مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تداعيات العادة السرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بتردد وحيرة حتى في الأمور البسيطة. أريد عزما وثباتا
- سؤال وجواب | أفضل الوجوه التي تصرف فيها الصدقة وهل يعطى طالب العلم الفقير من الزكاة
- سؤال وجواب | ترويع الطفل وحرمانه خلق ذميم
- سؤال وجواب | الحرج في سؤال الناس أموالهم ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | تركني بعد أن كان يريد الزواج بي لأني لم أسلم عليه أمام أصدقائه
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن اغتصبت أرضه أن يقتل الغاصب
- سؤال وجواب | حكم أكل طعام الهندوس ، والجلوس معهم ، وحضور طقوسهم .
- سؤال وجواب | خمول في الغدة الدرقية وارتفاع هرمون الحليب وتنميل. أفيدوني
- سؤال وجواب | من أدرك شيئا من الصلاة مع الإمام.
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | المضروب إن أراد أن يقتص من ضاربه فهل يكون سرا أم أمام الناس
- سؤال وجواب | حكم مخالفة شرط المتصدق
- سؤال وجواب | أعطي مالا ليطعم طلابه فهل يأكل معهم
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من فقر الدم وشحوب في البشرة وورم في العين وتأخر المشي.
- سؤال وجواب | حكم من قتل رجلاً أو امرأة متلبسين بالزنا وأحوال ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أوجه إليك سيدي مشكلتي، وأتمنى أن تساعدني في أقرب وقت شيخنا الفاضل..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإننا أولا نشكرك على ثقتك بنا، وكتابتك إلينا، وحرصك على السؤال عن الأحكام الشرعية، واستشعارك لخطورة ما فعلت، وحاجتك للمساعدة ببعض النصائح.

والاستمناء وهو ما أطلقت عليه العادة السرية أمر محرم بدلالة الكتاب والسنة، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 7170، وقد ذكرنا فيها بعض الأضرار الدينية والدنيوية التي قد تترتب على ممارستها، وقد يكون منها ما أوردت بسؤالك من الألم النفسي والجسدي.

وانظري كيف ترتب على هذه العادة من معاص غيرها؛ كمشاهدة الأفلام الإباحية، وما هو أخطر، وهو عدم الاغتسال وترك الصلاة، وفاعل ذلك متعرض لسخط الله ومقته، وعقوبته العاجلة والآجلة.

وقد أحسنت بالندم والرغبة في التوبة، والواجب عليك المبادرة إليها فورا، إذ لا يجوز تأخيرها أو التسويف فيها.

قال النووي في شح صحيح مسلم: وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ التَّوْبَة مِنْ جَمِيع الْمَعَاصِي وَاجِبَة , وَأَنَّهَا وَاجِبَة عَلَى الْفَوْر, لَا يَجُوز تَأْخِيرهَا, سَوَاء كَانَتْ الْمَعْصِيَة صَغِيرَة أَوْ كَبِيرَة.

وَالتَّوْبَة مِنْ مُهِمَّات الْإِسْلَام وَقَوَاعِده الْمُتَأَكِّدَة.

اهـ.

والواجب عليك -إن كنت قد بلغت- قضاء ما فاتك من الصلوات، فذلك من تمام التوبة، فإن جهلت عددها، فتتحرين بحيث تصلين ما يغلب على الظن معه براءة ذمتك، وانظري الفتوى:

12700�

� ولمعرفة علامات البلوغ انظري الفتوى:

10024.

ومحادثة المرأة للرجال الأجانب باب للشر عظيم، ولذلك شدد الفقهاء في النهي عنها، وقد أوردنا نصوص الفقهاء في الفتوى:

21582.

فيجب عليك الانتهاء عن محادثة هؤلاء الشباب فيما أسميته من أمور الحياة العادية إذا أردت السلامة لدينك وعرضك، ويتأكد الأمر في تركك محادثة الشاب الذي تعاهدت معه على الحب، فلا تجوز العلاقات العاطفية بين المرأة ورجل أجنبي عنها كما بينا في الفتوى:

30003�

� وانظري أيضا الفتوى: 4220.ووصفك لهذا الحب بكونه بدون جنس، وأنه حديث جد عادي لا يجعله جائزا شرعا.

والشيطان للإنسان بالمرصاد ينصب له شباكه ليوقعه فيها من حيث لا يشعر، فيزين له الباطل بمثل هذه الحيل والعلل الواهية، قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا.الآية {الأعراف:27}.

ونرجو مراجعة الفتاوى: 1208،

10800�

12928�

� ففيها توجيهات نافعة لمن أراد سلوك طريق الاستقامة والبعد عن سبل الغواية.

واحرصي في جانب الطاعات على التركيز في المقام الأول على الفرائض؛ فإنها أهم ما يتقرب به المتقربون إلى ربهم، وافعلي بعد ذلك من نوافل العبادات ما تستطيعين؛ كالسنن الراتبة التي تكون قبل الصلاة المفروضة وبعدها، وكذلك صوم الاثنين والخميس، وصوم الثلاث البيض مثلا، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.

الحديث.

وراجعي الفتوى:

55961�

� والفتوى: 3423.هذا بالإضافة إلى تلاوة القرآن، واتخاذ ورد يومي منه خاص بك؛ كقراءة جزء مثلا أو أكثر أو أقل حسبما يتيسر لك، والحرص على ذكر الله عموما، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء خاصة.وتحيني أوقات النشاط في العبادة، ولا تكلفي نفسك ما تطيقين حتى لا يأتي الملل، ثبت في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد فدخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:" من هذه؟.

قلت: فلانة، لا تنام بالليل، تذكر صلاتها.

فقال: مه، عليكم ما تطيقون من الأعمال؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكننا المحافظة على العلاقة قبل الزواج في حدود الشرع؟
- سؤال وجواب | الأضحية مشروعة للمستقل بنفقته ولديه سعة عزبا كان أو متزوجا
- سؤال وجواب | معنى (تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ)
- سؤال وجواب | لا يجوز القدوم على قتل النفس التي حرم الله بحجة الإكراه
- سؤال وجواب | هل يتوب من المظالم أولا أم يردها ثم يتوب
- سؤال وجواب | تسارع مزمن ومستمر في القلب، هل هو بسبب القلق أم مرض؟
- سؤال وجواب | عندى تراجع فى الشريان المترالى فهل تنفع معه رياضة كرة القدم؟
- سؤال وجواب | الواجب في القتل العمد
- سؤال وجواب | وضع أخوه على جهازه صورا إباحيه فماذا يصنع معه
- سؤال وجواب | حكم الكلام في الأمور الجنسية بين الزوجين في الهاتف وفعل العادة السرية
- سؤال وجواب | الجلوس على موائد الخمر محرم وإن لم يشرب
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التركيز وقت الحفظ. هل هناك محفزات ومقويات للحفظ؟
- سؤال وجواب | هل تعتبر المرأة من أولياء الدم في حال القتل العمد
- سؤال وجواب | مسائل في سداد قائمة المنقولات
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور بقعة حمراء ظهرت على جلدي مصحوبة بحكة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل