مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب أني رسبت، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف الاجتماعي وعلاجه السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | الشهوة الموجودة عندي ليست كالموجودة لدى الآخرين هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأرقام المميزة بنية عمل مشروع خيري للمسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهوية الجنسية.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إذا اقتطعت الحكومة بعض الراتب لصالح محدودي الدخل فهل يحسب من الزكاة
- سؤال وجواب | هل يبطل الصيام انتقال المني أثناء النوم لكنه لم يخرج إلا بعد الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | تثار الشهوة عند رؤية بعض اللاعبين الذين تشبهوا بالنساء!
- سؤال وجواب | من غاب أولاده شهرا كاملا عن الدراسة. هل يلزمه دفع أجرة ذلك الشهر؟
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع الدين المؤجل بأقل من قيمته حالا، لغير من هو عليه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الوصية لوارث
- سؤال وجواب | ما هو العلاج السلوكي للتخلص من إدمان المواقع المحرمة؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ )
- سؤال وجواب | أعاني من هوس النظر إلى الأقدام والميول المثلية منذ الصغر
- سؤال وجواب | بداية حول المال الذي تجب فيه الزكاة
- سؤال وجواب | حكم تسمية الصبي بـــ " محمد مصطفى "
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم أريد أن أسألكم –إخواني- أنا طالب ثانوية عامة، ورسبت في السنة الأولى، وأنا أعيد وأحسُّ في نفسي أني سوف أرسب! هناك عدم رغبة في الدراسة، وأنا مكتئب ومعزول عن العالم من حولي، لا أكلم صديقاً، حتى عائلتي، فهناك ضغوطات عليّ من قبل والدي الذي تفاجأ برسوبي، وكل أصدقائي تفاجأوا برسوبي، فقد كنت الأول ومن المتفوقين، لا أعرف ما الذي حصل في الثانوية؟! لا أستطيع الخروج من البيت، وأصبحت لا أصلي، وأحياناً صلاة الجمعة لا أصليها خوفاً من أن يراني أحد! أفكر في الانتحار يومياً، ساعدوني، فرِّجوا عني.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

النجاح هو من توفيق الله تعالى، ثم يعتمد على الجهد، ومن يزرع يجني ويحصد، هذا لا شك فيه، وأهم نقطة يجب أن تُدركها هي إدراك أهمية العلم، إذا أدركت قيمة الشيء سعيت إليه حتى تصل إليه، وإن لم تُدرك قيمته فلن تسعى له ولن تهتمَّ له.

أيها الفاضل الكريم: لا تأسَ على هذا الرسوب الذي حدث لك، لكن كن حازمًا مع نفسك وابدأ بداياتٍ جديدة، فيجب أن تُصلِّي، تركك للصلاة مُصيبة كبيرة جدًّا، لا تجعل الشيطان يُحاصرك في هذه الدائرة والدهليز السيئ والمظلم.

اعرف أن الله تعالى قد حباك بقدرات وطاقات، وأن ملايين الطلاب يمتحنون وينجحون، وأنت -إن شاء الله تعالى- تكونُ واحدًا منهم، وتنظيم للوقت بسيط جدًّا وسوف يؤهلك تمامًا للنجاح.

يجب أن تنام نومًا ليليًا مبكرًا، النوم الليلي يُرمم خلايا الدماغ، يُجدد الطاقات، ويُحسِّن الرغبات في عمل الصالحات، والدراسة هي -إن شاء الله تعالى- أحد الأعمال الصالحة، بل إن الله وملائكته ليصلون على طالب العلم، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع.

( ثم إن النوم الليلي المبكر – يشترط معه أن تتجنب النوم النهاري على الإطلاق، أي تبتعد عنه تمامًا)، وأريدك حين تنام (ليلاً ومبكراً) أن تستيقظ لصلاة الفجر، وبعد أن تُصلي الفجر خذ حمّاماً سريعاً، اشرب كوبًا من الشاي، ثم اجلس لتدرس مدة ولو يسيرة من الوقت قبل الذهاب إلى المدرسة، هذه طريقة عظيمة.

ما تدرسه في الصباح في خلال الوقت اليسير يُعادل ثلاث إلى أربع مرات من الدراسة في بقية اليوم، هذا الكلام ليس مبالغاً فيه أبدًا، الصباح هو وقت تحسُّن الإدراك، ووقت تحسن التركيز، لأن خلايا الدماغ تكون في حالة ترميم تام من خلال النوم الليلي المريح.

يجب أن تمارس تمارين رياضية لمدة نصف ساعة على الأقل، ويجب أن تكون تغذيتك سليمة، ويجب أن تبحث عن رفقة طيبة من الطلاب المتميزين؛ لأن من عاشر القوم صار منهم، ومن صاحب المتميزين صار متميزًا؛ ولأن التحصيل الدراسي وطالب العلم أحيانًا يحتاج لمن يأخذ بيده.

هذا هو الذي أوجّهك إليه، وأنصحك به، وانظر للحياة بأمل، التفكير في الانتحار هو أسوأ قرار، خسارة في كل شيء، خسارة للدنيا، وخسارة للآخرة، وعقاب أليم أشد وأبقى، وألمٌ وقساوة على من تتركهم بعدك، احذر ذلك يا أخي، فهذا لا يليق بك كمسلم، ويجب ألا تفكّر فيه أبدًا.

انطلق انطلاقة جديدة، -وإن شاء الله تعالى- سترى التغيير، لا تؤجّل، لا تكن تاركًا للصلاة وتسوِّف وتقول: (أبدأ باكرًا أو غدًا أو بعد يومٍ أو يومين.أو هكذا)، بل ابدأ فوراً، حين تصلك رسالتي هذه طبق ما بها، ولا تسوِّف، ولا تؤجل عمل اليوم لغد، وحافظ على واجباتك الدينية، فمن أفلح في دينه أفلح في بقية حياته، قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أُمرتُ وأنا أول المسلمين}، وستجد أن خيرًا كثيرًا قد عاد عليك وإليك.

تأكد – أيها الابن الفاضل – أن الإنسان حين يقوم بأي مردود إيجابي، بأي فعلٍ إيجابي ناجح يحسُّ بمردود إيجابي كبير، تنشرح نفسه ممَّا يؤدي إلى المزيد من الإنتاجية والإيجابية وحُسن التركيز والنجاح والإبداع، فالله تعالى يقول: {قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلَّى}.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الميل للشذوذ والانحراف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | طفلي يحاول التحرش بابن أختي. ماذا أفعل مع ولدي؟
- سؤال وجواب | واجب المسلم إذا قصر أولياء الأمور في جباية الزكاة
- سؤال وجواب | حكم دفع الزوجة صدقتها لأمها
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في أغلب الأوقات من فقد كبير في الذاكرة
- سؤال وجواب | افْعل الخير وانتظر الثواب من الله ، ولا تحزن لنُكران الناس
- سؤال وجواب | العملات الورقية تأخذ حكم الذهب والفضة
- سؤال وجواب | كلما تذكرت مواقفي مع أبي المتوفى، شعرت بحزن شديد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأمراض الذهانية وأتذكر الأحداث السابقة باستمرار، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | صوم التطوع لا يلزم تبييت نيته من الليل
- سؤال وجواب | أعاني من حالة تشنج مفاجئة وفقد للوعي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الطريقة النبهانية في الميزان
- سؤال وجواب | حكم من عقد على امرأة فوجدها تؤخر صلاة الفجر عن موعدها
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بعقلي وأفكاري وأسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | حكم من أحرم بعمرة بعد الحج من داخل مكة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل