مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صيغة التسبيح المجزئة لتحصيل الألف حسنة !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني رأى شخصاً يشبهني أمامي وأنا نائم
- سؤال وجواب | قدرة الله لا تتعلق بالمحال
- سؤال وجواب | حكم الطبيب الذي يفوت الصلاة بسبب انشغاله بالعمليات
- سؤال وجواب | هل نقول في التشهد " السلام عليك أيها النبي " أم " السلام على النبي " ؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم بالليل وأعاني رجفة في رمش العين!
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | الفتوى ومدى علاقتها بالزمان والمكان
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من عدم النوم يلازمني طوال اليوم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من الجن خاصة عندما أبقى وحيدة في البيت!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار التي أصابتني بالأرق وتشتت الذهن؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على تكليمها صديقتها ثم اكتشف أنها كلمتها
- سؤال وجواب | الشعور بحالة من التوهان وارتباطه بالقلق النفسي وكيفية التغلب على ذلك؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لارتفاع هرمون FSH؟
- سؤال وجواب | كيفية التحكم في الغضب حال الحديث مع الوالدين
- سؤال وجواب | أمي تعاني التهاب المجاري البولية وورم ليفي في الرحم، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : (أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ ) فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : ( يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَة ) " هل معني تسبيحة هو قول سبحان الله فقط أم قول سبحان الله وبحمده ؟ وهل أي ذكر لله يعتبر تسبيحًا ؟.

الحمد لله.

أولا: روى الإمام مسلم في صحيحه (2698) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ ".

وفي الحديث : لم يقيد النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بصيغة معينة ؛ فدل ذلك على أن أي صيغة من صيغ التسبيح المأثورة مجزئة ، كقول : "سبحان الله".

قال ابن علان في شرح الحديث المسؤول عنه : " (فسأله سائل) من جلسائه : كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال: يسبح مائة تسبيحة ) أي : كأن يقول: سبحان الله مائة مرة " انتهى من "دليل الفالحين" (7/ 228).

ولو زاد فقال : " سبحان الله وبحمده "، فهو خير، وهي صيغة أخرى من صيغ التسبيح، لكنها مقرونة بتحميد الله جل جلاله.

وقد روى مسلم (2731) عَنْ أَبِي ذَرٍّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْكَلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَا اصْطَفَى اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ رواه البخاري (6405).

وفي رواية مسلم (2692) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ.

ثانيًا: ليس كل ذكر يعتبر تسبيحًا ، فالتسبيح معناه تنزيه الله تعالى عن العيب ، والنقص ، والأوهام الفاسدة ، والظنون الكاذبة.

وقد روى الإمام الطبراني في كتابه "الدعاء" مجموعة من الآثار في تفسير هذه الكلمة ، جمعها في باب : " تفسير التسبيح " (ص/498-500) ، منها : ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : " سبحان الله " : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء.

وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى : " سبحان الله " : تنزيه الله وتبرئته.

وقال الطبراني : حدثنا الفضل بن الحباب قال : سمعت ابن عائشة يقول : العرب إذا أنكرت الشيء وأعظمته قالت : " سبحان " ، فكأنه تنزيه الله عز وجل عن كل سوء لا ينبغي أن يوصف بغير صفته ، ونصبته على معنى تسبيحا لله.

انتهى.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى من "مجموع الفتاوى" (16/125).

والحاصل : أنه يجزئ التسبيح بأي صيغة من صيغ التسبيح المأثورة لتحصيل الثواب المذكور ، ولا يحل محل التسبيح أي ذكر آخر.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب نومي وقلقي؟
- سؤال وجواب | أسباب وعلاج صعوبات النوم وتغير وقته
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة الموظف إذا أهديت له هدية فوضع قيمتها نقودا في خزينة الدولة
- سؤال وجواب | حموضة ومرارة دائمة في اللسان ولا أتمتع بالطعم بل أصل لمرحلة التقيؤ أحيانا
- سؤال وجواب | وساوس أريد التخلص منها
- سؤال وجواب | تعاني من دوخة ونقص سمع وبروزات عظمية وتفكر في الانتحار
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب الجسدي والتوتر العصبي
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق وأتوقع الأسوأ لنفسي وعائلتي، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | هل يصاب البالغين باضطرابات النوم كالمشي والكلام ليلا؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للقلق وكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من الذهاب للعمل بسبب قلة النوم. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم استخدام الجن
- سؤال وجواب | أصبت منذ ولادتي في يدي اليسرى، هل يمكن أن ترجع لحالتها؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | الملائكة الملازمون للإنسان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06