مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انتحال الماركات العالمية على منتج آخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإرشادات الطبية في الوقاية من أثر نشاط الكهرباء الكامنة في الجسم
- سؤال وجواب | صور المسجد النبوي الشريف
- سؤال وجواب | لا أقوى على الدراسة بسبب ضعف التركيز والتشتت
- سؤال وجواب | تزوير الموظف شهادة مرضية لوالده للانتقال إلى العمل في مكان إقامته
- سؤال وجواب | عقدت عليها إرضاء لوالدتي ولا أريد إكمال المشوار . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رحبة المسجد الأقصى هل تعتبر من المسجد
- سؤال وجواب | فقدت شهيتي ونقص وزني بسبب وسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | (العقد شريعة المتعاقدين) ليس على إطلاقه وليس نص قاعدة فقهية
- سؤال وجواب | هل زينت حواء لآدم الأكل من الشجرة؟
- سؤال وجواب | الجهة التي كان يتوجه إليها المصلي داخل المسجد الأقصى
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وخمول وكسل بعد تناول الطعام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الكتل في الثديين وانتفاخ العقد اللمفاوية أسفل الإبط منذر بالسرطان؟
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب السرة التقيحي، وكيفيات تنظيفها من الأوساخ؟
- سؤال وجواب | ثواب الطاعات في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

أزاول نشاطاً تجارياً مع شقيقي في مجال تجارة الأدوات الكهربائية المنزلية, فهو يستوردها ويأخذ ربح الاستيراد كاملاً, وأنا أقوم ببيع مايعرف بالجملة، ونصف الجملة والمفرق وآخذ ربحها كاملاً, وتتضمن هذه التجارة بضائع عليها أسماء عالمية لشركات يابانية وكورية وبعضها مشابه لماركات عالمية, بعضها مسجل كعلامة تجارية خاصة بنا لدى وزارة الاقتصاد ـ على الرغم من كونها تخص شركات عالمية أخرى ـ والآخر غير مسجل, ونقوم بوضع هذه العلامات على الأجهزة لدى تصنيعها, ونقوم ببيعها مع التبيان للزبون مصدر هذه البضائع من ناحية المصدر والمعمل المصنع، وما دفعنا لهذا العمل هو:1ـ أن الأسماء العالمية وماشابهها تلقى رواجاً في أسواقننا المحلية المليئة بالماركات التجارية المقلدة للأسماء العالمية, أو الأسماء الشبيهة بالأسماء العالمية.2ـ تعذر تسجيل اسم تجاري لمنتج يقترحه الإنسان لسلعته ـ حالياً ـ بسبب القوانين الوضعية الحالية مما يضطره للرشى وخلافه، وهذا موضوع لايعرفه إلا من احتك بمثل هذه الأمور.3ـ رغبات الزبائن ـ تجار الجملة والموزعين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبهك ـ أولا ـ إلى أنه إذا كان مقتضى عقد الشراكة بينك وبين أخيك هو أن يكون لأخيك ربح الاستيراد ولك ربح بيع الجملة ونحوها، فلا تصح الشركة للغرر والجهالة في الربح وما يأخذه كل شريك، لعدم انضباطه، ولأن أحدهما قد لا يربح شيئا بينما يربح صاحبه كثيرا، وفي ذلك غرر ومقامرة، وعند فساد الشركة يقسم الربح وفق ما ذكرنا في الفتوى رقم:

113970

.

وعلى فرض أن أخاك يجلب البضاعة وأنت تشتريها منه بما تتفقان عليه من سعر ثم تبيعها أنت للزبائن، فلا حرج في ذلك.

لكن تبقى مسألة انتحال الماركات العالمية الخاصة بشركة أو مصنع ما ووضعها على منتج آخر، فهذا يتضمن أمرين:أولهما: ما فيه من غش المشترين والتدليس عليهم وما يتضمنه ذلك من أكل أموالهم بالباطل، لما روى أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: مر على صبرة من طعام فأدخل يده فنالت أصابعه بللا، فقال: يا صاحب الطعام ما هذا؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله ، قال: أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس؟ ثم قال: من غشنا فليس منا.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.وقال صلى الله عليه وسلم ـ أيضا: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما.

رواه البخاري ومسلم.فالغش في البيع والتدليس على المشترين بوصف السلعة بما ليس فيها وتسميتها بغير اسمهما لإيهام المشتري بحقيقة غير موجودة لا يجوز.ثانيهما: ما في ذلك العمل من اعتداء على العلامة التجارية للشركات الأخرى، والعلامة التجارية تعتبر حقاً لأصحابها لا يجوز انتحالها ولا الاعتداء عليها، كما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي: الاسم التجاري والعنوان التجاري والعلامة التجارية: هي حقوق لأصحابها، أصبح لها في العرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتمول الناس بها, وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً، فلا يجوز الاعتداء عليها.

انتهى.

وبالتالي، فإن تم بيان الأمر للمشترين فيبقى انتحال الاسم والاعتداء على حق الشركة صاحبة الاسم ـ الماركة العالمية ـ وهو حق لا يجوز الاعتداء عليه ـ ولو كان لكافر ـ ما لم يأذن صاحب الحق فيه، وعلى هذا، فلا يجوز الاتجار فيما كان كذلك، لأن الاتجار فيه ـ والحال ما تقدم ـ اعتداء أومشاركة في الاعتداء ـ سواء علم الزبائن بحقيقة ذلك أم جهلوا، وسواء أجازت الدولة هذا العمل أو منعته ـ ما لم تجزه الشركات صاحبة هذا الحق، وللشركة صاحبة العلامة التجارية متابعة ومقاضاة من يقلدون شعارها إن لم تكن أذنت لهم في ذلك والمتعاونين معهم عليه.وأما ما بقي لديك من البضاعة: فإما أن تزيل عنه الاسم المنتحل والعلامة المزورة وتبيعه، أو تستأذن من الشركة صاحبة الحق في بيعه.

وما سبق بيعه من ذلك يمكن تعويض الشركة عن الاعتداء على حقها أو طلب إبرائها منه، ولا يلزم إخبارها إن كان يترتب على ذلك ضرر أكبر، بل يكفي إيصال حقها إليها ولو جهل فيقدر ويحتاط في ذلك لتبرأ الذمة.

فإن تعذر الإيصال صرف المبلغ في مصالح المسلمين العامة، ومنها توزيعه على الفقراء والمساكين ووضعها في مستلزمات إنشاء الطرق والمستشفيات وصيانة هذه المنشآت.وأما ما قمتما به من حماية ماركات أو علامات تجارية لشركات أخرى: فلا اعتبار له، وتواطؤ الوزارة معكما على ذلك لا يعيطكما ملكيته والأحقية به، بل حكمه مثل ما ذكر سابقا ما لم يكن هنالك إذن من الجهة صاحبة الحق بذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اسم الجبل الذي أقيم عليه المسجد الأقصى
- سؤال وجواب | تعميم البدن بالماء هل يجزئ عند الحنابلة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاسمرار الناتج عن أشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | هالات سوداء وتجاعيد تحت العين وبثور في البشرة
- سؤال وجواب | مسألة هدم المسجد الأقصى
- سؤال وجواب | التصريحُ بعدم العمل كذبا، للمشاركة في مسابقة توظيف مُخصَّصة للعاطلين، من الغش المحرم
- سؤال وجواب | حكم كتابة سعر غير حقيقي على فاتورة الشراء
- سؤال وجواب | الدعاء والقدر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا يصلح أن يكون الدين رأس مال لشركة
- سؤال وجواب | فضل زيارة الحرمين الشريفين والحج والعمرة
- سؤال وجواب | يختص الله بعض خلقه فيطلعه على شيء من علامات ليلة القدر
- سؤال وجواب | حلف على زوجته ألا تذهب للسوق بدون علمه
- سؤال وجواب | الفرق بين الكرامة والاستدراج
- سؤال وجواب | وصف المطلقة قبل الدخول في وثيقة عقد النكاح
- سؤال وجواب | السفر للمسجد الأقصى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل