مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسؤولية الحاكم ورب الأسرة عن إقامة شرع الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صحة حديث قتال اليهود
- سؤال وجواب | ماهية الطرقية. مخالفاتها وأباطيلها
- سؤال وجواب | من جامع زوجته يعتقد حلها والحال أنها لا تحل له
- سؤال وجواب | رفع الصوت بترديد الصلاة على النبي جماعة في مسجده
- سؤال وجواب | دعاء الغريق.هل ورد في السنة الصحيحة
- سؤال وجواب | الثانوي التجاري أم السياحي . ما الأحسن في رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم التعبد بتكرار اسم الله مفردًا، وزيادة: ولا تجعلنا يا مولانا عن ذكرك. في دعاء الله م أعني على.
- سؤال وجواب | حكم عدم إخبار الخاطب للخطيبة بمرض الهربس
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري المتكرر رغم العلاج
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوج شهادة إثبات بكارة الزوجة
- سؤال وجواب | طفلي يقف فجأة ويشخص بعينيه
- سؤال وجواب | الاستفادة من القروض البنكية ذا ت الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | "رحمتي سبقت غضبي".كيف أوظفها لتكون منهجاً لي في حياتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك بعد الرجيم الغذائي، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | يراودني إحساس منذ أكثر شهرين أن أجلي قريب، كيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أريد أن أعرف الأدلة من الكتاب والسنة وقول الصحابة والعلماء في :.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن أهم الفروق بين نظام الحكم في الإسلام وفي غيره، أن شريعة الله تعالى في الإسلام هي مصدر الأحكام، والمصالح المرعية فيه لا تقتصر على أمور المعاش وحدود الحياة الدنيا، بل هي مجموع مصالح الدنيا والآخرة معا، وبذلك يتباين الإسلام مع غيره من نظم الحكم من حيث المبدأ والغاية، ولذلك فرَّق ابن خلدون في مقدمته بين الملك والخلافة، فقال: الملك الطبيعي هو حمل الكافة على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع المضار، والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها؛ إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به.

اهـ.

وبهذا يتبين أن إقامة الشريعة ليست فقط من مهامِّ الخليفة أو الحاكم أو السلطان، بل هو مستخلف لذلك أصلا، فهذا واجبه الأول، وإن شئت فقل: الأوحد !.

فكل ما ذكره أهل العلم من مهام الخليفة ومسئولياته إنما يدور على هذا، قال الماوردي في (الأحكام السلطانية): والذي يلزمه من الأمور العامة عشرة أشياء: أحدها: حفظ الدين على أصوله المستقرة، وما أجمع عليه سلف الأمة.

الثاني: تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين.

الثالث: حماية البيضة والذب عن الحريم.

والرابع: إقامة الحدود.

والخامس: تحصين الثغور.

والسادس: جهاد من عاند الإسلام.

والسابع: جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع.

والثامن: تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال.

التاسع: استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء.

العاشر: أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال.

وهذا وإن كان مستحقا عليه بحكم الدين ومنصب الخلافة، فهو من حقوق السياسة لكل مسترع، قال النبي عليه الصلاة والسلام: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

وبأدنى تأمل يظهر بذلك أن الخلافة إنما تقوم على حفظ الدين وسياسة الدنيا به، وهذا هو معنى إقامة شريعة الله في خلقه، وهذا هو الحق والعدل الذي أنزلت به الكتب وأرسلت به الرسل.

وعلى ذلك يحاسب الحاكم ويسأل بين يدي الله تعالى، قال تعالى: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: 26] قال القرطبي: أي ملكناك لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فتخلف من كان قبلك من الأنبياء والأئمة الصالحين.

وقال ابن عاشور في (التحرير والتنوير): و (الحق): هو ما يقتضيه العدل الشرعي من معاملة الناس بعضهم بعضا، وتصرفاتهم في خاصتهم وعامتهم، ويتعين الحق بتعيين الشريعة.

وقال الشنقيطي في (أضواء البيان): ومعلوم أن نبي الله داود لا يحكم بغير الحق، ولا يتبع الهوى فيضله عن سبيل الله ، ولكن الله تعالى يأمر أنبياءه عليهم الصلاة والسلام وينهاهم ليشرع لأممهم.

ولذلك أمر نبينا صلى الله عليه وسلم، بمثل ما أمر به داود، ونهاه أيضا عن مثل ذلك، في آيات من كتاب الله ، كقوله تعالى: {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} وقوله تعالى: {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك}.

وأما الأب فقد أمر بمقتضى ذلك في أهل بيته، كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في (التفسير القرآني للقرآن): ووقاية الإنسان نفسه من النار، هي في أن يستقيم على شريعة الله ، ويقف عند حدود أوامرها ونواهيها، ففي ذلك سلامته من عذاب السعير، أما وقاية أهله، فتكون بنصحه لهم، وإرشادهم إذا ضلّوا، وتنبيههم إذا غفلوا.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسئول عن رعيته.

رواه البخاري ومسلم.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيع؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته.

رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني.

جاء في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح) لابن الملقن: "كلكم راع" معناه: أنه يجب عليك أن تقيم فيهم الأحكام الشرعية.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يراودني إحساس منذ أكثر شهرين أن أجلي قريب، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل أترك وظيفتي وأتفرغ لبيتي أم أصبر وأواصل؟
- سؤال وجواب | من آداب الاستمتاع بين الزوجين
- سؤال وجواب | أشعر أن الموت قريب مني، فبم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تزين المرأة لزوجها عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | هل لخلف الوعد مع الله كفارة
- سؤال وجواب | الاستمناء بيد الزوجة مباح
- سؤال وجواب | حديث صلاة ركعتين ليلة الزفاف موقوف على ابن مسعود
- سؤال وجواب | أرجو مساعدتي في توجيه ابني في كيفية البعد عن صديق السوء.
- سؤال وجواب | أمي تعاني من انحناء في الظهر أدى إلى تقوس شديد. أريد حلا؟
- سؤال وجواب | تعرضت للاغتصاب وتريد الزواج
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية التخسيس مع عقار أوميجا 3؟
- سؤال وجواب | حكم اتفاق الجماعة على ذكر معين في وقت واحد
- سؤال وجواب | معنى (لا يتأتى منه الوطء)
- سؤال وجواب | للزوج أن يأتي زوجته في أي وقت بعد العقد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل