مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاقتراض من الدولة. وإسقاط الدولة القرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقسم مرتين على ترك أمر، لكن مع اختلاف الزمن المقيّد به، فهل يلزمه كفارتان؟
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وتراودني وساوس حول غشاء البكارة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | معركة البويب ويوم الأعشار
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ في المعدة وقلة شهية وغثيان مع إسهال
- سؤال وجواب | ابن سبكتكين وفتح كشمير
- سؤال وجواب | يندب للمرأة إغلاظ صوتها عند مخاطبة الأجانب لقطع الطمع فيها
- سؤال وجواب | حكم سفر الولد للعمرة بدون إخبار أهله
- سؤال وجواب | قائد معركة بلاط الشهداء
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة مقاطع الفيديو التي تحتوي على أشخاص يمارسون الرقية
- سؤال وجواب | تعلم النحت والرسم
- سؤال وجواب | لا أستطيع الموازنة بين علاجي ودراستي.هل أغير التخصص؟
- سؤال وجواب | نقل الفتوى عن العلماء
- سؤال وجواب | ظهر لدي طفح على جلدي فكيف أزيل أثره؟
- سؤال وجواب | أشكو من التأتأة والخوف والخجل من الناس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من عسر المزاج واستثارة الأكزيما الجلدية.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ما حكم اقتراض مبلغ مالي من البنك لفتح محل تجاري؟ مع العلم أنه دعم من الدولة للشباب وأخذته فئة من الشباب وكل بمعرفته وعن طريق رشوة فهناك من يعمل وأخذ المبلغ وهناك من لا يعمل وأخذ المبلغ كذلك مع أني عاطل عن العمل.

وبعد مدة من أخذ القرض من البنك سمح للشباب ولي أيضا بعدم إرجاع المبلغ للبنك فما حكم هذا القرض؟ مع أن صديقي خاصمني بسبب هذا القرض على أن الربا والرشوة حرام؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسؤالك قد اشتمل على عدة أمور: الأمر الأول: ما يتعلق بالقرض الذي أخذتموه من البنك، ولذلك حالتان: الحالة الأولى: أن يكون القرض حسناً أي بلا فائدة، فلا حرج في ذلك.

الحالة الثانية: أن يكون القرض ربوياً أي بفائدة، فلا يجوز الإقدام على ذلك، سواء كان من قبل الدولة أو من قبل غيرها، لأن الربا من كبائر الذنوب، وقد ورد الوعيد الشديد في القرآن والسنة على فاعل ذلك، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ [البقرة: 278-279]، وقال تعالى: يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ [البقرة: 276]، وقال تعالى: وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ [الروم: 39].

وقال صلى الله عليه وسلم: الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه.

رواه ابن ماجه مختصراً والحاكم وصححه، وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء.

يعني: في الإثم.

وقال صلى الله عليه وسلم: درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية.

رواه أحمد والطبراني بسند صحيح.

والأمر الثاني: ما يتعلق بدفع الرشوة لأجل الحصول على هذا القرض، ولذلك حالتان أيضاً: الحالة الأولى: أن يكون الشخص ممن لا تتوفر فيهم شروط الدولة للحصول على هذا القرض، فلا يجوز له أن يدفع الرشوة للحصول على القرض، وإذا كان القرض ربوياً فهي ظلمات بعضها فوق بعض، فقد جمع الربا والرشوة وأكل المال بغير حقه، قال تعالى: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ [المائدة: 42]، قال الحسن وسعيد بن جبير: هو الرشوة.

وقال تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 188]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.

رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.

وفي رواية: .والرائش.

وهو: الساعي بينهما.

والحالة الثانية: أن يكون الشخص ممن توفرت فيه الشروط المحددة من قبل الدولة للحصول على هذا القرض، ولكن المباشرين للقرض لا يعطونه حقه إلا برشوة فلا حرج حينئذ في ذلك ما لم يكن القرض ربوياً، لأن الرشوة هي ما أعطي لإحقاق باطل أو إبطال حق.

أما ما أعطي لإبطال باطل أو إحقاق حق فليس برشوة وهي جائزة عند الجمهور، ويكون الإثم على المرتشي دون الراشي، وقد ورد في الأثر أن ابن مسعود رضي الله عنه كان بالحبشة فأُخِذَ فرشى بدينارين، حتى خلي سبيله، وقال: إن الإثم على القابض دون الدافع.

هذا طبعاً إذا كان القرض حسناً بلا فائدة كما تقدم.

والأمر الثالث: ما يتعلق بالعفو الممنوح من الدولة للمقترضين من الديون التي أخذوها، فمن كان مستحقاً لهذا القرض وفقاً للشروط المحددة فله الاستفادة من هذا العفو، ومن كان غير مستحق فلا يجوز له الاستفادة منه، بل يجب عليه رد ما أخذ إلى أهله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من لمس شعر الكلب وأصابه لعابه
- سؤال وجواب | جواز تقديم صدقة التطوع
- سؤال وجواب | أولو الأرحام الذين يجب صلتهم وهل الأصهار منهم؟
- سؤال وجواب | حكم الاستجمار بالقواقع البحرية
- سؤال وجواب | الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | مشروعية تأخير قضاء الصوم بسبب المرض
- سؤال وجواب | الانتقال من مذهب لآخر لجلب مصلحة أو درء مفسدة
- سؤال وجواب | بيان إشكالية تتعلق بأفعال الرسول التي جاءت تفصيلا لمجمل واجب بالفعل
- سؤال وجواب | واجب من كانت تجهل حرمة تأخير قضاء الصوم
- سؤال وجواب | من انتقض وضوءه حال الزحام الشديد
- سؤال وجواب | ما يأخذه السمسار دون علم البائع هل يعد رشوة
- سؤال وجواب | يجب على المتمتع سعيان أحدهما للعمرة والثاني للحج
- سؤال وجواب | نوى الانفراد بسبب انقطاع صوت الإمام ، ثم عاد الصوت وقد تقدم على إمامه في الصلاة ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | خطورة الأفلام الخليعة على شباب الأمة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في جسمي ومفاصل يدي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06