مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصيام عند العجز عن الكسوة والإطعام في كفارة اليمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو المرهم المناسب لتبييض وترطيب المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | إذا كانت التكيسات خفيفة فهل يلزمني أخذ الجلكوفاج؟
- سؤال وجواب | هل النحافة تسبب التقرن الشعري في الصدر؟
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب ضربات القلب وأجهل الأسباب .
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | السبيل والطريق للحصول على الأموال والأملاك
- سؤال وجواب | حكم تناول غير الوجبة المخصصة في العمل
- سؤال وجواب | اختلاف لون الدم أيام الدورة . هل يعد مشكلة؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أجريت جراحة لأربطة الركبة ولا زلت أشعر بآلام.
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية التي تنزل مرتين في الشهر دورة غير منتظمة
- سؤال وجواب | حكم الانصراف قبل نهاية الدوام بغير إذن
- سؤال وجواب | حكم استخراج شهادات طبية دون فحص والمال المكتسب من ذلك
- سؤال وجواب | امي تعاني من صداع شديد مع حرقان خلف الرأس وفوق الرقبة، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل فوق الثدي وألم في الكتف وتحته. فمم أعاني؟ وما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

لقد راسلتكم من قبل ولم أحصل على جواب وسؤالي هو: أنا طالب علم والحمد لله ولقد التزمت مؤخراً ولكن قبل أن ألتزم كنت كثير الحنث بالحلف ولقد قدرت عدد الكفارات وعلي 60 كفارة وأنا أدخر المال في نهاية الشهر -بحكم أنني أدرس في الجامعة وأبي يصرف علي- لشراء كتب طلب العلم وهذا المال هو مصروفي وليس لي مال غيره، فهل يجوز في هذه الحالة الصيام لإخراج الكفارة أم يجب علي إفطار 10 مساكين بذلك المال وفي حالة وجوب الصيام هل يمكن أن لا أتابع أيام الصيام فهو يشق علي، وهل يمكن أن أصوم الخميس والإثنين لإخراج الكفارة وإذا قدر الله وأنني مت قبل إتمام صيام الكفارات فما مصيري عند الله ؟.

خلاصة الفتوى:لا يجوز الانتقال إلى الصوم في التكفير عن اليمين في حال استطاعة الإطعام أو الكسوة أو العتق، ومن عجز انتقل إلى الصيام، ويجوز فيه التفريق لكن التتابع أفضل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كنت تستطيع إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم عن كل يمين حنثت فيها فلا يجوز لك الانتقال إلى الصيام؛ لأن كفارة اليمين على الترتيب من هذه الناحية، فإن عجزت عن التكفير بغير الصيام في جميع الأيمان أو بعضها جاز لك أن تنتقل إلى الصيام فيما عجزت عنه، ولا يجب تتابع صيام الأيام الثلاثة كما رجحه كثير من الفقهاء، ولكنه أفضل عند البعض منهم ويجب، لكن على القول بوجوب التتابع لا يجب تتابع صيام أكثر من كفارة، أي أن للأخ السائل أن يصوم ثلاثة أيام كفارة عن يمين واحدة، وبعد يوم أو يومين يصوم مثل ذلك.

وله أن يجعل يومي الإثنين والخميس ضمن صيام الكفارة لكن بنية الوجوب وليس بنية السنة والاستحباب.
قال ابن قدامة في المغني: فإن لم يجد من هذه الثلاثة واحداً، أجزأه صيام ثلاثة أيام متتابعة.

يعني إن لم يجد إطعاماً ولا كسوة ولا عتقاً انتقل إلى صيام ثلاثة أيام، لقول الله تعالى: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ.

وهذا لا خلاف فيه.

انتهى.
وقد ذكر الفقهاء أن من ملك ما يكفر به زائداً على قوته وقوت من تلزمه نفقته يومه وليلته لم يجز له الانتقال إلى الصيام بدل الإطعام وما في حكمه، قال ابن قدامة في المغني: ويكفر بالصوم من لم يفضل عن قوته وقوت عياله، يومه وليلته، مقدار ما يكفر به.

إلى أن قال: ويعتبر أن لا يجد فاضلاً عن قوته وقوت عياله، يومه وليلته، قدراً يكفر به.

وهذا قول إسحاق ونحوه قال أبو عبيد، وابن المنذر، وقال الشافعي: من جاز له الأخذ من الزكاة لحاجته وفقره، أجزأه الصيام، لأنه فقير.

انتهى.
وقال ابن قدامة أيضاً وهو يذكر اشتراط التتابع في صيام كفارة اليمين: وظاهر المذهب اشتراطه كذلك قال إبراهيم النخعي.

وأصحاب الرأي.

وحكى ابن أبي موسى عن أحمد رواية أخرى أنه يجوز تفريقها، وبه قال مالك والشافعي في أحد قوليه، لأن الأمر بالصوم مطلق، فلا يجوز تقييده إلا بدليل، ولأنه صام الأيام الثلاثة، فلم يجب التتابع فيه، كصيام المتمتع ثلاثة أيام في الحج.

انتهى.
وقال القرطبي في أحكام القرآن: قوله تعالى: فصيام ثلاثة أيام قرأها ابن مسعود متتابعات فيقيد بها المطلق وبه قال أبو حنيفة والثوري، وهو أحد قولي الشافعي واختاره المزني قياساً على الصوم في كفارة الظهار واعتباراً بقراءة عبد الله وقال مالك والشافعي في قوله الآخر: يجزئه التفريق.

انتهى.
وننبه هنا إلى أن المراد بإطعام عشرة مساكين أن يعطي كل واحد منهم مدا من غالب القوت، ومنها أن تدفع لهم قيمة الطعام إن كان ذلك أصلح للفقراء، بناء على قول شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه في مسألة دفع القيمة في الكفارة والزكاة، وللمزيد من الفائدة والتفصيل في موضوع السؤال يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2053،

10567.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدورة الشهرية التي تنزل مرتين في الشهر دورة غير منتظمة
- سؤال وجواب | حكم الانصراف قبل نهاية الدوام بغير إذن
- سؤال وجواب | حكم استخراج شهادات طبية دون فحص والمال المكتسب من ذلك
- سؤال وجواب | امي تعاني من صداع شديد مع حرقان خلف الرأس وفوق الرقبة، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل فوق الثدي وألم في الكتف وتحته. فمم أعاني؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم قوي بين لوح الكتف والعمود الفقري. أملي في الله كبير أفيدوني
- سؤال وجواب | شروط جواز العمل بترجمة الفلسفة الإلحادية
- سؤال وجواب | شرح حديث: الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري
- سؤال وجواب | هل يسبب زيادة الوزن اضطرابا في الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزوجة مالها لأجنبي ليضارب لها فيه
- سؤال وجواب | إسكان الزوجة أولادها من الزوج السابق في بيت زوجها الآخر بشكل دائم
- سؤال وجواب | الواجب على من دفع ماله لمَن يتاجر به إذا شكّ في حرمة العمل
- سؤال وجواب | حلفت فقلت: "عليّ مليون يمين إن حنثت" فهل يلزمني مليون يمين؟
- سؤال وجواب | استخدمت سبيرالكس لشهرين ثم توقفت عنه، فما مدى تأثيره على الجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التكيس وكسل الغدة الدرقية، فكيف أتعالج منهما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل