مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كراهية الوساوس ودفعها دليل على الإيمان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدليل على إباحة تصوير ما ليس له روح
- سؤال وجواب | متزوج منذ سنة وإلى الآن لم يحدث حمل. أفيدوني
- سؤال وجواب | تعسّر استقدام المخطوبة بعد الاستخارة هل فيه دليل على أن الأفضل تركها؟
- سؤال وجواب | حكم موافقة أهل البدع على سبيل المجاملة
- سؤال وجواب | ما تفسير إحساس الشخص بأحداث تتحقق؟
- سؤال وجواب | آلام اليد عند حمل الأشياء الثقيلة . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم سجود الشكر بعد الصلوات
- سؤال وجواب | أريد تجاوز فترة الطلاق بهدوء، فما هو الدواء النفسي الذي تنصحونني به؟
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من حالة فزع وصراخ وبكاء مستمر، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | كنت أتواصل مع شاب وتبت من ذلك، ولكن هل سأحاسب على تفكيري فيه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف من النهي عن المنكر؟
- سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولم تنزل من 38 يوما، كيف أعرف إن كان السبب حملا أو غيره؟
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لمتزوجة تعاني الحزن والرغبة في البكاء لبعدها عن أهلها ومشاكلها الخاصة مع زوجها
آخر تحديث منذ 23 دقيقة
6 مشاهدة

أرجو من حضرتكم الإجابة على سؤالي في أسرع وقت، الوسواس في العقيدة والرياء.

أشدهما العقيدة: أصحبت حياتي جحيماً لايطاق كثيراً ماتطرأ في بالي صور وسب وشتم في ذات الله تعالى سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيراً، أشياء عظيمة والله ياشيخ إنها أشياء أستحي أن أصف بها بشراً فما بالك بالله تعالى؟ إنها تبلغ مني مبلغاً عظيماً ولا أريد تفصيلها الآن، فقد قرأت في أحد المواقع النفسية الدينية حالة مشابهة لحالتي، وقد أجابوا بأنه إن وصل لهذا الحد فقد أقع في الإلحاد دون علم، علماً أن حالتي أشد بكثير من تلك الحالة أعاني من خواطر وأنا أتخيل الله بما لا يليق به سبحانه وتعالى لا أشهد أن لا إله إلا هو، أعلم أن هذه الوساوس كلها لا أساس لها من الصحة، ولا أصدقها لكن حياتي كلها متعلقة بها أصبحت جزءا من واقعي إن لم تكن كل واقعي؟ كل مناي في هذه الدنيا رضا ربي، فكيف أرضيه وهذه الوساوس لا تكاد تتركني؟ ماعذري عندما أقابل الله ؟ ماذا أقول له من الشيطان؟ كيف لا أستطيع التحكم بتفكيري؟ كيف أوقفها؟ لا أستطيع إيقافها ياشيخ أصبحت الصلاة والذكر ثقلاً علي لا أكاد أكبر حتى تبدأ تلك الوساوس اللعينة في الاشتداد بعد أن كنت أصلي الرواتب والسنن وقيام الليل، أصبحت لا أكاد أصلي الفريضة أشعر ببرودة العبادة وثقلها، أشعر أني منافقة فاجرة، ولا أبالغ إن وصفت نفسي أني أشد أهل الأرض فجوراً، ولا أعتقد أنه يوجد ممن وطأ الأرض أشد مني في ذلك، وأعلم أني مهما فعلت فلن يرضى الله عني، ولن يتقبل مني، أشعر دائماً أن الله ساخط علي؟ فلو كنت فعلاً مؤمنة لشعرت ولو بقليل من رضا الله علي، علماً ياشيخ أن هذه الوساوس انقطعت عني فترة طويلة كنت فيها لاهية بالدنيا، وفي ذاك الوقت أقسم لك ياشيخ أني نسيت تماماً أمر الوسوسة، وأن هناك ما يدعى بالوسواس، إلى أن من الله علي بالهداية لكن عادت تلك الوساوس معي، أشعر أن ما يصيني عقاب لما كنت أفعل، حتى إنني أريد أحياناً أن أعود لما كنت عليه ليس حباً فيما كنت أفعل، ولكني أريد أن أشعر أني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أريد أن أكبر وأصلي من غير وسوسة، أريد أن أقرأ القرآن من غير وسوسة، أريد أن أتفكر في خلق الله من غير وسوسة، والله قد بلغ مني الهم كل مبلغ حتى الطعام أحقِرهُ على نفسي، أخجل من ربي أعصيه وآكل من نعمته، حتى إني أفكر في الانتحار، أشعر أن وجودي في الحياة ليس إلا مكسبة للذنوب، أشكو لكم همي، وكلي أمل بعد الله أن يكون شفائي هنا، أرجو الإجابة في أسرع وقت، أرسلت لكم كثيرا ولم أجد رداً، وهل في موقعكم قسم لتفسير الرؤى؟ علماً أني ياشيخ فتاة عمري 14..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله لك العافية، ثم اعلمي ـ شفاك الله ـ أن ما أنت فيه وما تعانين منه إنما هو من كيد الشيطان ومكره بك، يريد بذلك أن يردك إلى ما كنت عليه من الله و وترك الاستقامة، واعلمي أنك بحمد الله على خير كبير، وكلامك يدل على ما تتمتعين به من حب للدين ورغبة في الخير والصلاح، ونحن نحسبك ـ والله حسيبك ـ من المستقيمات على الشرع، ونرجو أن يكون الله تعالى راضيا عنك، وإياك أيتها الأخت الكريمة واليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله ، وأنت لست بحمد الله كما ذكرت من الشر، بل كوني على رجاء مغفرة الله تعالى، وحسني ظنك به ما أمكن فهو عز وجل عند ظن العبد به، وأما هذه الوساوس فإنها لا تضرك البتة، بل كراهتك لها ونفرتك منها دليل على صدق إيمانك وصحة يقينك، وقد شكا الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ جنس هذه الوساوس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرهم أن كراهتهم لها هي صريح الإيمان، وعليك أن تجاهدي هذه الوساوس وأن تسعي في التخلص منها، وثقي أنك مع المجاهدة والاستعانة بالله تعالى ستوفقين للتخلص من هذه الوساوس، فكلما عرض لك شيء من هذه الوساوس فتعوذي بالله من الشيطان الرجيم وقولي آمنت بالله وحده، وحاولي الانتهاء عن الفكر في هذه الخواطر الشيطانية ما أمكن، واجتهدي في الدعاء بأن يصرفها الله تعالى عنك، واعلمي أنك مأجورة على مجاهدة هذه الوساوس، وأن هذا من البلاء الذي يرجى أن يكتب الله لك الأجر بالصبر عليه والاجتهاد في مدافعته، وانظري الفتوى رقم:

147101

، وما فيها من إحالات.وأما تعبير الرؤى فليس مما يختص به موقعنا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبحت أميل للدعة والكسل والتهاون بالصلاة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | فسخوا شركتهم فادعى أحدهم أن له راتبا مستحقا فما الحكم
- سؤال وجواب | حالتي المزاجية تؤثر على عملي وبيتي
- سؤال وجواب | بقع في الرجل اليمنى فاتحة اللون لا تسبب ألماً
- سؤال وجواب | كيف أكون مؤمنا حقيقيا وأتخلص من المعاصي ومشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | إزالة الندبة في الظهر وتفتيح البشرة وإزالة الهالات السوداء حول الفم والعينين
- سؤال وجواب | لماذا تأخر ظهور حملي رغم أن دورتي انقطعت؟
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مسحور. وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالبروزاك لأمراضي النفسية وكم هي جرعته؟
- سؤال وجواب | لدي ألم المعدة وانتفاخات وتغير لون البراز
- سؤال وجواب | حكم العمل بمؤسسة تقوم بعمليات بيع التورق
- سؤال وجواب | تأخر لدى زوجتي حدوث الحمل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي حسب تشخيص الحالة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 10 أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل