مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صوتي يختنق ورجلي ترتعش عند إمامة المصلين. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بسحر في شعري. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض نفسية متعددة، فهل ما أعاني منه اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف من الموت والأمراض الخبيثة ورهاباً اجتماعياً
- سؤال وجواب | مشكلة انسداد الأنابيب
- سؤال وجواب | واجب من قال لشخص لا يعرفه: يا ابن الزانية
- سؤال وجواب | تعريف القذف المحرم شرعا الموجب للحد
- سؤال وجواب | تفسير (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث)
- سؤال وجواب | سب الأم والأخت هل يعد قذفا للمحصنات
- سؤال وجواب | نذرت الزوجة صوم الاثنين والخميس مدة شهرين فهل لزوجها قطع النذر؟
- سؤال وجواب | حكم إقامة مهرجانات خطابية للثناء على الميت
- سؤال وجواب | حكم المؤثرات الصوتية في الأفلام
- سؤال وجواب | حكم مطالعة واستماع القصص التي تتضمن مبالغات وخيالات
- سؤال وجواب | من أخرج الدين عن والده بنية سداده لدائن مجهول
- سؤال وجواب | رمي المسلم في شرفه إثم مبين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي بطرق عملية؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 18 سنة، أعاني من مشكلة الرهاب من التحدث أمام الجمهور، أو أمام الطلاب في المدرسة خوفاُ من الانتقادات، وأيضا من إمامة المصلين أحس أن صوتي يختنق مع رعشة في الأرجل, مع أني كنت لا أهتم بهذا، وكنت أصلي بالناس وأصدقائي.

أما اليوم فلا أستطيع وأنا حاولت أن أقاوم، لكن كلما صليت حتى بشخص واحد أشعر بشيء غريب، مثل: الخوف داخل جسمي يخنق صوتي, مع أني -والحمد لله- مثقف، وأمتلك معلومات، أتكلم بفصاحة بين أصدقائي، وبين أناس لا أعرفهم، وأقدم النصائح، وأساعد من طلب العون مني، لكن هذه المشكلة تحرجني أمام الناس عندما يقدموني في الصلاة، فألتمس لهم الأعذار.

وكنت وأنا في المرحلة الإعدادية أعمل إذاعات مدرسية مميزة، دخلت الثانوية، وغيرت المدرسة، وكنت لا أستطيع في الثانوية أن أقدم أي شيء في الإذاعة.

فأرجو منكم مساعدتي، وإعطائي اسم دواء، أو علاجا سلوكيا، ولكم مني خالص الشكر، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على السؤال، وعلى التواصل مع موقعنا.

تنتشر في المجتمع حالات كثيرة من الرهاب أو الخوف بأنواعه المختلفة، كالخوف من شيء محدد كالمرتفعات، والليل، وبعض الحيوانات كالكلب، أو الأفعى، أو الخوف من بعض الأمراض، وأحيانا الخوف من مواقف معينة كالخوف الاجتماعي، وهو أكثرها انتشارا، حيث يصعب على الشخص الاجتماع بالناس، أو الحديث أمامهم، أو أن يؤمهم بالصلاة، بالرغم من عدم وجود آفة لسانية أو كلامية، فهو عندما يكون بمفرده أو مع من يعرف جيدا ويرتاح إليهم كأسرته، فلا تظهر عنده أية أعراض لمشكلة الكلام أمام الناس.

وقد يجد الإنسان نفسه مدفوعا لتجنّب المجالس التي يتواجد فيها الجمع من الناس، والتي يشعر أنه يمكن أن يطلب منه الحديث أمامهم ولو بكلمات بسيطة.

وفي كثير من الأحيان يمكننا ردّ هذه الحالات من الرهاب لحادث ما في الطفولة عندما اضطر التلميذ للحديث أمام زملائه والمعلم، فلربما علـّق أحدهم على كلامه أو استهزأ به بطريقة أو بأخرى، أو أنه قد تعرض لحادث خوف من حيوان، أو موقف معين، وفي كثير من الحالات يصعب علينا اكتشاف مثل هذه الحوادث والمواقف المسببة.

ويبدأ الشخص يفكر طويلا في هذا الشئ الذي يخافة، وقد يمنعه هذا من حضور بعض الأنشطة التي في حقيقته يحبها ويتطلع إليها، إلا أنه يخشى وجود ما يخافه، ويطيل التفكير في هذا الخوف، وهذا ما يزيد من قلق الشخص بانتظار متى سيجد نفسه مجددا في مثل هذه الصعوبات، فإذا بالمشكلة تصبح مشكلتين، مشكلة قلة الثقة في القدرة على الحديث أمام الناس، ومشكلة القلق الدائم من اللحظات التي سيعيش فيها هذه المشكلة الأولى.

فما هو العلاج؟ هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تخفف من أعراض الرهاب أو الخوف، وإنما ولكون الخوف مشكلة في الأصل سلوكية، فعلاجها بشكل أساسي هو العلاج السلوكي، وأحيانا نقول العلاج المعرفي السلوكي، حيث يقوم على تغيير قناعات الشخص وأفكاره، ومن ثم تغيير سلوكه، ولعلاج الرهاب الاجتماعي على سبيل المثال، عندما يخشى الشخص الحديث أمام الناس، فيمكن أن يفيد ما يلي: • محاولة الحديث بصوت مرتفع وبشيء من التدريب عندما يكون الشخص منفردا.

• ومن ثم يحاول أن يأخذ راحته بالحديث أمام من يعرف، ويرتاح إليهم كالأسرة، وأن يعتبر هذا نوعا من التدريب.

• ومن ثم يحاول الدخول في بعض المواقف الاجتماعية، والمجالس الصغيرة أولا، ومن ثم الأكبر، وأن يحاول أن يقول أولا كلمات قليلة، وبعد أن يشعر ببعض الثقة بالنفس، يمكن أن يزيد كلامه وبالقدر الذي يرتاح إليه.

• الانتباه لعدم التجنب الكامل للقاءات الناس، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا اشتدادا وعمقا، حتى يجد الشخص نفسه في عزلة كاملة عن من حوله.

• ويمكن أن تستعين بصديق لك، فتصارحه بالمشكلة؛ لأن السريّة الشديدة تزيد المشكلة أيضا اشتدادا.

ويمكن أيضا أن تستعين بهذا الصديق لتتدرّب بالحديث معه بشكل ثنائي، ومن ثم يمكن أن يرافقك لبعض المجالس، فقد وجد أن وجود من تعرف وتثق به يخفف عنك من هذه الصعوبة.

ويمكن للمزيد من الاطلاع على الأمراض النفسية ومنها الرهاب وقراءة كتاب في الأمراض النفسية، أن يخفف من شدة هذا الرهاب، بعد التعرف على طبيعته واسبابه وعلاجه أو التكيّف معه.

وفقك الله ، ويسّر لك الخير والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اتهام المسلم بالفاحشة بدون بينة من الكبائر
- سؤال وجواب | بسبب تعرضي المستمر للضرب أصبت بالرهاب الاجتماعي. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حماتي التي تريد التفريق بيني وبين زوجي ؟
- سؤال وجواب | يسأل: ما هي الأضرار التي بسببها حرمت المعازف ؟
- سؤال وجواب | لا أحس بطعم الحياة بسبب الاكتئاب والشعور بالموت.أفيدوني
- سؤال وجواب | تفنيد شبهات ودفاع عن ابن تيمية رحمه الله
- سؤال وجواب | تلاميذ جعفر الصادق من الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | أعراض نوبة الخوف ما زالت تلازمني فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أبو هريرة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أعاني من عدة مشاكل جلدية، هل يوجد لها علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس واكتئاب. هل الحشيش هو السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | أهمية حليب الأم للطفل وبعض أنواع الحليب الصناعي المفضلة
- سؤال وجواب | التعريف بالشيخ الألباني
- سؤال وجواب | عدم طرح الوساوس يفتح على العبد أبواب الشر
- سؤال وجواب | لا يشترط أن يبقى محرم المرأة معها في البلد الذي ستسافر إليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل