مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يمكن التنقل عبر المكان، أو الوصول إلى آخر مكان في الكون؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تكيس المبايض يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله. الحديث
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع التوتري، فهل سأستمر على الأدوية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أتخذ القرار الصائب في مسألة زواجي، ساعدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم عند استخدام زيوت الشعر؟
- سؤال وجواب | هبوط مع هزال في الجسد وفقدان للشهية، ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية عند ممارسة الرياضة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لديّ تراكم للدهون في مناطق معينة؛ فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مسألة عدالة التابعين وتابعيهم
- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة هاتفية
- سؤال وجواب | الفرق بين عاطفة الأب وعاطفة الأم، وطرق توجيهها نحو الأبناء
- سؤال وجواب | أعاني من وهن وثقل عام في جسمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بالإجهاد في معدتي وأحس بالوهن في جسمي كله. هل أنا مصاب بشرخ في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب انفصامي عاطفي وهلوسة وأرق . أريد خلاصا
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

لديّ سؤال يراودني دائمًا.

لقد قلتم في الفتوى رقم: 169015: إنه من المستحيل السفر عبر الزمان، فهل يمكن التنقل عبر المكان، أو ما يعرف بالنقل الفضائي: ( teleport )؟ وهل يمكن أن يستطيع البشر في يوم ما الوصول إلى آخر مكان في الكون؟ وما هي علاقتها بالآية رقم: 33 من سورة الرحمن، والآية 13 من سورة الجاثية.

وأعتذر على السؤال الطويل، وجزاكم الله خيرًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فليس مجال هذا السؤال من تخصصنا.
وعلى أية حال؛ فالذي يمكننا قوله هو: إننا لا نتصور حصول ما يعرف بالانتقال الآنيِّ، أو الفوريِّ للإنسان بشكل عام، بسبب علمي، أو تقني مباشر، وإنما يمكن حصوله على سبيل المعجزة، أو الكرامة، كما حصل في قصة نبي الله سليمان مع عرش بلقيس، كما في قوله تعالى: قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ.

قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ.

قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [النمل:38-40].
وأما قوله تعالى: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [الجاثية:13]، فليس معناه: أن الإنسان يستطيع التحكم أو السيطرة في ذلك، وإنما معناه: أن الله تعالى برحمته وفضله ونعمته، ذلَّل لنا ما في السماوات وما في الأرض؛ كي ننتفع به في معايشنا، فالتسخير معناه: إيجاد الله لها على الهيئة التي تمكن الإنسان من الانتفاع بها، قال البغوي في تفسيره: معنى تسخيرها: أنه خلقها لمنافعنا، فهو مسخر لنا؛ من حيث إنا ننتفع به.

اهـ.

وقال الخازن في لباب التأويل: يعني: أنه تعالى خلقها ومنافعها، فهي مسخرة لنا؛ من حيث إنا ننتفع بها {جَمِيعًا مِنْهُ}، قال ابن عباس: كل ذلك رحمة منه.

وقيل: كل ذلك تفضل منه، وإحسان.

وقال الرازي في مفاتيح الغيب: المعنى: لولا أن الله تعالى أوقف أجرام السماوات والأرض في مقارّها وأحيازها لما حصل الانتفاع؛ لأن بتقدير كون الأرض هابطة أو صاعدة، لم يحصل الانتفاع بها، وبتقدير كون الأرض من الذهب والفضة، أو الحديد، لم يحصل الانتفاع، وكل ذلك قد بيناه، فإن قيل: ما معنى: {منه} في قوله: {جميعًا منه}؟قلنا: معناه: أنها واقعة موقع الحال، والمعنى: أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه، وحاصلة من عنده، يعني أنه تعالى مكونها وموجدها بقدرته وحكمته، ثم مسخرها لخلقه.

اهـ.
وكذلك قوله تعالى: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن: 33]، ليس فيه إثبات سلطان للإنس والجان، وإنما المراد نفي ذلك، قال الخازن في لباب التأويل: يعني: لا تقدرون على النفوذ إلا بقوة، وقهر، وغلبة، وأنى لكم ذلك؟!.

لأنكم حيثما توجهتم كنتم في ملكي، وسلطاني.

اهـ.
على أن عامة المفسرين ينصون على أن هذا الخطاب إنما يكون في الآخرة في يوم الحشر، وهذا هو الذي يدل عليه السياق، والسباق، قال ابن كثير: أي: لا تستطيعون هربًا من أمر الله ، وقدره، بل هو محيط بكم، لا تقدرون على التخلص من حكمه، ولا النفوذ عن حكمه فيكم، أينما ذهبتم أحيط بكم، وهذا في مقام المحشر، الملائكة محدقة بالخلائق، سبع صفوف من كل جانب، فلا يقدر أحد على الذهاب {إلا بسلطان} أي: إلا بأمر الله ، {يقول الإنسان يومئذ أين المفر.

كلا لا وزر.

إلى ربك يومئذ المستقر}، وقال تعالى: {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}؛ ولهذا قال: {يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران}.

والمعنى على كل قول: لو ذهبتم هاربين يوم القيامة لردتكم الملائكة، والزبانية بإرسال الله ب من النار، والنحاس المذاب عليكم لترجعوا؛ ولهذا قال: {فلا تنتصران.

فبأي آلاء ربكما تكذبان}.

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: هذا مقول قول محذوف يدل عليه سياق الكلام السابق، واللاحق، وليس خطابًا للإنس والجن في الحياة الدنيا.
والتقدير: فنقول لكم.

والمعنى: إن قدرتم على الانفلات من هذا الموقف فافلتوا.

وهذا مؤذن بالتعريض بالتخويف مما سيظهر في ذلك الموقف من العقاب لأهل التضليل.

وقال السعدي: أي: إذا جمعهم الله في موقف القيامة، أخبرهم بعجزهم، وضعفهم، وكمال سلطانه، ونفوذ مشيئته، وقدرته، فقال معجزًا لهم: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} أي: تجدون منفذًا مسلكًا تخرجون به عن ملك الله وسلطانه، {فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ} أي: لا تخرجون عنه إلا بقوة، وتسلط منكم، وكمال قدرة، وأنى لهم ذلك!.

وهم لا يملكون لأنفسهم نفعًا، ولا ضرًّا، ولا موتًا، ولا حياة، ولا نشورًا؟!.

ففي ذلك الموقف لا يتكلم أحد إلا بإذنه، ولا تسمع إلا همسًا، وفي ذلك الموقف يستوي الملوك والمماليك، والرؤساء والمرؤوسون، والأغنياء والفقراء.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة هاتفية
- سؤال وجواب | الفرق بين عاطفة الأب وعاطفة الأم، وطرق توجيهها نحو الأبناء
- سؤال وجواب | أعاني من وهن وثقل عام في جسمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بالإجهاد في معدتي وأحس بالوهن في جسمي كله. هل أنا مصاب بشرخ في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب انفصامي عاطفي وهلوسة وأرق . أريد خلاصا
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من السمنة في الجزء العلوي من الجسم؟
- سؤال وجواب | ذبيحة المسلم غير الملتزم بدينه أم ذبيحة الكتابي
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بيضاء على الجلد، أفيدوني
- سؤال وجواب | وزن زائد واضطراب في الدورة وألم المفاصل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذالهدية مع السلعة المشتراة لا يعد ربا
- سؤال وجواب | حكة في الشرج تكثر عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | أنظر في المرآة وأشعر كأني لست أنا، هل هذا اكتئاب؟
- سؤال وجواب | الخطأ في الشريعة والقانون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل