مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم الاقتراض من أجل إقراض الغير
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بمن يقصر في أداء الصلاة- سؤال وجواب | يقرأ القرآن في المحل فيقاطعه الزبناء أحيانا
- سؤال وجواب | تزوجت دون ولي وهجرها زوجها فخلعت نفسها دون رضاه وتزوجت آخر
- سؤال وجواب | هل يجوز تحميل الصور وتلاوات القرآن من الإنترنت
- سؤال وجواب | مسائل في طلاق الصبي والمجنون
- سؤال وجواب | كفالة اليتيم والسعي على الأرملة
- سؤال وجواب | حكم الاغتسال بالماء المتغير بالصابون
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة أعاني من قلق دائم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | فشل الأطباء في تشخيص حالة ابنتي فهي تعاني من عدة أمراض نفسية.
- سؤال وجواب | حكم من سرق ممن سرق منه
- سؤال وجواب | حكم تأجير أجهزة فيها أغاني للأفراح
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في مسألة البكاء في الصلاة
- سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع برامج فيها عيوب، وحكم التحذير منها
- سؤال وجواب | التهديد بطلاق الزوجة الأخرى خلق وضيع
ما حكم الاقتراض من الناس من أجل إقراض أناس آخرين.
مثال ذلك أن شخصاً لا يحب أن يسأل الناس شيئاً، ولكنه يحب أن يكون أنفع الناس للناس، وجاء صديق أو قريب لهذا الشخص طالباً منه أن يقرضه، وكان هذا الشخص ليس معه مال في ذلك الوقت، لكنه ينتظر مالاً في القريب (كالراتب الشهري مثلاً).
فهل الأفضل والأكمل خلقاً أن يقوم الشخص بالاقتراض من آخر ثالث لإقراض من يريد الاقتراض منه (وذلك بنية أنه لا يريد أن يرد الذي طلب منه، وكذلك لا يعرضه لسؤال فلان آخر لإقراضه) أم أن الأفضل أن يعتذر هذا الشخص ممن طلب منه وربما تركه في حيرة، أو ضيق ليذهب فيجد له مقرضاً آخر، وربما طال معه الأمر حتى يجد له مقرضاً آخر، وفي بعض الأحيان يكون الموضوع مستعجلاً..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فخلاصة الحكم: أنك غير مطالب بالاقتراض من أجل الإقراض، وهذا معلوم.
ومع هذا فأخذك الدين لهذا الغرض المذكور جائز لا إثم فيه، بل عسى أن تثاب على حسن نيتك؛ لأنك تداينت لعون أخيك المحتاج وأنت تريد القضاء، والسعي لقضاء الأخ المسلم وتفريج كربته عمل مشكور يحبه الله .قال ابن بطال: قال القرطبي: أما قوله عليه السلام: (إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه، ما لم يكن فيما يكره الله ) فهو المستدين فيما لا يكرهه الله ، وهو يريد قضاءه، وعنده في الأغلب ما يؤديه منه فالله - تعالى - في عونه على قضائه.
وأما المغرم الذي استعاذ منه عليه السلام فإنه الدين الذي استدين على أوجه ثلاثة: إما فيما يكرهه الله ثم لا يجد سبيلا إلى قضائه، أو مستدين فيما لا يكرهه الله ولكن لا وجه لقضائه عنده، فهو متعرض لهلاك مال أخيه ومتلف له، أو مستدين له إلى القضاء سبيل غير أنه نوى ترك القضاء وعزم على جحده، فهو عاص لربه ظالم لنفسه.
اهـ.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي حبوب حمراء تحت الإبط وأريد علاجها أفيدوني؟- سؤال وجواب | محتار بين فتاتين أيهما أخطب؟
- سؤال وجواب | البرص من العيوب الموجبة للخيار
- سؤال وجواب | ألم أعلى الرأس يأتي مع الكحة ويذهب بعدها، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الشك في العبادة بعد الفراغ منها
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر والمدة الكافية للحمل ثانية
- سؤال وجواب | رتبة حديث "من آذى ذمياً فقد آذاني."
- سؤال وجواب | صفة الدولة التي تسمى دار الإسلام
- سؤال وجواب | لدي صديقات يقعن في المعاصي وأحب هدايتهن.
- سؤال وجواب | امتنع أولياؤها من تزويجها فزوجها إمام الحي بلا توثيق
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على العقبات والصعوبات في شخصيتي وحياتي؟
- سؤال وجواب | تأتيني وسوسة في الطهارة والصلاة، كيف أدفعها؟
- سؤال وجواب | المذهب الذي يتبعه العامي وطالب العلم
- سؤال وجواب | امور يفعلها من اطلع على علاقة بين امرأة متزوجة وأجنبي عنها
- سؤال وجواب | حكم الضرب على الدف المصنوع من الزجاج أو البلاستيك
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا