مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طالبة جامعية أريد المحافظة والالتزام ورضى الله ، فكيف يتم ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أدعية مسنونة تقال بعد قيام الليل
- سؤال وجواب | موعظته صلى الله عليه وسلم للأنصار بعد حنين
- سؤال وجواب | تعثرت في الدراسة بسبب حالة من اليأس ألمّت بي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نظام الاشتراك في الأملاك بين الزوجين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الحمل وتبين أن عندي نقصا في هرمونات الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | حكم التسمية بكل ما يبدو في ظاهره حسنا مما ورد في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع نوبات الصرع التي تعتريني بين حين وآخر؟
- سؤال وجواب | انتفاع الابن بهبة الأب الذي يعمل في الاعتمادات المستندية
- سؤال وجواب | أمي تعاني نوبات مغص مفاجئة وقلقا عند خروجها من المنزل
- سؤال وجواب | أمور تعين المرء على قيام الليل
- سؤال وجواب | في حالة الحمل هل يلزم آخذ الأنسولين أو الحبوب لتنظيم السكر؟
- سؤال وجواب | أريد فطام ابني عن الرضاعة وأخذ حبوب منع الحمل. ولكن الدورة لم تنزل حتى الآن
- سؤال وجواب | أشعر بنبض في القلب غريب وأعراض أخرى، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | يخشى إن أعفى لحيته وقصَّر إزاره من الملاحقة الأمنية ، فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | اللبان الذكر وفائدته في التخسيس
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في السنة الثالثة من الجامعة، في السنتين ونصف السابقتين كنت حذرة جدا في التعامل مع الشباب، وأن تعاملت فهو لتوجيه أحد منهم سؤالًا لي وكنت في غاية الجدية في ردي.

أما الآن فأجد من نفسي الكثير من التساهل خاصة حين يكون الأمر مع من هم أكبر مني سنا، هذا التساهل مثلا قد يكون أنني أذهب لسؤال أحد منهم سؤالا لا يملك إجابته إلا هو؛ كنت في السابق أتردد كثيرا قبل فعل هذا أو أقل لصديقتي أن تفعله، الآن أسأل مباشرة فهل هذا تساهل؟ مظهر آخر: لم يعد بوجهي ذاك الحزم، بل قد يكون هناك أما وجها عاديا أو ابتسامة خفيفة وأحيانا لا.

لاحظت أن الأمور صارت عندي متساهلة بشدة خاصة مع المدرسين، فكنت أضحك وأتكلم، ولما لاحظت هذا شعرت بألم شديد في صدري وقلبي، وكل ما أفعله هو البكاء أو الاستسلام، وكل يوم أقول يا رب أريد أن أعود لك وأنا -بإذن الله - أصدق في هذا؛ لأنني أشعر بأنني في غير مأوى، أشعر بأنني في عالم آخر، فأنا أكره هذا، أريد أن أعود لله.

صرت أعود من الجامعة متأخرة، فليس لدي متسع من الوقت، أريد أن أصل إلى حل؛ لأنني تعبت بشدة من نفسي، أريد أن أعلم: 1) ما هي حدود الاختلاط؟ أو ما هي الضرورات المباح فيها أن أتكلم مع أحد من الشباب؟ وكيف يجب أن يكون كلامي، وصوتي، ووجهي وهكذا؟ 2) كيف أعود لله وأكون مع الله في كل وقت، فأنا أنوي هذا كل في يوم، ولكنه مع مرور اليوم لا يكون؛ لأنني كما يقولون عفوية، فطبيعتي هي أن أتعامل وأضحك وأتكلم بعيدا عن الشباب ولكن صوتي وضحكتي تعلو مع صديقاتي وهذا ملفت، فأريد أن أقيد نفسي ولا أفك هذه القيود، فكيف أفعل هذا؟ وكيف أعود لله ليرضى عني؟ 3) صرت أكره التعليم والجامعة لأنني مما سبق وذكرته أشعر بأنني لا أفعل إلا اكتساب الذنوب فيها والبعد عن أهلي، لذا إما أنني لا أذاكر أو أنني أعود للبيت أنام؛ لأنني أريد الهروب من نفسي وسوئها، فكيف أجدد النية في المذاكرة لله؟ وكيف أجعل هذا التعليم خالصا لله؟ وأيضا هذه الفترة قد من الله علي وسمح لي بمساعدة قليل من الناس دراسيا ولكنني أضل الطريق عن الله ، مع العلم أنني أجزم بأنني لست الأذكى ولا الأشطر، فهناك آخرون كثر مؤهلون للتأثير ونفع الإسلام دونا عني، فكيف يكون لي قيمة، كنت في السابق أجدد النية بأنني أذاكر لأرفع شأن الملتزم والفتاة التي لا تخالط الأجانب، أما الآن فما عاد هذا موجودا، أشعر بأنهم يشاهدونني كالبقية فلست الملتزمة لأرفع من شأنها.

أخيرا أريد أن أسأل مع هذا الوقت القليل نسبيا الذي أملكه ما هي أفضل الأعمال التي أفعلها لأنال رضى الله ؟ وكيف أستعد لرمضان؟ فهو فرصتي الوحيدة ولا أريد أن أضيع منه لحظة.

مهما قلت لن أوفيكم حقكم إلا ما نصحنا به الرسول صلى الله عليه وسلم، فجزاكم الله خيرا، ورزقكم الفردوس الأعلى بدون سابق حساب ولا عذاب.

أعتذر جدا عن الإطالة ولكن المشكلة قد طالت معي ولم أستطع حلها، ساعدوني رجاء، أعانكم الله في كل أمر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: لا شك أن ما تقومين به انفتاح وتساهل في التعامل مع الجنس الآخر خاصة وأنه يمكن الاستغناء عن ذلك بطرح السؤال على الأساتذة المختصين، وكذلك المبرزات من زميلاتك فذلك هو الطريق الصحيح للابتعاد عن التحاور مع الطلبة الذكور.

من الطرق المفيدة للابتعاد عن التحاور والاحتكاك بالذكور أن تلزمي نفسك بالبحث والقراءة عما تبحثين عنه، لا أن تأخذي الإجابة الجاهزة؛ وذلك لأن البحث يرسخ المسألة في الذهن أكثر، ولن تعدمي من فائدة علمية أثناء القراءة.

أنصحك أن تبتعدي عن الكلام مع الذكور؛ لأن ذلك هو سبب التساهل، ومعلوم أن الأنثى فطرت على الانجذاب الفطري للرجل فيؤدي كثرة القرب إلى كسر الحواجز، ولا تنسي أن الشيطان يزين ذلك في النفس، ويوجد المبررات الكثيرة.

في حال طرح السؤال على الدكتور في الجامعة ينبغي أن تخفضي صوتك وألا تحدي النظر إليه، وأن يكون السؤال مركزًا كي يكون الجواب كذلك، والذي أنصحك به هو أن تطلبي معرفة المراجع التي توصلك لتلك المعلومة حتى تصلي إليها بنفسك فذلك أفضل من المعرفة المباشرة من المختص.

تذكري دائما أن الله يراك ويسمعك، وأنه مطلع على ما في قلبك، وأن العفوية لا تنفع مع كل الناس ولا في كل الأوقات، بل لا بد أن تحذري من كل كلمة أو تصرف ينتج عنك، وأن تعدي الجواب لكل ذلك فيما لو سألك ربك عنه، فإن كان ما تقومين به يرضي الله فافعليه، وإن كان يغضب الله فأحجمي عنه، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.

يمكنك أن تجمعي بين التحصيل العلمية والبعد عما يسخط الله ، فالتعليم صار ضرورة وقد قطعت شوطا كبيرا فلا تجعلي جهودك تذهب سدى، وابدئي بتصحيح نيتك، وجددي تلك النية ما بين الحين والآخر واشحذي همتك فإن الهمة توصل المرء إلى القمة.

تذكري حلاوة النجاح والحصول على المراتب العالية واعملي بالأسباب التي توصلك لذلك، وأولها أن الأمر يتطلب منك إلى الجد والاجتهاد والمذاكرة، وكثرة الاطلاع والمناقشة مع زميلاتك وخاصة المبرزات منهن.

اربطي نفسك بأصحاب الهمة العالية من زميلاتك وذاكري معهن، فإن القرين يقتدي بقرينه ويكتسب من صفاته.

رتب وقت بحيث تعطي لكل أمر وقته المحدد، ولا تسمحي لنفسك أن تكوني فوضوية فلا نوم في وقت المذاكرة، ولا تواصل مع الزميلات في وقت النوم وهكذا.

من العيوب التي يذم بها الإنسان أن يفعل أمرا حسنا للناس وينسى نفسه، فأولى من يخص بالنفع النفس ثم لا بأس أن ينتقل النفع للآخرين.

اجتهدي في توثيق صلتك بالله تعالى وفي تقوية إيمانك من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة المتنوعة وخاصة صيام ما تيسر من النوافل، وتلاوة القرآن فذلك خير معين -بإذن الله تعالى- للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، وعليك أن ترسمي برنامجا متكاملا من الآن لأعمال رمضان بحيث ينفذ ذلك البرنامج من أول ليلة مع القيام بتعديله إن احتيج لذلك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق الدائم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إخفاء الصوم عن الناس ليس ممنوعاً شرعا
- سؤال وجواب | لا بأس بدفع اتهامات الأبوين الباطلة
- سؤال وجواب | وجوب أمر الأولاد بالصلاة
- سؤال وجواب | ما أسباب كثرة التقيؤ بعد اتباع نظام غذائي جديد؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للاكتئاب يعيدني للصلاة والحياة؟
- سؤال وجواب | وحي لغير الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | حكم بطاقة التخفيض ثلاثية الأطراف
- سؤال وجواب | تزوجت من 7 أشهر ولم أحمل حتى الآن، ما سبب تأخري في الحمل؟
- سؤال وجواب | لا مانع من استخدام الليزر لإعادة شعر اللحية إلى طبيعته
- سؤال وجواب | الخوف من قيادة السيارة . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم تجهيز المستشفيات من مال الزكاة
- سؤال وجواب | ذكر مذهب معين في عقد الزواج لا يقتضي وجوب الأخذ بكل أحكامه في مسائل النكاح
- سؤال وجواب | أريد طلاقها لأنها مهملة وتشتمني وتعصيني. بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | ركن التوبة الأعظم وسبل استجلابه
- سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات شفافة عند الإثارة وعدم تفريغ كامل للبول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل