مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما الأسباب والعوائق التي تعيق دراسة علم النفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أهمية العلاقة العاطفية قبل الزواج
- سؤال وجواب | درجة حديث: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ؟.
- سؤال وجواب | ما سبب تكون كيس الماء على الكلية؟ وهل وجوده يؤثر على صحة والدي؟
- سؤال وجواب | مسائل في جمع الصلوات وقصرها في السفر
- سؤال وجواب | هل الملابس الغربية المستعملة يوجد بها فيروس الإيدز؟
- سؤال وجواب | كيفية صلاة المسافر إذا فاتته الظهر والعصر والمغرب ووصل بلده العشاء
- سؤال وجواب | تعرضت لتحرشات جعلتني أصاب بالاكتئاب وأفكر في الانتحار، فكيف أتجاوز المحنة؟
- سؤال وجواب | مَن سافر مع أهله أربعة أيام للنزهة هل له الترخص برخص السفر؟
- سؤال وجواب | صحة حديث (آخر من يدخل الجنة رجل.)
- سؤال وجواب | أحق الناس بالتقديم في الصلاة على الميت
- سؤال وجواب | حكم تلخيص كتاب دون الإشارة إلى مؤلفه
- سؤال وجواب | مسائل في الجمع والقصر وصلاة الجماعة للمسافر
- سؤال وجواب | هل إجراء عملية تعديل للحالب للفتيات يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | الرجعة حق للزوج إلا في حالات.
- سؤال وجواب | الزواج أم الانتظار حتى يتحسن الوضع المالي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أحضر لمقالة بعنوان: ما يعيق بدراسة علم النفس، وتقريبا هي جاهزة، ولكن حسب خبرتكم أريد أسبابا أو عوائق تعيق بدراسة علم النفس، بالنسبة للفرد العربي، أي بالوطن العربي، وأنا من الأشخاص المتشجعين جدا للدراسة في علم النفس.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ aseelali حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن هنالك إيجابيات كثيرة حول دراسة علم النفس، في كثير من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية، ولكن النواقص أو القصور أو الإعاقات، من أسبابها أمور تتعلق بالفرد الدارس نفسه، حيث إن هذا الفرد قد يكون ليس له رغبة حقيقية أو مقدرة، لدراسة هذا العلم.

ثانيًا: كثير من الذين لديهم مشاكل أو صعوبات نفسية في أسرهم، أو في شخصياتهم ربما يلجؤون لدراسة علم النفس، وهذا قد لا يكون أمرًا جيدًا.

ثالثًا: لابد لدارس علم النفس العربي أن يكون متمكنًا من أحد اللغات، خاصة اللغة الإنجليزية، لأن معظم المراجع الجيدة والأسس الأصول لهذا العلم الحديث هي بالطبع أجنبية.

رابعًا: دراسة علم النفس النظري لوحده لا أعتقد أنها كافية، وهذا يفوت على الكثير من الدارسين، لابد تشمل هذه الدراسة فترات من التدريب الإكلينيكي السريري، أي في المستشفيات النفسية أو المؤسسات العلاجية التأهيلية المشابهة، وهذا غير متوفر بالنسبة للكثير من الدارسين.

أما فيما يخص الجوانب الأخرى، هي: الإعاقات التي تتعلق بالمؤسسات التي تقوم بتدريس هذه المادة: أولاً تجد في بعض الدول أن دراسة علم النفس هي جزء من المقرر الأكاديمي في كليات التربية، وفي جامعات أخرى تجد أن هذا العلم هو جزء من المقرر الأكاديمي في كلية الآداب، وسمعتُ أيضًا أن أقسام العلوم الفلسفية ربما تكون دراسة علم النفس جزءا منها.

هذا لا أقول تخبط، لكنه لا يعطي النمط والروح والنظام الواحد الذي يستطيع أن ينتهجه الدارس، ولا يسهل عليه عملية التبادل العلمي ما بين هذه الكليات، هذا عائق أساسي من وجهة نظري.

ثانيًا: من العوائق الرئيسية من وجهة نظري: إهمال بعض الكليات التي تدرس علم النفس، علم النفس من المنظور العربي والمنظور الإسلامي لا يركز عليها كثيرًا، وتجد أن معظم هذه المقررات تركز على علم النفس التحليلي الفرويدي، أي الذي قام بوضعه (سيجموند فرويد)، ومن أتوا من بعده، لا نقول إن كل ما قاله فرويد معيوب، لكن تجد كثيرا من الدراسين يعتقدون أن مخترع علم النفس هو فرويد، وهو المدرسة التحليلية، ولا توجد أشياء أخرى.

الآن التوجه في كثير من الدول الغربية التي تدرس المدرسة التحليلية فقط كجزء من التاريخ في العلوم النفسية، وليس أكثر من ذلك، لكن في دولنا وكما نشاهد حتى في كثير من المقررات وكذلك الخريجين من كليات علم النفس الذين يحضرون للتدريب معنا، تجد أن المدرسة التحليلية مسيطرة عليهم بدرجة كبيرة.

إذن إعادة النظر في المقررات هو أمر مطلوب ولابد أن تجدد.

ثالثًا: كثيرًا من الترجمات التي قامت بها كليات علم النفس لا أقول معيوبة، لكن لا تجد منسقًا ونمطًا واحدًا لهذه الترجمات، تجد المصطلح باللغة الإنجليزية له عدة ترجمات، وهذا قد يأتي بشيء من التشابه والتشابك، والتداخل والتقاطع الفكري الذي قد لا يكون جيدًا بالنسبة للدارس لهذه المادة.

تقريبًا هذه هي الصعوبات أو المعوقات التي ربما تواجه الدراسين لهذا العلم، لكن بصفة عامة نحن نشجع على دراسة هذا العلم، إن كانت هناك رغبة من الطالب نحو ذلك، ومن الضروري أيضًا هو أن يطور الدارس نفسه، وعلم النفس نفسه أصبح الآن متشعبًا وفيه أقسام تخصصية دقيقة.

سيكون من الجيد للدارس أن يفكر مباشرة بعد التخرج من دراسة البكالوريوس في علم النفس أن يدرس أحد الفروع خاصة في علم النفس، ومن الضروري جدًّا أن تكون هنالك مجالات واضحة للدراسات التطبيقية – الدراسات العملية – لأن هذا هو المفيد في حياة الناس في نهاية الأمر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طباعة بعض أجزاء القرآن لا بأس به
- سؤال وجواب | من تعرض لحرمات الناس.هل يمكن أن يبتلى في حرماته؟
- سؤال وجواب | قلّد من لا يسوغ تقليده في مسافة قصر الصلاة ونقل فتواه لغيره ثم تبين خطؤه
- سؤال وجواب | سماع القرآن حال الدراسة والتدريس
- سؤال وجواب | الدراسة في مدرسة بنيت للأيتام
- سؤال وجواب | الفقير من مصارف الفدية
- سؤال وجواب | إذا جمع المسافر الظهر والعصر تقديمًا ثم وصل إلى بلده قبل دخول وقت العصر
- سؤال وجواب | هل يشترط التتابع في صيام القضاء؟
- سؤال وجواب | الترخص برخص السفر بعد وصول المسافر إلى بلده وقبل دخول بيته
- سؤال وجواب | المسافة التي يترخص فيها المسافر برخص السفر
- سؤال وجواب | أعاني من الفطريات في خدي
- سؤال وجواب | أحكام قصر الصلاة لمن انتقل من مدينته لأخرى إذا ذهب لزيارة مدينته
- سؤال وجواب | هل ينال ثواب الجماعة من صلى مع غيره قبل جماعة المسجد
- سؤال وجواب | فيروس الكبد (B) في الوضع الخامل وفائدة تعاطي الأعشاب والعسل في علاجه
- سؤال وجواب | هل ينقطع حكم السفر بوصول الشخص للمدينة التي يسكنها إخوانه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل