مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يعاني من وساوس الشيطان في ذات الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ترك المدفأة الكهربائية تعمل عند النوم
- سؤال وجواب | مسائل في إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | انتهيت من النفاس وما زال الدم موجوداً، فهل هو دم نفاس أم دورة؟
- سؤال وجواب | التضحية بالكبش الأسود
- سؤال وجواب | تائب حزين على ماضيه ، ويريد تأخير الزواج
- سؤال وجواب | آبارعلي والتنعيم ومسجد عائشة
- سؤال وجواب | هل يستحق من دل غيره على عقار أجرة بمجرد الدلالة ولو لم يتفقا عليها
- سؤال وجواب | هل ستتكرر الولادة القيصرية في حملي الثاني؟
- سؤال وجواب | لدي حبوب في المنطقة الحساسة تكبر وتجرح الجلد فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أختي تصاب بفقدان الوعي مع تشنج في اليد وصعوبة في النطق!
- سؤال وجواب | كنت أمارس العادة السرية، فابتليت بالإفرازات، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أسماء طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | أخي يعاني من حالة تشنج، فما العلاج المناسب الذي تنصحون به؟
- سؤال وجواب | هل يعق عن الغلام ببقرة وشاة، أو بشاة ودجاجة
- سؤال وجواب | ما أنجع علاج لمرض صرع الفص الصدغي؟
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
11 مشاهدة

رجل يوسوس له الشيطان بوساوس عظيمة فيما يتعلق بالله - عز وجل - وهو خائف من ذلك جداً فماذا يفعل ؟..

الحمد لله.

ما ذكر من جهة مشكلة السائل التي يخاف من نتائجها , أقول له : أبشر بأنه لن يكون لها نتائج إلا النتائج الطيبة , لأن هذه وساوس يصول بها الشيطان على المؤمنين, ليزعزع العقيدة السليمة في قلوبهم, ويوقعهم في القلق النفسي والفكري ليكدر عليهم صفو الإيمان , بل صفو الحياة إن كانوا مؤمنين.

وليست حاله بأول حال تعرض لأهل الإيمان, ولا هي آخر حال, بل ستبقى ما دام في الدنيا مؤمن.

ولقد كانت هذه الحال تعرض للصحابة رضي الله عنهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟).

قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان).

رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ).

رواه أبو داود.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره.

كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به.

فقال ( ذاك صريح الإيمان ).

وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به.

قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة).

أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى ) أ.هـ المقصود منه ذكره في ص 147 من الطبعة الهندية.

فأقول لهذا السائل : إذا تبين لك أن هذه الوساوس من الشيطان فجاهدها وكابدها , واعلم أنها لن تضرك أبداً مع قيامك بواجب المجاهدة والإعراض عنها, والانتهاء عن الانسياب وراءها, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ).

متفق عليه.

وأنت لو قيل لك : هل تعتقد ما توسوس به ؟ وهل تراه حقاً؟ وهل يمكنك أن تصف الله سبحانه به ؟ لقلت : ما يكون لنا أن نتكلم بهذا , سبحانك هذا بهتان عظيم , ولأنكرت ذلك بقلبك ولسانك, وكنت أبعد الناس نفوراً عنه, إذن فهو مجرد وساوس وخطرات تعرض لقلبك , وشباك شرك من الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم, ليرديك ويلبس عليك دينك.

ولذلك تجد الأشياء التافهة لا يلقي الشيطان في قلبك الشك فيها أو الطعن , فأنت تسمع مثلاً بوجود مدن مهمةٍ كبيرة مملوءة بالسكان والعمران في المشرق والمغرب ولم يخطر ببالك يوماً من الأيام الشك في وجودها أو عيبها بأنها خراب ودمار لا تصلح للسكنى , وليس فيها ساكن ونحو ذلك , إذا لا غرض للشيطان في تشكك الإنسان فيها ولكن الشيطان له غرض كبير في إفساد إيمان المؤمن , فهو يسعى بخيله ورجله ليطفئ نور العلم والهداية في قلبه , ويوقعه في ظلمة الشك الحيرة , والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته).

فإذا انتهى الإنسان عن ذلك واستمر في عبادة الله طلباً ورغبة فيما عند الله زال ذلك عنه بحول الله , فأعرض عن جميع التقديرات التي ترد على قلبك في هذا الباب وها أنت تعبد الله وتدعوه وتعظمه , ولو سمعت أحداً يصفه بما توسوس به لقتلته إن أمكنك , إذن فما توسوس به ليس حقيقة واقعة بل هو خواطر ووساوس لا أصل لها.

ونصيحة تتلخص فيما يأتي : 1.

الاستعاذة بالله والانتهاء بالكلية عن هذه التقديرات كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

2.

ذكر الله تعالى وضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس.

3.

الانهماك الجدي في العبادة والعمل امتثالاً لأمر الله , وابتغاء لمرضاته ، فمتى التفت إلى العبادة التفاتاً كلياً بجدٍّ وواقعية نسيت الاشتغال بهذه الوساوس إن شاء الله.

4.

كثرة اللجوء إلى الله والدعاء بمعافاتك من هذا الأمر.

وأسال الله تعالى لك العافية والسلامة من كل سوء ومكروه ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة من الهدي
- سؤال وجواب | على مشارف سن الأربعين ولم أتزوج!
- سؤال وجواب | آلام في الصدر وتوتر وعصبية دائمة فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | آلام في العين والرقبة. تجعلني في تشنج دائم
- سؤال وجواب | حجم رأسي صغير وأثر علي نفسيا، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أسباب كثرة نزول الدموع من العين مع سيلان الأنف
- سؤال وجواب | أصابها الوساوس ، وتريد حلاً له
- سؤال وجواب | الدوخة والوخز وألم الأذنين، هل هي أعراض التهاب العصب السابع؟
- سؤال وجواب | علاج آثار الفراغ والعنوسة على البنت
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع منذ 3 سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب منتشرة في أجزاء عديدة من جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر بصداع خفيف في جفوني وحول العين، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل قطع ابن مسعود رأس أبي جهل وحمله إلى رسول الله ؟
- سؤال وجواب | مرض لاندو كلفنر وأعراضه ووسائل الحد منه
- سؤال وجواب | معنى قول الألباني: جل هؤلاء الفقهاء لا يدعمون أقوالهم واختياراتهم. بالسنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل