مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تداول أسهم الشركات حديثة التأسيس قبل وجود أصول عينية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالخوف وخفقان القلب عند رؤية أخي التوأم
- سؤال وجواب | هل استخدام علاج HAIRDAL يحد من تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | من استدان واشترك في أرض على أن يمتلك شقة منها ويباع الباقي ثم باع شقته
- سؤال وجواب | كلما تقدم لي خاطب رفضته أو تراجع بنفسه، فما سبب ما يحدث لي؟
- سؤال وجواب | تأثير عقار (DIANE35) المستخدم لعلاج حب الشباب على الإنجاب
- سؤال وجواب | الأمور المستحب توفرها فيمن يقيم الصلاة وحكم إقامة المرأة
- سؤال وجواب | شروط شهود الزنا
- سؤال وجواب | القذف.حكمه وعقوبته
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لإطالة الشعر؟
- سؤال وجواب | إذا أجنب مرتين كفاه غسل واحد
- سؤال وجواب | تلاميذ جعفر الصادق من الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | نوبات الهلع سببت لي دوخة ودوارا مستمرا. فهل من حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وأسأل عن دواء Roaccutan ما فائدته وأعراضه.
- سؤال وجواب | صوتي يختنق ورجلي ترتعش عند إمامة المصلين. ساعدوني
- سؤال وجواب | دواء أيموفان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

تطرح أسهم شركة جديدة للاكتتاب ونكتتب فيها بسعر معين، ثم بعد فترة بعد أن يخصصوا للمكتب أسهمه تدرج جميع الأسهم للبيع في السوق، والسؤال هو: بإدراج الأسهم للبيع والشراء، هل يعني ذلك أن الشركة قد اشتغلت وتملك أصولا أم لا؟ لأننا لا نملك المعلومة، وفور إدراجها نبيع خشية أن تستدين الشركة أموالا بفائدة، ونخشى من الربا، لكن إذا أدرجت دون أن تكون هناك أصول للشركة ورأس مال، فهذا هو الربا بعينه..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يجوز الاكتتاب في شركات الأسهم ذات النشاط المباح والتي لا تعامل بالربا، وأما حكم بيع الأسهم في مرحلة التأسيس قبل أن يكون لها أصول عينية: فإن المفتى به عندنا أن بيع الأسهم التي ليس لها أصول عينية له حكم الصرف، وهذا الذي صدر به قرار المجمع الفقه الإسلامي، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:

179671

.وعلى هذا القول، فيلزم التأكد من وجود أصول للشركة لمن أراد بيع الأسهم في مرحلة التأسيس على غير وجه الصرف، ويرى بعض الباحثين ـ ومنهم الدكتور يوسف الشبيلي ـ جواز تداول أسهم الشركات حديثة التأسيس التي تمارس أنشطة مباحة مطلقا، ولو كان الأغلب في موجوداتها النقود، وذكر أدلته على ذلك، بقوله:أولاً: لأن هذه الشركات لا تخلو من موجودات أخرى غير النقود، وهي ذات قيمة معتبرة شرعاً، ومن ذلك:1ـ الحقوق المعنوية كالاسم التجاري للشركة، والدراسات السابقة لإنشائها، وتصاريح العمل، وقوة الإدارة وكفاءتها، وغير ذلك.2ـ بعض الأصول المملوكة للمنشأة من أراضٍ أو سياراتٍ أو أثاثٍ أو غير ذلك.3ـ ومنافع الأعيان المستأجرة والأشخاص العاملين في الشركة وقت تأسيسها.ثانياً: ولأن التكييف الشرعي للأسهم ـ على رأي كثير من العلماء المعاصرين ـ أنها عروض مهما كانت موجودات أو طبيعة عمل الشركة التي أصدرتها، لأنها أموال قد اتخذت للاتجار، وصاحبها يتجر فيها بالبيع والشراء، ويكسب منها كما يكسب كل تاجر من سلعته، وهذا الرأي له قوة وحظ من النظر.4ـ ولأن الزيادة في قيمة السهم بعد بدء التداول ليست زيادة في قيمة موجودات السهم، وإنما هي زيادة في قيمة السهم نفسه، والسهم شيءٌ وما يمثله من موجودات في الشركة شيءٌ آخر، ولهذا لو طلب مالك السهم حصته من الموجودات لم يُمَكَّن من ذلك، لأن امتلاكه للسهم لا يعني امتلاكه لما يمثله من موجوداتٍ بأعيانها.ثالثاً: وعلى فرض التسليم بصحة التكييف القائل بأن بيع الأسهم له حكم ما يمثله السهم من موجودات، فالذي دل عليه حديث ابن عمر المتفق عليه: من باع عبداً له مال، فماله للذي باعه إلا أن يشترطه المبتاع ـ أن المبيع إذا اشتمل على نقدٍ واشتري بنقدٍ من جنسه، ولم يكن النقد المخلوط مقصوداً فلا يلتفت إليه، بمعنى أنه لا يجري على الصفقة حكم الصرف حتى ولو كانت قيمة النقد المخلوط أكثر من قيمة الخِلط الذي معه، قال ابن قدامة رحمه الله : الحديث دل على جواز بيع العبد بماله إذا كان قصد المشتري للعبد لا للمال.

فيجوز البيع سواء كان المال معلوماً أو مجهولاً، من جنس الثمن أو من غيره، عيناً كان أو ديناً، وسواء كان مثل الثمن أو أقل أو أكثر ـ وبخصوص الشركات الإنتاجية حديثة التأسيس: فإن النقد الذي فيها لأن المشتري ـ بشرائه السهم ـ لا يقصد الحصول على النقد الذي في الشركة، ولا ينتقي من الشركات ما هو أكثر نقديةً، بل قصده الحصول على الربح الرأسمالي أو الدوري أياً كانت الموجودات.رابعاً: وعلى فرض التسليم بأن النقد الذي في الشركة مقصود وأن بيع الأسهم له حكم بيع موجوداتها، فإن صورة هذه المعاملة كالمسألة المعروفة عند الفقهاء بمسألة: مد عجوة ودرهم ـ وهي: بيع الربوي بجنسه ومع أحدهما من غير جنسهما، وكل من الربويين مقصود في العقد، وبيان ذلك أن الأسهم مؤلفة من:1ـ النقد.2ـ والأموال الأخرى من حقوقٍ وأعيانٍ ومنافع.وفي الطرف المقابل فالثمن من الريالات، فالريالات في طرفي العقد مقصودة، ومع أحد الطرفين مالٌ غير ربوي، والذي رجحه عدد من المحققين من أهل العلم ـ منهم ابن تيمية ورواية عن الإمام أحمد ـ أن العقد يصح بشرطين:الأول: أن يكون المال الربوي المفرد أكثر من الذي معه غيره.والثاني: ألا يكون القصد من المعاملة التحايل على الربا، وذلك بأن يكون ما مع الربوي له قيمة حقيقية، ولم يؤت به للتحليل.وكلا الشرطين متحققٌ في بيع هذه الأسهم، فإنها تباع بقيمتها السوقية وهي أعلى من القيمة الاسمية التي تم الاكتتاب بها كما أن الموجودات الأخرى غير النقدية في الشركة ذات قيمة حقيقية ولم يؤت بها حيلة.

اهـ بتصرف.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دواء أيموفان
- سؤال وجواب | صرت أفضل الانعزال عن الناس وأسوف في أداء عملي مع حبي لهن
- سؤال وجواب | كيفية الوضوء والغسل إذا كانت الرأس تتضرر بالماء
- سؤال وجواب | أعاني من عدة مشاكل جلدية، هل يوجد لها علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول نقاط من الدم وإفرازات شفافة وبنية قبل الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم السب إذا اشتمل على قذف
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من القذف
- سؤال وجواب | نظرات في كتاب: "فرعون موسى بين الحقيقة والخرافة"
- سؤال وجواب | علاج قلق العصاب
- سؤال وجواب | أسباب الاصفرار الظاهر في بعض مناطق الوجه وعلاجه / وسائل علاج تقصف الشعر وتنعيمه
- سؤال وجواب | أستخدم الفافرين وأرتاح له، فهل يسبب زيادة الوزن والتثدي؟
- سؤال وجواب | رقص الرجال مع النساء الأجنبيات السافرات منكر وفجور
- سؤال وجواب | التعريف بالشيخ الألباني
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة بشاب خطبت له أمه غيرها.
- سؤال وجواب | آثار جانبية لأحد أدوية حب الشباب (الترتينوين)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل