مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تجارة الذهب بواسطة الهاتف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب حرارة الجسم التي تصيبني بعد الجماع؟
- سؤال وجواب | صعوبة التنفس عند الطفل وأثره على النوم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العلاقة العاطفية المحرمة؟
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الأم في التنازل عن الميراث
- سؤال وجواب | لدي آلام في الخصية اليمنى والتهاب مزمن بالزائدة الدودية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الظهر والرقبة والعين، ما سببها؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأم وإخوة وأخوات لأم وشقيقة وأشقاء
- سؤال وجواب | حزينة لفسخ خطبتي ممن تعلق قلبي به. هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني قراءة تفسير القرآن الكريم خلال ثلاثة أشهر؟
- سؤال وجواب | عند وضع ثقل على القدم ورفعه أشعر بألم في الركبة، فهل السبب قلة الحركة؟
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية الخارجة بعد انقطاع الدم، وتغيير الملابس التي أصابتها الإفرازات
- سؤال وجواب | يحدث لي تنميل كل ساعتين في الجانب الأيسر لرأسي، وأحيانًا في الأيمن
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالشهادة والأموال الممنوحة من شركة تدريب تم دخولها بالواسطة
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من الشحنات الكهربائية الزائدة في الدماغ
- سؤال وجواب | من سمات الشخصية الوجدانية سيطرة العاطفة على الشخص
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

تجارة الذهب بواسطة الهاتف، أو بواسطة طرق الاتصال المختلفة، دون اللقاء بين البائع والمشتري، على أن يتم الدفع بواسطة البنك، أو أية طريقة أخرى، علمًا أن الثقة بين البائع والمشتري هي الضمان لحقوقهما، أو لوجود حسابات معلقة بين الطرفين، يقومان بتصفيتها كل شهرين مثلًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الشرط الأساسي في جواز بيع الذهب بغيره من الفضة، أو ما يقوم مقامها من العملات المتداولة اليوم هو حصول التقابض من المتبايعين، أو وكيليهما قبل التفرق من مجلس العقد، والدليل هو ما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي المنهال حيث قال: سألت البراء بن عازب، وزيد بن أرقم عن الصرف، فقالا: كنا تاجرين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصرف، فقال: إن كان يدًا بيد، فلا بأس، وإن كان نَسَاء، فلا يصلح.

ورواه مسلم بلفظ: «مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَهُوَ رِبًا».

والنساء والنسيئة واحد، وهو التأخير.وما جاء أيضًا في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفضة بالفضة، والذهب بالذهب، إلا سواء بسواء، وأمرنا أن نشتري الفضة بالذهب كيف شئنا، ونشتري الذهب بالفضة كيف شئنا، قال: فسأله رجل، فقال: يدًا بيد، فقال: هكذا سمعت.وهذا -أعني اشتراط التقابض في مجلس العقد في بيع الذهب، أو شرائه بالفضة، ونحوها-، يكاد يكون معلومًا من الدين بالضرورة.وبما أن الرضا من المتبايعين هو الأساس في إبرام العقود، فإن العلماء المعاصرين جعلوا إبرام العقود بوسائل الاتصال الحديثة -كالتليفون، والتلكس، ونحوهما- صحيحًا؛ بدليل جواز التعاقد بالرسالة، والكتابة، مع أن كلا من المتعاقدين بعيد عن الآخر، لا يراه، ولا يسمع صوته، بل إن انعقاد العقود بالوسائل الحديثة أولى بالجواز من انعقاده بالرسالة، والكتابة؛ لأن كلا من المتعاقدين عبر التليفون، ونحوه، يخاطب الآخر مباشرة، ويماكسه، ويستطيع أن يستوضحه أكثر، وهذا أمر معروف.ومما تقدم يعلم؛ أنه لا حرج على تاجر الذهب أن يشتري الذهب، أو يبيعه عبر التليفون؛ بشرط أن يحصل قبض كل من الثمن والمثمن خلال المكالمة، إذا أمكن ذلك عمليًّا، كأن يكون لكل من المتعاقدين وكيل حاضر عند الثاني وقت إبرام عقد البيع، ولا يشترط في المتبايعين اللقاء، ولا قرب أحدهما من الآخر، قال صاحب المبسوط: ولسنا نعني بالمجلس موضع جلوسهما، بل المعتبر وجود القبض قبل أن يفترقا، حتى لو قاما، أو مشيا فرسخًا، ثم تقابضا قبل أن يفترقا، أي: يفارق أحدهما صاحبه حال العقد، وكذلك لو ناما في المجلس، أو أغمي عليهما، ثم تقابضا قبل الافتراق.

انتهى.

وقال النووي: لو تناديا وهما متباعدان وتبايعا، صح البيع بلا خلاف.وجاء في مجلة مجمع الفقه الإسلامي -العدد السادس، الجزء الثاني- ما نصه: إن العقود بالتليفون، ونحوه، تصح في ما لا يشترط فيه القبض الفوري، بدون إشكال، أما في ما يشترط فيه القبض الفوري، فإنما تصح بالتيلفون، إذا تم القبض بعد انتهاء المحادثة مباشرة، كأن يكون لكل واحد منهما عند الآخر وكيل بالتسليم مثلًا، أو نحو ذلك، وإلا فلا يتم عن طريق التليفون، ونحوه.

انتهى.وجاء فيها أيضًا -العدد التاسع، الجزء الأول- تعقيبًا على قرار سابق يمنع من إبرام العقود بوسائل الاتصال الحديثة في ما يشترط فيه التقابض: ونحن نقول بهذا، لكن إذا أمكن تحقق القبض عقب إتمام الإيجاب والقبول، وكان العاقدان في الفترة التي تعقبه مشتغلين بعملية القبض -وإن طالت فترة المجلس دون أن ينصرف أي منهما عن مكانه الذي هو فيه-، فقد زال المانع، فصح البيع.

انتهى.ومن مجموع ما سبق؛ فإنا نرى أن المتاجرة بالذهب عبر التليفون، لا حرج فيها؛ بشرط حصول القبض من وكيليهما، أو ما يقوم مقام ذلك قبل انتهاء المكالمة، وإلا فلا.ولمزيد من الفائدة، وتوضيح، وتفصيل أكثر، ننصح بمراجعة العددين المذكورين من مجلة مجمع الفقه الإسلامي.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يفسد صوم الزوجة إذا أنزل زوجها أثناء مداعبتها
- سؤال وجواب | الزاني في حالة الاغتصاب عليه عقوبتان
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الحمل والإفرازات المهبلية المصحوبة بتهيج المنطقة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حلف أن يطلقها ثلاثا إذا قصت الشرشف وكانت قد قصته
- سؤال وجواب | متلازمة اسبارجر وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم من يزعم أنه يسيطر على الجن ويستطيع حبسهم في زجاجات
- سؤال وجواب | صيغة التسبيح المجزئة لتحصيل الألف حسنة !
- سؤال وجواب | ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ، ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | ليس في عائلتي أمراض عقلية. فهل يمكن الحمل بطفل غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن والاكتئاب إذا لم أعرف كل شيء عن الإنترنت والتقنيات الحديثة
- سؤال وجواب | أرجو توضيح كيفية عمل تمارين كيجل
- سؤال وجواب | كيف تكون الفتاة سببًا لنصرة الإسلام والمسلمين؟
- سؤال وجواب | الشك غير المستند إلى دليل لا يحرم تلك المنتجات
- سؤال وجواب | هل سيستجيب الله دعاء أمي علي؟
- سؤال وجواب | صحوة الموت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل