مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الخواطر وأحاديث النفس الطارئة معفو عنها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهداف القسطرة القلبية وحالات امتناعها وتأجيلها
- سؤال وجواب | هل الملابس تعبر عن الأخلاق؟
- سؤال وجواب | أمي ترى أطفالًا في غرفتها بالليل، فما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | تعريفات مفيدة بكتب في العقيدة
- سؤال وجواب | إجماع العلماء على حرمة إتيان البهائم بما فيهم النووي
- سؤال وجواب | مسألة حول لبش الشيلة ولون الحجاب
- سؤال وجواب | وسائل للتغلب على اتباع الشهوات وفعل المنكرات
- سؤال وجواب | عملت عملية لقطع الزائدة الدودية وأصابني ألم في الخصية اليمني
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتجاع المريء وكم تستغرق مدة العلاج؟
- سؤال وجواب | واجبك البعد عن كل ما يتعلق بالشذوذ
- سؤال وجواب | توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
- سؤال وجواب | حكم وعقوبة إتيان البهائم
- سؤال وجواب | هل قلة نمو الشعر عند الرجال تؤثر على القدرة الجنسية أو الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الأكياس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

تأتيني بعض الأحيان أفكار حول مواقف كفرية تصدر من غيري, فأتخيل أني أرد عليها, ثم بعد مدة معينة أفكر قليلًا, وأقول في نفسي: "كيف أسترسل مع تلك الأفكار, كان يجب عليّ أن لا أشغل بالي بهذه الأشياء" فهل تخيل نفسي وأنا أرد على تلك المواقف الكفرية يعتبر رضا بها وتمنٍّ لحدوثها فعلًا؟ فبعض الأحيان أنسى ذلك, وأسترسل, وأحاول رد تلك الأشياء, ثم بعد مدة أتذكر أن ذلك لا يجوز..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية: نقرر أن الأفكار والخواطر التي تهجم على قلب الإنسان دون اختيار منه، لا يؤاخذ عليها، ثم إن كرهه لها واعتقاده بطلانها يدل على إيمانه، فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

رواه مسلم.

قال النووي: معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلًا عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالًا محققًا, وانتفت عنه الريبة والشكوك.

اهـ.

وقال في كتاب الأذكار: الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فمعفو عنه باتفاق العلماء؛ لأنه لا اختيار له في وقوعه, ولا طريق له إلى الانفكاك عنه، وهذا هو المراد بما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل.

اهـ.أما بالنسبة لهذا السؤال، فإن السائل إنما يتخيل صدور هذه الأفكار أو المواقف الكفرية عن غيره، وأما هو فإنه يقوم بالرد عليها، ومن ثَمَّ فلا يصح أن يظن السائل بنفسه أنه راض بها متمنٍ لحدوثها!.

وإنما ذلك الظن من الوسوسة.وعلى أية حال، فما دام السائل يقع بسبب هذه الخواطر والأفكار في حرج وضيق، فإن عليه أن يدفعها من البداية, ولا يسترسل معها، ويشغل نفسه بما ينفعها من تدبر آيات الله , وطلب العلم النافع, والاجتهاد في الأعمال الصالحة التي ينفع بها نفسه وغيره, وراجع للفائدة الفتوى رقم:

135798

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آداب الأكل بالأدلة التفصيلية
- سؤال وجواب | أعاني من وجع بالرأس من الخلف، وضغط حول العينين.
- سؤال وجواب | كتب في مواجهة الإلحاد
- سؤال وجواب | لله تعالى يدان وعينان تليق بجلاله ولا تشبه صفات المخلوقين
- سؤال وجواب | كيفية الثبات على التوبة النصوح مع وجود الإغراءات
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة ونزول إفرازات غزيرة بعد تركي لمانع الحمل
- سؤال وجواب | هل أترك الزواج من ابنة خالتي لأن عندها مشكلة وراثية؟
- سؤال وجواب | كيف ندخل الجنة بعد معاصٍ وكبائر كثيرة؟
- سؤال وجواب | وجه عزوف الأئمة الأربعة عن تولي القضاء
- سؤال وجواب | الرد على من يشك في أن الله تعالى هو خالق الكون
- سؤال وجواب | تلذذ الذكر بتقبيل الذكر من مقدمات اللواط
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية ومشاكل في القولون، أرجو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من سعال مستمر منذ شهرين سبب نقص وزني كثيرا وقلة نومي
- سؤال وجواب | الكافر ومس القرآن
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع من يلوط ببنت أخته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05