مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فشلت في دراستي فتأثرت نفسيتي، أرجوكم ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصلح طبيب الأسرة للاستشارة النفسية؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض الصرع وعدم انتظام ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | أحكام من ترك مالا ونذره للسيد البدوي
- سؤال وجواب | لا تأثير للنذر فيما قدره الله
- سؤال وجواب | عندي آلام بالرقبة، وتنزل إلى الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | الكفر والكفار موجودون منذ خلق الله إبليس
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة ومنعها منها ومن حضانة أولادها ومنع أولادها من التواصل معها
- سؤال وجواب | كيفية رد المال إلى صاحبه عند خشية الفضيحة
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالقسم ونوى المقسم عليه بقلبه
- سؤال وجواب | هل أدوية الوسواس القهري يمكن أن تسبب مرض الغلوكوما؟
- سؤال وجواب | حكم النذر المعلق على أمر
- سؤال وجواب | هل هناك خطر من تناول (انفرانيل) و(فيلوزاك) معا في جرعة واحدة؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أحبه ولكن أبي يرفضه. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شابة في (28) من العمر.

أشعر غالبا بالحزن والكآبة، الكسل والخمول، وأنني قد فقدت السيطرة على حياتي.

منذ (8) سنوات كنت أدرس في مدرسة للمهندسين، ولكنني لأسباب أجهلها لم أستطع التركيز على دراستي، فقد كنت أجلس لساعات طوال أحاول فيها الدراسة لكنني في النهاية أجد نفسي قرأت ورقتين أو ثلاث.

فقدت الثقة بالنفس، وتحطمت في تلك الفترة، ولم تعد لي رغبة في الدراسة، وأنا التي كنت قبل ذلك أحب العلم والتعلم، وكنت لا أرضى إلا بالأفضل.

انقضت (3) سنوات كالكابوس بفشل دراسي مروِّع، وانتشلت حطامي من ذلك الظلام، وذهبت إلى الجامعة، مدفوعة بما تبقى لي من طموح؛ لأدرس تخصصا آخر لا علاقة له بي، إلا أنه لا يحتاج إلى مجهود كبير، وانقلبت كل موازيني، وتبعثرت أوراقي، أصبحت أكره نفسي وأهلي، وأتمنى الموت كل يوم!، بل إنني تمنيت لو كان لي أهل غيرهم لا يرون في المرأة غير أنها خلقت لخدمة الرجل والزواج!.

اليوم أجد نفسي عاجزة تماما عن إنجاز أي أمر مهما كان بسيطا، ويتملكني الغضب من نفسي ومن عائلتي لأتفه الأسباب، يمضي يومي كله فارغا مملا بالرغم من أن هناك الكثير من الأعمال التي تتطلب الإنجاز.

تركت العمل في الفترة الأخيرة؛ لأتفرغ لمشروع تجاري خاص، وكنت متحمسة جدا له، لكن ما أن جلست في البيت حتى تملكني الفتور واليأس والإحباط.

أرجوكم ساعدوني؛ لأستأنف حياتي التي توقفت منذ (8) سنوات.

وكل ما يبقيني على قيد الحياة هو ذلك الطموح المتّقد في صدري يعذبني مع كل نفَس، لا هو يخبو فأستكين لحياة تمضي في صمت، ولا أنا أستيقظ من نومي وأنسلخ من عجزي، وأحقق أحلام الطفلة داخلي، والتي خذلتها.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بالكتابة إلينا على هذا الموقع، بالرغم من صعوبة الوضع الذي تجدين نفسك فيه، أعانك الله وخفف عنك.

ومن الواضح أيضا أن لديك أسلوبا تعبيريا جيدا في الكتابة، وحتى أن هناك مسحة من الأسلوب الأدبي.

أحمد الله إليك أن طموحك ما زال متّقدا في صدرك، فمن الواضح أنك فتاة طموحة، ولله الحمد على هذا.

من المفيد أن نتذكر أنه عندما تواجهنا مشكلة ما في الحياة، فهناك ثلاثة احتمالات لما يمكن عمله: نغيّر المشكلة ونحلها، أو نغيّر نظرتنا لها، أو نتعايش معها.

فبالنسبة للاحتمال الأول، حددي المجال الذي تريدين دراسته أو العمل فيه.

وإذا استحال أو صعب عليك تحديد التخصص أو التغيير، فيمكن عندها الانتقال للطريق الثانية.

والطريق الثانية هي في تغيير نظرتك للأمور، كيف يمكن أن تغيّري نظرتك للأمر، من باب أن تفكري بأن ما حصل قد حصل، وتحاولي ترك الماضي وراءك، والتطلع للمستقبل، ومن خلال تغيير طريقة تعاملك مع نفسك ومع أسرتك، وبحيث يمكنك التعامل مع كل هذا كواقع قائم، ولكن تحاولي أن تذكري نفسك بالإيجابيات الموجودة عندك من صفات وطموح، أو عند أسرتك فلا بد وأن لهم من إيجابيات، وإن كانت مخفيّة بعض الشيء.

وهذه الآن فرصتك للتعرف على شخصيتك بالشكل السليم، وبحيث تشعرين وبأنك على وشك ولادة جديدة، بعون الله ، كما تريدين أن تكوني.

وأما الخيار الثالث، وهو محاولة التعايش مع الواقع المحيط بك، كما هو، وعلى صعوبة هذا الأمر، وتحاولين في ذات الوقت التركيز على الإيجابيات، وشيئا فشيئا تشعرين بأنك تعبّرين عن طموحاتك وأهدافك في الحياة.

والموضوع الهام وهو دراستك وأحلامك وطموحاتك.
، فلا تتركيها فريسة لتصرفات الآخرين، أو سوء تصرفاتهم أحيانا، فهي دراستك وأحلامك وطموحاتك، وهي لك وليست لهم، فاحرصي عليها.

وستلاحظين من خلال ما سبق ذكره، أنك أصبحت وكأن لباسا واقيا يحيط بك، فلا تعودي تتأثرين بانتقادات الآخرين وسوء تعاملهم معك، وعندها ستشعرين بالقدر العالي من الثقة بالنفس، والرغبة في الإنجاز والعطاء.

أرجو أن لا تضيّعي هذا الحماس وهذا الطموح الذي يلتهب في داخلك، وتذكري بأن الذين أبدعوا وقدموا في الحياة فإن ظروفهم لم تكن بأفضل بكثير من ظروفك، والله معك.

وفقك الله ، ويسّر لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أحبه ولكن أبي يرفضه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | آثار العمل أمام الكمبيوتر لساعات طويلة
- سؤال وجواب | نذرت أن تترك حواجبها فاحتاجت لقصها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ما حكم مخاطبة غير المسلم بعبارة " يسعد دينك"؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم اللاميكتال أم السيروكويل؟
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من القلق والتوتر النفسي والوسواس؟
- سؤال وجواب | هل تلقى عمر آية الكرسي من الشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة قبل الدعاء
- سؤال وجواب | ما حكم نسب الإنسان تعب غيره لنفسه؟
- سؤال وجواب | دفع قيمة النذر
- سؤال وجواب | من هو ذو القرنين المذكور في القرآن ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في حسابات مقاهي الشيشة والمساعدة في تخفيض الضرائب
- سؤال وجواب | حكم العمل المتضمن نسخ معاملات للشركة مع بنوك ربوية
- سؤال وجواب | ظهور أجسام مضادة للفيروس الكبدي (سي) و(بي)
- سؤال وجواب | لا حرج في تنظيم وقت لمختلف الأذكار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل