مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | جواز التكني بـ أبي الطيب فهو ليس من أسماء الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي المواد المستخدمة قبل إزالة شعر العانة وبعده؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ مسعف المرضى إكرامية من أهل المريض
- سؤال وجواب | حقوق من طلقها زوجها بناء على طلبها
- سؤال وجواب | قول المصلي في دعاء الاستفتاح : "وأنا أول المسلمين"
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس قهرية متعلقة بالدين بسبب اقتراف معصية
- سؤال وجواب | بسبب الوسواس أصبحت خائفة على ديني من الضياع.
- سؤال وجواب | أنا محتارة بين تخصصي الطب والتقنية الحيوية، فأرجو منكم التوجيه.
- سؤال وجواب | نظرات الناس تجعلني أشعر أني غريبة!
- سؤال وجواب | انتفاخات البطن وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لسبب معتبر لا حرج فيه
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق مع الشك فيه، أو فيما علّق عليه
- سؤال وجواب | وجود آلام في الوجه والرقبة بعد عملية الجيوب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هذا الطلاق من النوع المكروه
- سؤال وجواب | هل الإصابة السابقة بالسرطان تمنع صاحبها من التبرع بالدم؟
- سؤال وجواب | طلبت زوجته الطلاق فقال لها: أنت طالق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم التسمية باسم ( أبو الطيب ) ، هل تجوز ؟.

الحمد لله.

أولا : اختلف أهل العلم في عدِّ " الطيب " مِن أسماء الله تعالى ، فذكره ابن منده ، وابن العربي ، والشيخ ابن عثيمين ، في تعدادهم لأسماء الله عز وجل ، ولم يذكره الأكثرون من العلماء : كسفيان بن عيينة ، والخطابي ، والحليمي ، والبيهقي ، وابن حزم ، والقرطبي ، وابن القيم ، وابن حجر ، والسعدي ، وغيرهم ممن جمعوا أسماء الله الحسنى.

انظر "معتقد أهل السنة في أسماء الله الحسنى" محمد بن خليفة التميمي (ص/157).

والصواب مع هؤلاء الجمهور إن شاء الله تعالى ، إذ لا دليل على اعتبار " الطَّيِّب " من الأسماء الحسنى ، وأما الحديث الذي استدل به الفريق الأول ، وهو ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّهَا النَّاسُ ! إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ : يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ) رواه مسلم (1015).

فالجواب أن هذا الحديث ليس فيه إثبات " الطَّيِّبِ " من أسماء الله تعالى ، بل فيه إثباته من الصفات ، وفرقٌ بين الأمرين يدل عليه السياق ؛ فالحديث مسوق أصلا لمقصد آخر ، وهو الحث على أكل الحلال واجتناب الحرام ، فبدأ بإثبات وصف الطيب له سبحانه للتقديم بين يدي ما يحبه الله وما يرضاه ويحله ، وسياقه لفظ " طيب " من غير أل التعريف قرينة على ذلك ، فأسماء الله تعالى غالبا ما تساق معرفة للدلالة على الاستغراق ، وأما قوله " إن الله طيب " فالمقصود وصف الله تعالى بالطيب ، وليس تسميته به ، فالتسمية قدر زائد على الوصف المجرد ، وباب الصفات والأخبار أوسع من باب الأسماء.

ثانيا : وعلى فرض كون " الطيب " من أسماء الله تعالى ، فهو ليس من الأسماء المختصة التي لا تنصرف إلا إليه عز وجل ، إذ الصحيح من أقوال أهل العلم أنه يجوز التسمي بأسماء الله التي لا تختص به ، مثل : علي ، حكيم ، رشيد ، فقد كان من مشاهير الصحابة من يتسمى بهذه الأسماء ، والممنوع فقط هو الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل : الله ، الرحمن.

جاء في حاشية كتاب "أسنى المطالب شرح روض الطالب" (4/243) من كتب الشافعية : " جواز التسمية بأسماء الله تعالى التي لا تختص به ، أما المختص به فيحرم ، وبذلك صرح النووي في شرح مسلم " انتهى.

وقرر بعض فقهاء الحنفية ذلك بقولهم : " التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى : كالعلي والكبير والرشيد والبديع جائز ؛ لأنه من الأسماء المشتركة ، ويراد به في حق العباد غير ما يراد به في حق الله تعالى " انتهى.

انظر: "بريقة محمودية" (3/234) نقلا عن التتارخانية.

وهو المفهوم من كلام ابن القيم في "تحفة المودود" (ص/125) : " ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى ، فلا يجوز التسمية بالأحد ، والصمد ، ولا بالخالق ، ولا بالرازق ، وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى ، ولا تجوز تسمية الملوك بالقاهر ، والظاهر ، كما لا يجوز تسميتهم بالجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب " انتهى.

فالحاصل مما سبق هو جواز التسمي والتلقب بـ " الطيب " ، وجواز التكني بـ " أبي الطيب " ؛ إذ لا محذور في ذلك ، وفي علماء المسلمين وفقهائهم وحفاظهم عشرات ممن تسموا أو تكنوا بهذه الكنية الطيبة ، من غير نكير من أحد عليهم على حد بحثنا وعلمنا ، منهم فقيه الشافعية بخراسان الإمام أبو الطيب الصعلوكي (404هـ) شيخ الحاكم والبيهقي ، ومنهم شيخ الإسلام القاضي أبو الطيب الطبري (450هـ) شيخ الخطيب البغدادي ، وغيرهم كثير.

فمن يدعي تحريم هذه الكنية فعليه الدليل.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تتطور حالتي إلى الأسوأ أم إلى الأفضل بعد تشخيصها بالوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التعرق الزائد والخجل واحمرار الوجه عند مواجهة أي موقف اجتماعي ما سببه؟
- سؤال وجواب | متى نقول لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | والدي يرفض زواجي منها بسبب سمعة أهلها
- سؤال وجواب | لا أتحكم بخروج الغازات بسبب حبة على الشرج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | سرطان الثدي. هل من الممكن أن تصاب به الفتاة في سن مبكرة؟
- سؤال وجواب | وساوس قهرية شديدة في ذات الله وفي العبادة وتأثيرها على صاحبها
- سؤال وجواب | أريد حلا لمعاناتي مع الوسواس والعيش كباقي أقراني.
- سؤال وجواب | ما هي المواد المستخدمة قبل إزالة شعر العانة وبعده؟
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وآلام في العين والأذن وأريد علاجا غير الفيفادول
- سؤال وجواب | حكم أخذ مسعف المرضى إكرامية من أهل المريض
- سؤال وجواب | حقوق من طلقها زوجها بناء على طلبها
- سؤال وجواب | قول المصلي في دعاء الاستفتاح : "وأنا أول المسلمين"
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس قهرية متعلقة بالدين بسبب اقتراف معصية
- سؤال وجواب | بسبب الوسواس أصبحت خائفة على ديني من الضياع.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل