطب الانشراحي أو القطب الهوسي, هذه حالات نادرة جدًّا، ولا أعتقد أنك تعاني من هذه الحالة.

جرعة الزيروكسات المطلوبة في حالتك يمكن أن تكون عشرة مليجراما فقط –أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرين مليجرامًا– تتناولها لمدة شهر، بعد ذلك تتناول الدواء بجرعة حبة (عشرين مليجرامًا) لمدة ستة أشهر (مثلاً) ثم اجعلها نصف حبة يوميًا, واستمر عليها لأي مدة، وادفع نفسك الدفع الإيجابي، وإن شاء الله تعالى سوف تجد أن أمورك تحسنت تمامًا.

نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث (لا تمارضوا فتمرضوا)
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب سجن الزوج مدة طويلة
- سؤال وجواب | هل تصح قراءة سورة السجدة والملك لوقاية القدم من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | لدي قياس السكر صائما أعلى منه بعد تناول الطعام، هل لذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | لدي عقدة ليمفاوية تحت الذقن تقلقني!
- سؤال وجواب | لدي كتلة أسفل الفك السفلي الأيسر منذ 3 سنوات. ما ماهيتها؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للرهاب وافتقاد الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | لدي حبة قاسية وكبيرة تحت جلد الرقبة، هل هي شيء خطير؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل في علاج نوبات الهلع المتكررة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة أختي شاب تعرفت عليه عبر النت، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | طلقها الثالثة عبر الهاتف وهو في غضب شديد
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: لو فعلت الأمر الذي أكرهه ما كنت خليتك على ذمتي. ففعلته
- سؤال وجواب | لم يصح حديث في فضل قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
- سؤال وجواب | أظن بأنني محسودة. فهل يكفي أن أرقي نفسي أم يفضل الذهاب لراق يرقيني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل