مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حب إحدى الطالبات لمعلمتها في الثانوية والشوق دائماً للالتقاء بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلاقة بين تعاطي عقار (سبيرونولاكتون) والحمل خارج الرحم
- سؤال وجواب | لدي حبوب في المنطقة الحساسة بدون ألم. فما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | الإجارة عقد لازم لا يفسخ إلا بالتراضي
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة والأولاد الذين لا مال لهم واجبة على الزوج
- سؤال وجواب | ما هي طرق الوصول للتفوق الدراسي؟
- سؤال وجواب | ما هو العمر الأنسب لدخول الطفل إلى المدرسة؟
- سؤال وجواب | حكم قتل الطيور لمتعة الصيد
- سؤال وجواب | هل يسجد للسهو عن كل سرحان
- سؤال وجواب | المقصود بالسحور في الأحاديث الواردة في فضله : سحور الصائمين خاصة
- سؤال وجواب | الجائز والمحرم في تكبير ثدي المرأة
- سؤال وجواب | جمع الصدقات الكثيرة ثم ادعاء سرقة المال أو ضياعه
- سؤال وجواب | الدعاء من أقوى أسباب الشفاء
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة واجبة على الزوج ولو كانت تحصل على إعانة من الدولة
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الانزلاق الغضروفي ومدى الحاجة إلى التدخل الجراحي
- سؤال وجواب | مشوار الفشل في الدراسة مستمر معي، كيف أجتازه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في المرحلة الثانوية أحببت معلمة لي، وكانت تعاملني بالجميل دائماً، وطلبت منها أن ألتزم معها وكان ردها بعد انتهاء العام الدراسي وانتظرت بعد ذلك، ولم يكن وقتها ملكاً لها فهي إنسانة مثقفة، وكاتبة وداعية، والمشكلة بحد ذاتها أنني أقتنع بأي كلمة تنطقها وأفعلها وأنا بكامل عقلي وقناعتي ولم أعد أطيق الانتظار، فالوقت بدأ يداهمني وأريد التقرب من الله جل وعلا، وتحدثت معها آخر مرة واعتذرت لي والتزمت مع غيرها بمرضاتها.

ولكن المشكلة تكمن أولاً بي بإني لا أستطيع فعل كل شيء ولست مرتاحة نوعاً ما، وثانياً أنه بعد انقطاعي عنها عملت بوظيفتي وساعات عملي بين 6 - 8 ساعات، وبدأت المسئولية في المنزل تقل ـأمي صحتها ليست بخيرـ بعد أن كنت أتحمل كل أعباء المنزل وحدي، وكانت تلك المعلمة تحثني دائماً على مرضاة أمي، وهكذا نفهم الموضوع بشكل خاطئ عندي وعند عائلتي بأنني أيام تلك المعلمة كنت أفضل معهم، وأنا لا زلت حتى الآن أحبها لله وأشتاق لها وأبكي مراراً لغيابها عني! وجزاكم الله ألف خير.

والسلام عليكم.

أريد حلاً أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ صفية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإن المسلمة مطالبة بأن تجالس الصالحات، وتبحث عن المؤمنات، فالإنسان ضعيف بنفسه قوي – بعد توفيق الله – بإخوانه، وقد أمر الله نبيه بمجالسة أهل الخير والطاعة، فقال سبحانه: ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ)) [الكهف:28].

والصداقة الحقيقية تبنى على الإيمان وطاعة الرحمن والمرأة تحب أختها أو معلمتها أو جارتها لدينها وصلاتها وطاعتها لله، لا لأجل مظاهر الدنيا أو جمال الأجساد أو الحسب والنسب أو الرشاقة والأناقة، وكل أخوة وصداقة لا تبنى على أساس الإيمان وتقوى الله تنقلب في الآخرة إلى عداوة، قال تعالى: ((الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) [الزخرف:67]، أما في الدنيا فلا يجني صاحبها إلا الشقاء؛ لأنها لم تكن لله وفي سبيل مرضاته، ومن تعلق بشيء وكل إليه.

ولا شك أن مجالسة أهل الخير عون على طاعة الله ، وإذا شعر الإنسان أن غيره يشاركه في الطاعة وجد في نفسه مزيداً من النشاط، فإن التكاليف إذا عمت سهلت، فاحرصي على رفقة من تعينك على طاعة الله ، وتذكرك بالله إذا نسيت، واعلمي أن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار والشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.

واعلمي أن بر الإنسان لوالديه لا يرتبط بزمن دون آخر، ولا بظرف دون آخر، ووالدونا أحوج ما يكونون لبرنا ومساعدتنا لهم عند بلوغ سن الشيخوخة؛ ولذا قال سبحانه: ((إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)) [الإسراء:23-24].

وأرجو أن تحرصي على خدمة الوالدة والشفقة عليها، وتقديم راحتها على راحتك وبهذا سوف تنالين التوفيق والخير في الدنيا والآخرة، وسوف تشعرين بالراحة والسعادة، واجتهدي في التوجه إلى الله سبحانه، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، واحرصي على الدعاء لتلك المعلمة، ولكل صاحبة فضل عليك، وهكذا أهل الإيمان كما وصفهم الله : ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا)) [الحشر:10].

وحاولي التوفيق بين متطلبات العمل وحاجات الوالدة، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وتجنبي مواطن الرجال واجعلي همك طاعة الكبير المتعال، واشرحي للوالدة ظروفك الجديدة، وأشعريها بالاهتمام بها والشفقة عليها.

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من إفراز اللعاب ليلا لحد السيلان . ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ذكر المساوئ لمصلحة معتبرة شرعاً جائزة
- سؤال وجواب | تفسير الأحداث الماضية في ضوء الإسلام
- سؤال وجواب | دلالة انهيار الزوجة بسبب وفاة زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | لماذا خُصت بعض الأوقات والأماكن بإجابة الدعاء دون غيرها
- سؤال وجواب | هل الأحاديث الواردة في فضل اليمن يدخل فيها أهل إقليم حضرموت في اليمن ؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن قياسات جسمي متناسبة؟
- سؤال وجواب | أخاف أخطار سكر الحمل علي وعلى الجنين
- سؤال وجواب | ترفض أمه زواجه من فتاة لديها مشكلة صحية
- سؤال وجواب | عدم إنفاق الزوج على زوجته يسقط حقه في القوامة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر مع خروج دم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاج الخرف الوعائي وأعراض الذهان عند المسنين
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح وأتخلص من السلبية والقلق؟
- سؤال وجواب | أذاكر كثيرا ولكني لا أحصل على درجة عالية. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05