مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمارس الارتجاع اليومي بسبب عسر الهضم والانتفاخ، فما ضرره؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض عديدة منها ألم الرقبة وسوء التغذية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والتفكير العميق والوسواس والكآبة
- سؤال وجواب | حكم الشهادة بضرب الزوج لزوجته بناء على خبر الزوجة
- سؤال وجواب | أداء الشهادة. الحكم. وشروط تحملها وأدائها
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاف اليدين، وتوتر وخفقان بالقلب
- سؤال وجواب | كنت شابا طموحا ثم تغير الحال إلى قلق وتوتر ووساوس، أرجو النصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الصلاة وأنصح إخوتي بالمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | بعد سنتين من الشفاء انتكست حالتي ورجعت الوساوس!
- سؤال وجواب | لا حرج في أن تكون وكيلاً في استلام حقوق الغير
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من المشاكل الناجمة عن الرسوب الجامعي
- سؤال وجواب | دراستي سببت لي الأرق والقلق، فهل هناك دواء للتخفيف من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم أن فحوصات الزوجين سليمة؟
- سؤال وجواب | العمل لدى من يملك محلات لبيع الخمر والخنزير
- سؤال وجواب | أشعر أنني غير موفق في حياتي، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة كنت بعيدة عن الله -عز وجل- لمدة طويلة، وأشعر بأن حياتي ضنك، فاقتربت من الله -عز وجل-وكنت أصلي يوميا، وأخصص وردا من القرآن أقرؤه كل يوم، وكنت أشعر بالراحة النفسية، وشعرت أن حياتي بدأت تنصلح، وأنني راضية عن كل شيء.

الآن أشعر بأن حياتي عادت كالسابق، وأشعر بعدم حب الله -عز وجل- لي، رغم قيامي بكل ما كنت أعمله من صلاة وقرآن، ولكنني لا أشعر أنه بإخلاص، والشيطان يسيطر علي، خصوصا أنني كنت أتمنى حصول أشياء في السابق وحدثت لي الآن بعدما اقتربت من الله.

فكرت أذهب لراق لكنني لا أشعر بالراحة لذلك، لكنني أؤمن بالسحر والحسد...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة، نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.

أولاً نهنئك ونبارك لك ما مَنَّ الله تعالى به عليك من التوبة إلى الله ، وتحبيب الطاعات، والتقرُّب إليه -سبحانه وتعالى- بأنواع القُربات، وهذه علامةٌ -إن شاء الله - على أن الله تعالى يُريدُ بك الخير، فإن توفيق الله تعالى للإنسان إلى التوبة من أمارات الخير، نسأل الله أن يزيدك منها.

وقد وصلت إلى الحقيقة حين أدركت بأن السعادة والطمأنينة إنما تكون في ظلال العيش في طاعة الله تعالى، وهذه حقيقة قرآنية ونبوية والواقع يُؤكدها ويقوّيها؛ فإن النفس لا تطمئنّ إلَّا إذا عرفت ربها وأنستْ بطاعته وذِكْره، وقد قال الله سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

وما وجدته من شعور مُغاير لذلك أثناء سيرك في الطريق إلى الله تعالى، وأثناء تقرُّبك منه إنما هو شيءٌ بسيط من كيد الشيطان ومكره، يُريدُ أن يقطعك عن هذا الطريق، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر في الحديث فقال: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه)، فالشيطان حريصٌ على أن يصرفك عن هذا الطريق الموصل إلى رضوان الله وجنة الله ، وإذا لم يستطع أن يُزيّن لك المعاصي ويُقبِّح إليك الطاعات فإنه يرجع بعد ذلك إلى هذا النوع من الوساوس التي تجدينها.

فلا تلتفتي إلى هذا كلِّه، واعلمي أن محبة الله تعالى طريقُها الاشتغال بطاعته، وقد قال الله في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بأحبّ ما افترضته عليه، ولا يزالُ عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحبَّه).

فالطريق إلى محبة الله إنما هي الطاعات، فأكثري منها، وأخلصي نيتك لله، والله تعالى أخبر في كتابه الكريم عن أعمال وأخلاق يُحبُّ أصحابها، اقرئيها في القرآن الكريم: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، يحب أهل القرآن، يحب الصادقين، يحب التوابين ويحب المتطهرين.

فهناك صفات كثيرة ذكرها الله تعالى في كتابه، وذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- في صحيح سُنّته، كلُّها طريقٌ إلى محبة الله تعالى.

فهذه هي الطريقة المُوصلة إلى محبة الله ، أن يشتغل الإنسان بالأعمال التي يُحبُّها الله ويُحبُّ أهلها، فالله يُحبُّ التوابين ويُحبُّ المتطهرين، ويُحبّ المتقين، ويُحبّ الصابرين، يحب مَن ينفع عباد الله ، يُحب المقسطين، يحب العبد الغني الخفي التقي، يُحب من يشتغل بمعالي الأمور، يحب الكرماء الذين يُكرمون عباد الله تعالى، يُحب المتواضعين للمؤمنين، يحب العبد السمح في بيعه وشرائه ومطالبته بحقوقه، يحب المؤمن القوي، يحب الأبرار، يحب صادق الحديث ومؤدي الأمانة وحسن الجوار، يُحب الخلق الحسن وأصحابه، يحب قُرَّاء القرآن، وهكذا، هذه هي الصفات التي تُوصل الإنسان إلى محبة الله تعالى كما دلَّت على ذلك النصوص من القرآن والسُّنَّة، فأكثري منها واستعيني بالله تعالى عليها، وستجدين أنك تصلين إلى لذَّةَ الدُّنيا وسعادتها، وبعد ذلك عيشُ الآخرة الهنيء.

نسأل الله أن يُبلِّغك رضوانه، ولا تلتفتي إلى الوساوس أو إلى الأوهام بأن فيك سحرا أو أصحابك حسد أو نحو ذلك، وأكثري من ذكر الله تعالى، فبه تحصنين نفسك من كل كيد.

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما معنى قول زيد بن خارجة: خلت ليلتان وبقي أربع، بئر أريس، وما بئر أريس؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تكفي خطب الجمعة في الدعوة إلى الله أم لا بد من بذل المزيد؟
- سؤال وجواب | ليس عندي هلاوس وأعطاني طبيبي علاجا للفصام. هل العلاج صحيح؟
- سؤال وجواب | كل ما يؤدي لدوام رابطة الزواج يُراعَى عند الاختيار
- سؤال وجواب | كيف أقنع صديقتي بالصلاة حتى تؤديها برغبة وقناعة؟
- سؤال وجواب | الأشعة التشخيصية. وأثرها على الحاملة؟
- سؤال وجواب | الكلام على حديث ( الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ )
- سؤال وجواب | تبت من الذنوب والمعاصي لكني لا أخشع في الصلاة!
- سؤال وجواب | أنا ملتزمة ولكن من حولي لا يساعدني على الاستقامة.
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحلق واعتلال الأعصاب ووسواس المرض، فما سبب حالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم كتمان الزواج بثانية في قضية صلح أمام القاضي
- سؤال وجواب | هل قلبي سليم؟ وهل الألم من حبوب الضغط أم من القلب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل