مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الهروب من الدراسة إلى النوم، وكيفية تجاوز ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استعمال الحامل (فيتاسيد ج) فواراً لعلاج البرد. هل يضر الجنين؟
- سؤال وجواب | كافأته شركة نفطية أجنبية بأسهم فيها فهل يلزمه بيعها
- سؤال وجواب | السكن في بيت العم مع ابنته المطلقة
- سؤال وجواب | مساعدة الزوج في حياته المادية رغم عصبيته وقسوته
- سؤال وجواب | آلام شديدة في الظهر تخف عند الضغط عليها
- سؤال وجواب | السفر للغرب للحاجة جائز
- سؤال وجواب | تفسير حديث يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة كلهم ابن خليفة
- سؤال وجواب | الوفاء بعهد الله
- سؤال وجواب | هل أكتفي بالرقية الشرعية دون استخدام الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | القول المسنون لمن عطس وحده
- سؤال وجواب | الزواج عن طريق الإنترنت أثبت فشله في كثير من الأحيان
- سؤال وجواب | رفض أبوها تزويجها لشخص فزوجها القاضي
- سؤال وجواب | آثار العنف على الطفل على الصعيدين العائلي والمدرسي
- سؤال وجواب | حكم قتل الحيوان
- سؤال وجواب | من نذر نذرا ولم يجد وفاءه
آخر تحديث منذ 47 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا طالبة باكالوريا، مشكلتي أنني أنام كثيراً، ولا أستيقظ باكراً، والذي أزعجني أكثر أنني لا أستطيع التحكم في نفسي، فأنا أبدأ مراجعة دروسي على الساعة الـ6 مساءً، ولكن سرعان ما تصل الثامنة حتى تبدأ عيني في الانغلاق، وأحس بتعبٍ شديد في جسمي، فأتابع القراءة وأنا مستلقية على السرير-ليس بصفةٍ دائمة- بغية التخلص من الإرهاق، ثم لا شعوريا تنغلق العينان، وعند فتحهما تكون الساعة 6 صباحا، مع العلم أنني أزاول دراستي 7 ساعات يومياً من 8 إلى 12، ومن 14 إلى 17 ما عدا يوم الجمعة وظهيرة السبت.

حاولت معالجة هذه المشكلة بشرب الشاي، وبالفعل أتى بمفعوله، حيث أنني بقيت مستيقظة حتى منتصف الليل، وأحياناً أتجاوزه، ولكن الأيام الموالية لا أستطيع السهر، كما أنني أعاني في النهوض باكراً.

فمتى سأدرس تسع مواد وبتفاصيلها؟ حتى عطلة نهاية الأسبوع لا تكفيني، فالوقت يمر بسرعة البرق، وهذا ما زاد الطين بلة، مع العلم أنني متفوقة دائماً في دراستي، وأنا الأولى في صفي، ولم تواجهني هذه المشكلة إلا في هذه السنة، بالإضافة إلى أنني في فترة الصيف أستطيع السهر حتى ساعة متأخرة طبيعياً دون أي مؤثرات.

أرجوكم ساعدوني؛ لأن هذه المشكلة أصبحت تؤرقني وتخنقني، حتى أنني أستيقظ أحياناً وأنا أبكي، وأشعر بالذنب تجاه الوقت الذي أضيعه في النوم، والغريب في الأمر أنني لست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة، ولكن جميع زميلاتي وزملائي يشتكون منها.

فما معني هذا؟ هل هي ظاهرة أصبحت تصيب الجميع، وما هو الحل؟ جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا أنت ولا زميلاتك نستطيع أن نقول أنه توجد لديكنَّ أي علة مرضية، فهذه مجرد ظاهرة، والذي يحدث هو أن الإنسان حينما يكون متحفزاً ويسخر طاقاته النفسية نحو أمر معين هنا ترتفع درجة القلق لديه، وهذا نسميه بقلق الفعالية أو قلق الإنجاز، لكن بعض الناس يبالغون في الضغط على أنفسهم، مما يترتب عليه آثار سلبية تولد الإحباط الداخلي، والإحباط يؤدي إلى التكاسل وإضعاف التركيز، واهتزاز الثقة بالنفس.

الذي أراه أنه لا علة أساسية لديك مطلقاً، فأنت الحمد لله رؤياك واضحة، وخططك جميلة، فسبع ساعات دراسة أعتقد أنها جيدة جدّاً، وكما ذكرت يمكن أن تُرفع إلى تسع ساعات أو عشر ساعات في اليوم، ولا أعتقد أن هنالك حاجة لزيادة تلك الساعات أكثر من ذلك، وأريد أن أنصحك بأمر هام ربما تستغربين له، لكنه علاج أساسي، وهو أن تمارسي التمارين الرياضية -أي نوع من التمارين الرياضية- ولمدة ساعة في اليوم على الأقل، نصف ساعة في الصباح ونصف ساعة في المساء؛ فالتمارين الرياضية تجدد الطاقة للإنسان، وتخلص الإنسان من الطاقات النفسية السلبية، وتؤدي إلى الاسترخاء النفسي الداخلي.

هذا هو الذي أنصحك به، واستمري في شرب الشاي -كما ذكرت لك-، وحاولي أن تدرسي دراسة جماعية متى ما كان ذلك متيسراً مع زميلاتك.

هنالك دواء يسمى (آركليون 200) هذا الدواء فيه مكونات أملاح معدنية، وفيتامينات مركزة، ويُقال أنه يعطي الإنسان طاقة جيدة، لكني عموماً لا أميل له كثيراً بالرغم من أنه دواء سليم، فإذا أردت أن تجربيه فليس هنالك ما يمنع، ولكن أعتقد أن الأمر كله يتعلق فقط باستشعار أهمية الدراسة، وأنت -الحمد لله- مستشعرة ذلك، بل طموحاتك واضحة جدّاً بالنسبة لي، ولديك مقدرة واضحة على تنظيم الزمن، فقط يبقى المطلوب منك ممارسة الرياضة، والدراسة الجماعية.

هناك شيء أخير أود أن أؤكد لك، وهو أن الناس الذين لديهم مثل دافعيتك لكن لا يشعرون بإنجازاتهم غالباً يتحصلون على درجات عالية جدّاً، وأنت متفوقة وهذا من فضل الله عليك، ولا شك أن هذا التفوق سبب لك بعض الضغوطات النفسية؛ لأن الإنسان المنجز الإنسان الذي يتوقع منه الآخرين التميز كثيراً ما يكون تحت الضغط النفسي، ولكن هذا نعتبره ضغطاً نفسياً حميداً.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من نذر نذرا ولم يجد وفاءه
- سؤال وجواب | التنيا البيضاء وعلاجها
- سؤال وجواب | ما حقيقة الحبة تحت الجلد قرب فتحة الشرج؟ وما مدى خطورتها؟
- سؤال وجواب | لدي عدة أسئلة . منها: هل تتغير خلايا الثدي بسبب الدورة؟
- سؤال وجواب | زوج أختي ممزق بين بره بوالدته وحبه لزوجته!
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية علاقة بحب الشباب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفوركس الإسلامي !
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأذاكر دروسي بشكل جيد؟
- سؤال وجواب | ظهرت حبة تؤلمني قليلا في المنطقة الحساسة، فهل هو أمر خطير؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج القلق والخوف من قيادة السيارة ليلا؟
- سؤال وجواب | أخشى أن يتطور القولون إلى السرطان
- سؤال وجواب | ما تأثير دواء ميدرول على الحمل
- سؤال وجواب | هل يأثم من وقع في فعل محرم جاهلا؟
- سؤال وجواب | سرطان الثدي أمر نادر الحدوث في عمر العشرين
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين قلة استيعابي وعدم التزامي بالصلاة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05