مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تدريسي لزميلاتي يعتبر من زكاة العلم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام شديدة في الرأس تؤدي إلى اختلال توازني
- سؤال وجواب | محل جواز العمل في مسألة خلافية بقول حينا وبغيره حينا
- سؤال وجواب | هل يجب التخلص من حساب ألعاب صناديق الحظ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في رأس المعدة مع غازات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مغص بعد الأكل وقلق وتفكير. فهل أعاني من الوسواس؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الإمبرازول وآلام البطن والحرقة البول؟
- سؤال وجواب | صعوبة البلع تلازمني، وسببت لي التوتر، فما سببها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إعادة العقد لمن تزوج عرفيا؟
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | آلام في المعدة تزداد عند شرب القهوة وتذهب عند النوم
- سؤال وجواب | جاءتني آلام في البطن بعد مشروب طاقة وقهوة تركية
- سؤال وجواب | أثر دواء الماريفان والاسبوسيد على الأم الحامل والجنين
- سؤال وجواب | هل ركوب الدراجة يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | هل تجوز عبارة (شكرا يارب)؟
- سؤال وجواب | ما هو تفسير انتفاخ وآلام أسفل البطن والقطع اللحمية التي تصحب نزول الدورة الشهرية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة أدرس في كلية الصيدلة، وأحب أن أنشر العلم في سبيل الله ، وكسب أجر زكاة العلم، فهل تعتبر نشر الدراسة الجامعية زكاة العلم؟ كنت من الأوائل -ولله الحمد- في كل مسيرتي الدراسية، والآن أصابني الوهن والضعف، وهناك خلايا متمددة في دماغي ولا أستطيع الدراسة من شدة الصداع والتشويش، لكن لا أفكر كثيرا بالألم، وأغلب صديقاتي اللاتي كنتُ أساعدهن في الدراسة تخلين عني، ويدعين أني لا أساعدهن، فكيف أتصرف معهن؟ علما أني أساعدهن كلما طلبن ذلك عندما كنت بصحة جيدة.

هل أجاهد نفسي وأقوم بتدريسهن في سبيل الله ؟ الآن أنا بحاجة إليهن، ولكني لا أطلب المساعدة، وهن على علم بذلك، كيف أتعامل مع ابتلائي؟ كنت -ولله الحمد- من الأوائل، ولم أجحد ولم أتكبر يوما، والآن أطلب النجاح.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

كما نسأله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير، ويكتب لك النجاح والتفوق.

وقد أصبت – ابنتنا الكريمة – فيما قمت به من إعانة زميلاتك بما يحتاجونه منك من التعليم، وإن كان ذلك ليس واجبًا شرعيًّا تأثمين بتركه، ولكنَّه عملٌ عظيمٌ، وقد رتَّب الله تعالى عليه أجرًا عظيمًا، وقد سمَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- الإحسان إلى الناس بكل أنواع الإحسان، سمَّى ذلك (صدقة)، فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام مسلم: (تَعْدِلُ بين الاثنين صدقة، وتُعينُ الرجل في دابَّته فتحملُه عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكلُّ خُطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتُميط الأذى عن الطريق صدقة)، وهكذا في أحاديث كثيرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنواعًا من الإحسان إلى الناس وسمَّاها (صدقة).

فكلّ ما تقومين به من إعانة لزميلاتك من نشر للعلم النافع – سواء العلم الديني أو الدنيوي – فإنه صدقة من الصدقات، احتسبي أجرك عند الله تعالى، وستجدين ثوابه، فإن الله لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً.

ولا تنتظري جزاءً ولا شكورًا من أحدٍ من الناس لما تقومين به من الخير، ولا تضيق نفسُك وينقبض صدرُك إذا وجدتِّ من الناس الجحود والنكران، فإن هذا هو الغالب في أحوال الناس، فإن أكثر الناس لا يشكرون ربَّهم سبحانه وتعالى، مع عظيم إنعامه عليهم، وهذه حقيقة مُقرّرة في كتاب الله تعالى، فكثيرًا ما يذكر الله تعالى إنعامه على الناس وفي الوقت نفسه يقول سبحانه وتعالى: {وقليلٌ من عبادي الشكور} وإذا عوّدتِّ نفسك الإحسان إلى الناس ابتغاء الثواب من الله فسيهون عليك بعد ذلك ما تجدينه منهم من الجحود والنكران.

وأمَّا ما تفعلينه مع زميلاتك الآن في وقت ضعفك، فينبغي أن تحرصي على نفعهنَّ بما تقدرين عليه، إذا قدرتِ على فعلِ شيءٍ فبادري إليه محتسبةً أجرك وثوابك عند الله ، وإذا لم تقدري على شيء فسبحانه (لا يُكلِّفُ اللّه نفسًا إلَّا ما آتاها) ولا حرج عليك ولا جناح في أن تطلبي من زميلاتك الإعانة بما تحتاجين إليه، فإن فعلنَ فالحمد لله، وإن لم يفعلنَ فسيتولى الله تعالى عونك وتيسير أمورك.

أمَّا البلاء الذي نزل بك فإن طريقة التعامل معه تتمثّل في النصائح التالية: أولاً: أن تقابليه بالصبر والاحتساب، فإن الله تعالى يُجزي الصابرين بغير حساب، والبلاء قد يجرُّ للإنسان من الخيرات ما لم يَدُر في خلده، والله تعالى إذا حبَّ عبدًا ابتلاه.

ثانيًا: خذي بالأسباب لدفع هذا القدر (البلاء) بالتداوي والحرص عليه، وفوضي أمورك إلى الله تعالى، فإن لكلِّ أجلٍ كتاب، فحين يأتي الأجل الذي قدّره الله تعالى لرفع هذا البلاء عنك سيُرفع وسيزول، وسيبقى لك الثواب والأجر الجزيل الذي رتَّبه الله تعالى على هذا البلاء والاختبار.

نسأل الله تعالى أن يُوفّقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجوز عبارة (شكرا يارب)؟
- سؤال وجواب | ما هو تفسير انتفاخ وآلام أسفل البطن والقطع اللحمية التي تصحب نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ارتكبت أخطاء كثيرة وأمي دعت علي، أرجو نصحكم!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضيق التنفس عند القراءة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | ما الحكمة من اتصاف الله تعالى بصفات يتصف بها المخلوقون؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بحديث : (فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة)؟
- سؤال وجواب | علاقة المغص المستمر بالقولون العصبي وعلاجه
- سؤال وجواب | ما يباح أكله من اللحوم
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في جوانب البطن وفي عضلات الرقبة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل تتحول الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في أنحاء جسمي وتحاليلي كلها سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض الحمى الروماتزمية، فهل أنا مصابة بها فعلا أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يقول غير العربي (ملة أبينا إبراهيم)؟
- سؤال وجواب | الخوف من الله مع الاستمرار في المعاصي، هل يعد نفاقًا؟
- سؤال وجواب | شروط أخذ العامي بالرخصة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل