مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام من حلف بأنه على ملة غير الإسلام إن فعل كذا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج التهابات اللثة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يتبرأ الأب من أولاده التاركين للصلاة ولا ينفق عليهم
- سؤال وجواب | حكم الاجتماع للذكر
- سؤال وجواب | صداع بسبب التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | أختي متزوجة منذ أشهر وبينها وبين زوجها نفور كبير.
- سؤال وجواب | راتب من عمله يجمع بين الحلال والحرام
- سؤال وجواب | هل التهابات المهبل تؤثر على الجنين والزوج؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: أنت محرمة علي واعتبرى نفسك مطلقة
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع من يظهر عليه الثراء الفاحش فجأة
- سؤال وجواب | لا يحل شرطان في بيع
- سؤال وجواب | الفرق بين هدايا العمال المحرمة وهدايا التودد والمحبة
- سؤال وجواب | حكم تسديد القرض الربوي من فوائد ربوية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في القصاص في قتل الأب أو الأم لولدهما
- سؤال وجواب | من انكشف شيء من عورته حال صلاته
- سؤال وجواب | الأعمال الخيرية من أجرة الرقص والمال الحرام
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
6 مشاهدة

أخ مسلم ابتلي بمعصية ما فأقسم بالله وحلف به وعهده بأنه يهودي أو كافر إن عاد إليها.

وبعد حلفه هذا اعتقد أنه بمجرد الحلف بملة غير الإسلام يجب صوم شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا لكي يغفر الله له، وكان يعتقد أيضا أن فعل تلك المعصية التي حلف عليها بملة غيرالإسلام سيصبح كافراً.

ففعل تلك المعصية التي كان قد حلف عليها بنية أن يصبح كافراً أي يرتدّ عن الإسلام راضيا بالكفر والعياذ بالله ، ثم يرجع للإسلام من جديد أي يجدد إسلامه، وبهذ سيغفر الله له وتسقط عنه الكفارة لأن الإسلام يجبّ ما قبله.

وبعد فعله لهذه الحيلة القبيحة ندم ندماً شديداً لأنه كان يعلم بأن الاحتيال على الله حرام في دين الإسلام، وأن القاعدة عند العلماء تقول إن الحيلة لا تسقط واجباً ولا تبيح محرما، ولكنه فعل تلك الحيلة القبيحة وصار كلما يتذكر هذه الفعلة الشنيعة يستغفر الله ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

ولكنه بقيت تراوده شبهة بأن الله لا يتقبل إسلامه ولو تلفظ بالشهادتين حتى يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا لأنه كان يعلم بأن الاحتيال على الله حرام في دين الإسلام وأن القاعدة عند العلماء تقول إن الحيلة لا تسقط واجباً ولا تبيح محرما..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد خاطرهذا الرجل بنفسه فارتكب وسيلة خطيرة وهي الحلف بالكفر وهو محرم، لما في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بملة غير الإسلام كاذباً متعمداً فهو كما قال.

وهذا لفظ البخاري.وقد حمل كثير من أهل العلم هذا الحديث على التهديد والمبالغة ولم يكفروا بهذا القول، وذهب الجمهور إلى أنه لا كفارة فيه، ورأى بعضهم أن عليه كفارة يمين.

قال ابن حجر في الفتح: قال ابن المنذر: اختلف فيمن قال أكفر بالله ونحو ذلك إن فعلت ثم فعل، فقال ابن عباس وأبو هريرة وعطاء وقتادة وجمهور فقهاء الأمصار: لا كفارة عليه ولا يكون كافراً إلا إن أضمر ذلك بقلبه، وقال الأوزاعي والثوري والحنفية وأحمد وإسحاق: هو يمين وعليه الكفارة، قال ابن المنذر: والأول أصح لقوله: من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ولم يذكر كفارة زاد غيره ولذا قال من حلف بملة غير الإسلام فهو كما قال، فأراد التغليظ في ذلك حتى لا يجترئ أحد عليه.

انتهى.فالأصل أنه لا يقع الكفر بهذا، ولكنه إن كان -كما ذكر في السؤال- فعل تلك المعصية التي كان قد حلف عليها بنية أن يصبح كافراً أي يرتدّ عن الإسلام راضيا بالكفر فإن هذا يخشى عليه من الوقوع في الكفر نعوذ بالله .فقد قال الشوكاني في النيل عند شرح الحديث السابق: والتحقيق التفصيل، فإن اعتقد تعظيم ما ذكر كفر، وإن قصد حقيقة التعليق فينظر، فإن كان أراد أن يكون متصفاً بذلك كفر، لأن إرادة الكفر كفر، وإن أراد البعد عن ذلك لم يكفر، لكن هل يحرم عليه ذلك أو يكره تنزيها؟ الثاني هو المشهور.

اهـ.وفي المدونة أنه سئل عبد الرحمن بن القاسم: أرأيت إن قال الرجل: أنا كافر بالله إن فعلت كذا وكذا، أيكون هذا يمينا في قول مالك؟ قال: قال مالك: لا يكون هذا يمينا، ولا يكون كافرا حتى يكون قلبه مضمرا على الكفر، وبئس ما صنع.

اهـوأما صوم شهرين فلم نر من قال به فهو اعتقاد مبني على غير علم، وبناء عليه فيكفيه في الرجوع للإسلام أن يتوب ويتشهد شهادة التوحيد، فقد نص أهل العلم على أن توبة المرتد تكون بإسلامه، فإذا نطق بالشهادتين فقد دخل في الإسلام؛ إلا أن تكون ردته بسبب جحد فرض ونحوه فإن توبته حينئذ تكون بالنطق بالشهادتين مع إقراره بالمجحود به.قال في زاد المستقنع: وتوبة المرتد وكل كافر إسلامه، بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ومن كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحود به، أو قول: أنا بريء من كل دين يخالف دين الإسلام.

انتهى.وإن أراد الاحتياط والتكفير بكفارة اليمين عملا بمن أوجبها فإن الواجب في كفارة اليمين أن يبدأ بواحدة من المسائل الثلاث المذكورة في قوله تعالى: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعّامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ {المائدة:89}، فإن تبين العجز عن الإتيان بواحدة منها فيشرع له الصوم ثلاثة أيام ، لقوله تعالى:.

فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ {المائدة:89}.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم البيع المشروط بما ينافي مقتضى العقد
- سؤال وجواب | لدي صديقات يقعن في المعاصي وأحب هدايتهن.
- سؤال وجواب | لدي بقع من الدم مع تشقق بالجلد في أصابعي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالعلاوة التي تصرف من عائد القروض الربوية
- سؤال وجواب | حلف على زوجته بالطلاق ثلاثا ألا تذهب للأعراس ويريد التراجع
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من مال من يتأخر عن عمله أحيانا ويوقع بخلاف وقت حضوره
- سؤال وجواب | كتب حول العادة الخبيثة
- سؤال وجواب | كيفية التكفيرعن الانتفاع بالفوائد الربوية
- سؤال وجواب | ماهية المرض المبيح للفطر، وأحكام الفدية
- سؤال وجواب | ضوابط وشروط صحة بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | حكم الاقتصار على تسليمة واحدة
- سؤال وجواب | حكم أخذ عوض مقابل التنازل عن الضمان
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالعوائد المكتسبة من الاستثمار في السندات الآجلة
- سؤال وجواب | كنت أحب شخصاً وتركني بلا سبب، كيف أعيش حياتي الطبيعية بدونه؟
- سؤال وجواب | عندما أشرب الحليب تصيبني آلام بالبطن وغازات!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل