مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التوبة من مقدمات اللواط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج الحبوب على الخدين والذقن؟
- سؤال وجواب | لا إثم على من يدفع عن نفسه من يريد أن يقلد معه فعل اللواط
- سؤال وجواب | أخاف العنوسة والوحدة، فهل أقبل بأي شخص يتقدم أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | حامل في الشهر السادس وأعاني من آلام الطلق، فما سبب تلك الآلام؟
- سؤال وجواب | شعيرات دموية وعروق خضراء واضحة خلف الركبتين. هل هي دوالي؟
- سؤال وجواب | وجوب الترتيب بين الحاضرتين
- سؤال وجواب | استيقظت وأنا أشعر بمثل الدبابيس في يدي ورجلي. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | مشكلة نفسية خطيرة.لكن لها علاج
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكني لا أستطيع؛ لأني أقوم على والدتي وأختي.
- سؤال وجواب | هل يجوز وضع الشنطة المدرسية على الأرض وفيها كتب تحتوي على القرآن الكريم ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمعتدة عن وفاة أن تخرج من منزلها إلى منزلها الآخر ؟
- سؤال وجواب | موقف المسلم من التوراة والإنجيل
- سؤال وجواب | مسألة حول استحقاق العربون من عدمه
- سؤال وجواب | ماحكم وضع ورقة لاصقة في المصحف لتحديد المتشابه من الآيات ؟
- سؤال وجواب | كتابة الأسماء على المصاحف جائزة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب أبلغ 27 سنة، وقعت كثيرا في مقدمات اللواط، ونادم جد،ا وقد تبت، والآن انكشف أمري، فماذا أفعل مع الذي كشف أمري؟ وأنا مستعد أن أفعل أي شيء لكي يسامحني الله ، وهل يجوز أن يقام حد اللواط علي؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك في قبح مقدمات اللواط وشناعتها وحرمتها، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك مقدمات الفاحشة عند التلذذ بقبلة الأمرد ولمسه والنظر إليه، هو حرام باتفاق المسلمين.

اهـ وقال ابن الحاج المالكي في المدخل: اللوطية على ثلاث مراتب، طائفة تتمتع بالنظر، وهو محرم، لأن النظرة إلى الأمرد بشهوة حرام إجماعاً، بل صحح بعض العلماء أنه محرم وإن كان بغير شهوة، والطائفة الثانية يتمتعون بالملاعبة والمباسطة والمعانقة وغير ذلك عدا فعل الفاحشة الكبرى، ولا يظن ظان أن ما تقدم ذكره من النظر والملاعبة والمباسطة والمعانقة أقل رتبة من فعل الفاحشة، بل الدوام عليه يلحقه بها، لأنهم قالوا: لا صغيرة مع الإصرار، وإذا داوم على الصغائر وصلت بدوامه عليها كبائر، والحكم في ذلك معلوم عند أهل العلم، والمرتبة الثالثة فعل الفاحشة الكبرى.

اهـ.وأما إذ تبت منها: فنرجو الله لك قبول التوبة، لقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى: 25 }.وفي حديث الترمذي: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر.وفي الحديث: لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها.

رواه أبو داود، وصححه الألباني.وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها.

رواه مسلم.وقال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أخرجه ابن ماجه.والآيات والأحاديث في الباب كثيرة جدا، وشرط قبول التوبة هو أن تكون مستوفية لشروطها من الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه ـ كما قدمنا ـ وإن مما يساعد على التوبة أن تعلم خطر هذا الأمر، فقد أهلك الله تعالى به من أمة من الأمم، وقال بعد ذلك: وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {هود: 83 }.وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط.

رواه الترمذي، وحسنه الألباني.وقال الإمام ابن القيم رحمه الله : ليس في المعاصي أعظم مفسدة من هذه المفسدة، وهي تلي مفسدة الكفر، وربما كانت أعظم من مفسدة القتل كما سنبينه ـ إن شاء الله تعالى ـ ولم يبتل الله تعالى بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحدا من العالمين، وعاقبهم عقوبة لم يعاقب بها أحداً غيرهم، وجمع عليهم من أنواع العقوبات بين الإهلاك وقلب ديارهم عليهم، والخسف بهم، ورجمهم بالحجارة من السماء، فنكل بهم نكالا لم ينكله أمة سواهم، وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا عملت عليها، وتهرب الملائكة إلى أقطار السماوات والأرض خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى، وتكاد الجبال تزول عن أماكنها، وقتل المفعول به خير من وطئه، فإنه إذا وطئه قتله قتلا لا ترجى الحياة معه، بخلاف قتله، فإنه مظلوم شهيد، أو ربما ينتفع به في آخرته.

انتهى.وعليك أ ن تستر نفسك، ولا يلزمك طلب الحد، فإن المقدمات ليس فيها حد شرعي محدد، وأسأل الله أن يحفظك من هتك سرك، وأكثر من الدعاء المأثور: الله م استر عوراتي، وآمن روعاتي.وعليك بالاستغفار، فقد قال الله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا { النساء: 110 }.والغفران الذي وعد الله به في هذه الآية وغيرها يفيد الستر، لأن مادة غفر معناها الستر، ومنه المِغفر الذي يستر الرأس، فالغفران ستر الذنب في الدنيا وعدم المؤاخذة به في الآخرة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ترجمة القرآن إلى غير اللغة العربية ومس الكافر له
- سؤال وجواب | ما حكم إلقاء بقايا الطعام والشراب في مجاري المياه ؟.
- سؤال وجواب | حكم رفع الصوت بالأذكار في المسجد قبل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | حكم العمارية أو جلوس العروس على منصة والناس يدورون حولها
- سؤال وجواب | لدي حرارة وألم بالمعدة، ما أعرف ما السبب؟!
- سؤال وجواب | حكم إعادة تصنيع أوراق المصاحف التالفة للاستفادة منها في شيء آخر
- سؤال وجواب | وسيلة دعوة غير المسلمين إلى الإسلام
- سؤال وجواب | الإعجاز البلاغي في قوله تعالى (فإذا جاءتهم الحسنة.)
- سؤال وجواب | ما العلاج الأمثل لآلام المفاصل؟
- سؤال وجواب | لا تشرع الاستخارة للتوصل لحكم شرعي
- سؤال وجواب | شروط استحقاق الإثم والوعيد في اللواط
- سؤال وجواب | الخواطر وأحاديث النفس الطارئة معفو عنها
- سؤال وجواب | أمي تعاني التهاب المجاري البولية وورم ليفي في الرحم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تبيين ضعف الحديث من النصيحة له صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | اضطرت للمس المصحف وهي حائض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05