مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفكر في تقديم وساطة للتخلص من الرسوب!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المكان اللائق بوضع المصحف عليه
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف بعض النساء الجالسات
- سؤال وجواب | هل تُترك الجمعة والجماعة في المسجد بسبب بعض البدع
- سؤال وجواب | لا يجوز للوكيل أن يتجاوز حدود الوكالة
- سؤال وجواب | هل تجزئ العقيقة إذا لم يذكر اسم المولود عند ذبحها
- سؤال وجواب | أنا فتاة تزوجت رجلاً متزوجاً وفجأة صار ينفر مني.
- سؤال وجواب | بعد علاقتي بتلك الفتاة. ساعدوني على التوبة والعودة إلى الله
- سؤال وجواب | امتلاك العروض بمعاوضة بنية التجارة من شروط الزكاة
- سؤال وجواب | حكم إظهار العورة للمنفرد
- سؤال وجواب | بعد معاناتي في الجامعة صرت انطوائية وأكره المستقبل والمسؤولية!
- سؤال وجواب | أداء الصلاة جماعة. أم الامتحان
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع مستمر في ضغط الدم ولا يوجد له سبب.
- سؤال وجواب | زوجي بخيل في ماله ووقته وحياته ولي منه طفلان فلماذا أستمر معه؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول " لعمرك "
- سؤال وجواب | هل كره التجمعات والوسواس المرضي يوصل للذهان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أريد الاستفسار في ظل هذا الوضع العالمي، حيث يمكن للطلاب الغش بسهولة، وجلب علامات عالية، أنا لم أقم بهذا حتى الآن، ولكن كثيرًا ما تأتي هذه الأفكار، وزادت الآن، خصوصًا أني لم أدرس جيدًا إحدى المواد ورسبت فيها بسببب عارض نفسي، منعني من الدراسة.

بعد انتهاء اختبارت منتصف الشهر لم آت بالعلامة الجيدة، على الرغم من دراستي بجدية ورغبتي بجلب الامتياز، ولكني كنت راضية.

الآن لا أستطيع إخبار أمي أو أبي، حيث سيبدؤون بالقلق جدًا، ويمكن هناك طريقة للتخلص من هذا الرسوب من خلال أحد يتوسط في الجامعة.

لا أعلم إذا كان سيجدي حتمًا أم لا؟! ولكن المصيبة الأكبر هي رغبتي بترك كل شيء واللامبالاة القاتلة، فماذا أفعل؟ هل أجعل أحدًا يتوسط للعلامة أم لا؟ وماذا أعمل مع اللامبالاة والرغبة بالنجاح السهل بدون تعب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - بنتنا الفاضلة - في الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونحن سعداء لأنك حاولت أن تسألي وتتواصلي مع موقع شرعي قبل أن تُقْدِمي على هذا العمل، فتجنّبي الكذب والغش، حتى لو غشَّ جميع الناس، وكوني أنت على الصدق، فلا تغترِّي بكثرة الهالكين، واصبري على طريق الصدق والجدِّ والاجتهاد والتوكُّل على الله تبارك وتعالى، ولا تُوحشنَّك قلَّة السالكين.

أرجو أن تستمري على ما أنت عليه من الجِدِّ والحرص والخير، وبالنسبة للجامعة لا مانع أن تكتبي خطابًا رسميًّا بأنك كنت مريضة وأنك كنت كذا، يعني: هذه شفاعتك تُقدّمينها كغيرك، أمَّا أن يدخل مَن يتوسَّط ليُعدِّل الدرجة أو يُغيّرها فلا، وأسوأ من ذلك التفكير في أن تقومي بالغش، أو استخدام أشياء ووسائل غير صحيحة للوصول إلى درجات عالية فلا، واعلمي أن الإنسان الذي يصل إلى الدرجات بطرق غير مشروعة لا ينجح في حياته، بل ستأتيه إشكالات كثيرة جدًّا، الشيطان الذي يدعوه إلى الغش هو الشيطان الذي يقول: "كيف أنت هنا؟ راتبك ليس بحلال، لماذا فعلت كذا".

تعوذي بالله من شيطانٍ لا يريد لك الخير، واجتهدي، واعلمي أن اجتهادك هو الذي سيسرُّ الوالدين، ونحن علينا أن نسعى، وليس علينا إدراك النجاح، وأرجو أن يعلم الوالد والوالدة أن المطلوب هو الاجتهاد، ولكن أن تصلي لمرحلة اللامبالاة وعدم الاهتمام هذا غير صحيح، فالذي حدث ينبغي أن يكون دافعًا لك إلى مزيد من الاجتهاد، ومزيد من التميُّز، ومزيد من الحرص، فالإنسان عليه أن يفعل الأسباب ثم يتوكّل على الكريم الوهَّاب.

من أهم وأكبر أسباب النجاح بذل المجهود مستعينة بالله تبارك وتعالى، وتنظيم وقت المذاكرة، والتواصل مع المعلِّمين أو المعلِّمات لمعرفة النقاط المهمة، وحضور المحاضرات حتى ولو كانت متابعة غير مباشرة، من البُعد.

أيضًا هناك فرق كبير بين الحريص الذي يُتابع ويسأل ويُعيد الدرس ويراجع، وبين الآخر الذي يُقابل الأمور بلا مبالاة.

تعوَّذي بالله أولاً من شيطانٍ يريد لك أن تدخلي في عالم الغش، وتعوَّذي بالله أيضًا من شيطانٍ يريد أن يوصلك إلى اللامبالاة، ويُبعدك عن الجد والاجتهاد، وهذا طبعًا سيجعلك في الأخير تتخذين وسائل غير صحيحة.

استمري على ما أنت عليه من الجدِّ والحرص، وكوني على الطريق الصحيح حتى ولو أخطأ غيرُك، حتى لو حاول الناس أن يغشُّوا أو يكذبوا أو يخدعوا، فلا تدخلي في هذا السبيل، وقد قال النبي (ﷺ): (لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا).

اعلمي أن المؤمنة لا تكذب، وأن النبي (ﷺ) كان إذا علم من إنسانٍ كذب لا يُقبلُ عليه حتى يعلم أنه أحدث توبة، ولأن النبي (ﷺ) كان يكره الكذب، والكذب من أكبر وأسوأ الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان.

الذين ينجحون بالطريقة المذكورة – طريقة الكذب والغش والاحتيال والوساطات واللعب بالدرجات – هؤلاء لن ينجحوا في حياتهم، ولن يُفلحوا في حياتهم، ولن يكونوا واثقين من أنفسهم حتى لو نالوا المناصب والدرجات.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دفع الأب الذي يسب الله عز وجل زكاة الفطر عن أولاده وهل تجزئهم؟
- سؤال وجواب | المسلم يتحرز من المأكولات والمشروبات المحرمة
- سؤال وجواب | اللجوء للحمل عن طريق أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | المتردد بين بيع عقاره وعدمه هل عليه زكاة؟
- سؤال وجواب | حكم تحريم الزوجة نفسها على زوجها
- سؤال وجواب | أمر بعدة ابتلاءات، كيف أصلح علاقتي بربي وأجعله يرضى عني؟
- سؤال وجواب | حكم الاستماع إلى ما سجله الأب من أغان قبل موته
- سؤال وجواب | الوكالة والأمانة
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب في حالة الرضاع
- سؤال وجواب | لا يضر سبق اللسان بغير نية القلب
- سؤال وجواب | الولي في نكاح الكتابية، وهل يكفي رضاه فقط؟
- سؤال وجواب | إساءة الوالد لا تسقط بره
- سؤال وجواب | الكذب وأكل المال بالباطل واستغلال التوكيل للإضرار بالموكِّل ظلمات بعضها فوق بعض
- سؤال وجواب | هل القلق الدائم والتفكير يؤثر على النوم والأحلام؟
- سؤال وجواب | أعاني من طفح جلدي في منتصف الفخذ من الخلف، فما سبب ذلك، وما علاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل