مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طالبة طب، وأخاف الفشل، وثقتي بنفسي معدومة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والضيق بسبب العمل وعدم مناسبته للتخصص.
- سؤال وجواب | يحبني ويخاف الله في.هل أستمر في التحدث معه؟
- سؤال وجواب | محاذير إنشاء مجموعة مختلطة على الواتس
- سؤال وجواب | حكم صلاة من ترك المسح على الجبيرة جهلا أو نسيانا
- سؤال وجواب | علاج الصلع . والمستحضرات المقوية للشعر
- سؤال وجواب | العدد المناسب لساعات القراءة والمذاكرة
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد من الحشرات! ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المتعتان اللتان نهى عنهما عمر
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في أحكام المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | ضعف ثقتي بالنفس تسبب لي قلة الأصدقاء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في ظهور العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | تغير صديقي فتغيرت أحوالي. كيف أعود كما كنت
- سؤال وجواب | بسبب وفاة زميلي ورؤيتي لحادث أصبت بوسواس الموت والمرض
- سؤال وجواب | يخبرهم الموزعون أن سعر البضاعة سوف يرتفع ، فهل لهم تخزينها ثم بيعها بعد ذلك ؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الخارجة من حبّ الشباب هل تنجس الثياب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة أدرس الطب في المرحلة الأولى، لم أباشر حتى الآن الدراسة الجادة بسبب أوضاعي النفسية المبعثرة، دخلت الطب لرغبة أهلي، وأخاف أن تضيع سنوات عمري وأيامي في مكان ليس مكاني، كما أخاف من الفشل في مجال خطر كهذا يحتاج الذكاء والجرأة، والقوة، وصفات ليست موجودة بي، فأنا فتاة ضعيفة الجسم والشخصية، ضعيفة في كل شيء، لا أظن أن هناك أملاً يرتجى مني.

مشكلتي أنني أكره نفسي، وأحقد عليها وعلى أفكاري، وحتى على مشاعري وشكلي، وثقتي بنفسي معدومة، لا أملك الجرأة لأي شيء، مع أنني بهذا العمر، ولكني لا أعرف حتى كيف أتحدث مع البشر، كلما حاولت أن أغير من نفسي تأتيني مشاعر لا أدري أهي مني أم من الشيطان تسحبني للرجوع، وتجعلني أكره نفسي أكثر وأكثر! هذه المشاعر والأفكار لا تفارقني، تحرمني من كل شيء، يكفي أنها تحرمني من الحياة، أشعر بها وأنا لا أريدها، إنها شبيه بشعور الندم بل أسوأ وأحقر منه، سوف يقتلني عقلي بكثرة تفكيره، حتى أنني نسيت معنى أن يكون الإنسان صاف البال.

علاقاتي تكون مع عائلتي وصديقاتي إلكترونية، أكتب لهن كثيراً، ولكن حين أقابلهن أشعر بشيء كالشلل يمنعني من التحدث ويجعلني أحتقر نفسي أمامهن، حتى أنني أشعر أن الله قد طردني من رحمته بسبب مشاعري القذرة؛ لأنني كثيراً ما أدعوه أن يصلح حالي، ولكن لا يستجيب لي، أهي وسواس من الشيطان أم أفكار ينسجها عقلي، أم أنني أعاني من مرض التوحد، أم لدي انفصام في الشخصية؟ أرجوكم ساعدوني، أعلم أنني أكثرت عليكم بمشاكلي وهمومي، ولكن ساعدوني وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: نقول لك -الحمد لله- أنك أكملت المرحلة الثانوية بنجاح وتفوق، والآن أنت في مرحلة مهمة تعبر بداية لتشكل حياتك المهنية والعملية، وهذا بفضل الله -عز وجل-، ولا شك الكثير من الناس يتمنى ما أنت عليه من النعم.

ثانياً: أرى أنك حملت نفسك هموم ومشاكل مستقبلية لم تأت بعد، فأنت ما زلت طالبة في كلية الطب وليست طبيبة، بمعنى أنك في طور الإعداد والتأهيل والتدريب لكي تصبحي طبيبةً مؤهلةً تؤديين واجبك على الوجه الأكمل، وهذا التدريب قد يأخذ من ( 6-7) سنوات، وهذه الفترة تتيح لك العديد من الفرص لتنمية وتطوير مهاراتك الشخصية والاجتماعية والمهنية، فالمرحلة الجامعية هي مرحلة إعداد للمستقبل، ولذلك لا تحكمي على نفسك الآن بأن قدراتك ومهاراتك ضعيفة ولا تؤهلك لممارسة المهنة.

ولا شك أن الرغبة لدراسة أي تخصص مهمة، وينبغي أن يكون الشخص لديه الاستعداد لذلك، فالقدرات العقلية زائد الميول المهنية هي التي تجعل الشخص ناجحا في مهنته.

فمهنة الطب من المهن الإنسانية التي تتطلب الميل لمساعدة وخدمة الآخرين، والشعور بالرضا عند تقديم هذه الخدمة.

فقد يكون لدى الشخص قدرات عقلية تساعده في إكمال دراسة معينة دون أي مشقة، ولكن ليس لديه ميول مهنية لممارسة المهنة فسيصبح العمل بالنسبة له مملاً ومتعباً ولا يستطيع التقدم فيه، وكذلك الرغبة والميول لوحدها غير كافية للنجاح في المهنة ما لم تصحبها قدرات عقلية كافية.

ولا نستطيع أن نحكم أن ما تعانيه سببه عدم رغبتك في دراسة الطب، وإرضاء فقط للأهل، أم أن هناك أسباباً أخرى تتعلق بعدم الثقة بالنفس وتقدير الذات، أم نتيجة الحالة المزاجية التي تعانين منها الآن؟ ربما تحسمين أمرك في هذا المجال بتكرار الاستخارة، واستشارة أساتذتك في الكلية لمعرفة المزيد عن مهنة الطب ومتطلباتها الشخصية، والمخاوف التي تدور في ذهنك، فالجميل في الطب أن لديه تخصصات عديدة بعد الانتهاء من التخصص العام سيكتشف الشخص التخصص الذي يناسبه.

النقطة الأخيرة: وحسب ما أرى ليس لديك انفصام في الشخصية ولا توحد، وإن كانت هناك أعراض فهي تشابه أعراض الخوف الاجتماعي، وهو عبارة عن قلق مرضي يظهر في المواقف الاجتماعية، وعلاجه السلوكي يكمن في المواجهة والتعرض للمواقف الاجتماعية بصورة تدريجية، والدخول في مناقشات مع الأهل والصديقات والزميلات، وأن لا تضعي نفسك دائماً في دور المدافع، وأن تتيقني دائماً بأن كل ابن آدم خطاء وهذا ليس عيباً، والذي لا يخطئ لا يتعلم، ولا تقارني نفسك بمن هم أفضل منك تحدثاً وطلاقةً، بل انظري لمن هم دونك، فهذا يزيد من ثقتك بنفسك، ويحقق الرضا عن الذات -بإذن الله -..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الكتب المتميزة في تربية الأطفال في سن مبكرة؟
- سؤال وجواب | والدي استعمل دواء للحساسية وارتفع لديه السكر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم استرداد ترجمة القرآن المحتوية على نصه من الكافر
- سؤال وجواب | عملت عملية دوالي الخصيتين وحصل الإنجاب وعادت الدوالي
- سؤال وجواب | المشروع في متابعة المؤذن أن يقول مثل ما يقول بلا زيادة
- سؤال وجواب | كيفية إخراج زكاة الذهب بالقيمة
- سؤال وجواب | أعاني من صلع قديم ناتج عن حبة دمل في الرأس، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | إيصال الماء إلى ثقب الأذن عند الاغتسال
- سؤال وجواب | أسباب وجود الزلال في البول وعلاجه
- سؤال وجواب | علاج نوبات القلق والاكتئاب المتمثلة في آلام الرأس
- سؤال وجواب | حدث لي موقف في صغري أثر علي نفسيًا. كيف أزيل هذا التأثير؟
- سؤال وجواب | أعطى والده مالاً فهل يطالب به الورثة بعد موت الوالد؟
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على أخذ المنوم خطر؟
- سؤال وجواب | اتهام فتاة سيئة الخلق بالزنا لإبعاد صديق عن الزواج بها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب بدون سبب طويل المدى، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل