مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف ندخل الجنة بعد معاصٍ وكبائر كثيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك أمور تساعد على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أجر الذكر يحصل للذاكر ولو لم يكن عالما به
- سؤال وجواب | فطريات على الجلد خاصة في الرقبة والأكتاف
- سؤال وجواب | بعد تناولي العلاج تحسنت حالتي كثيرا وزادت ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | معنى صلاة الله على نبيه وبيان آل إبراهيم
- سؤال وجواب | علة تحريم السحاق
- سؤال وجواب | مخالفة الإجماع. كفر أم معصية؟
- سؤال وجواب | هل لبس القميص فوق البنطلون في الصلاة يعتبر تشددا؟
- سؤال وجواب | أريد التغير للأفضل في أمور ديني ودنياي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي لتعديل انحناء العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الدوار المستمر وطنين الأذن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرؤوس البيضاء في الخدين والأنف وما حولها
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إذا طلعت الشمس من مغربها أغلق باب التوبة ولم يفتح إلى قيام الساعة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتشنج في المستقيم. فما سبب ذلك وعلاجه؟
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف ندخل الجنة بعد معاصٍ وكبائر كثيرة، وبعد النميمة والغيبة؟ والله يئست، لا أريد الحياة، ولا أعتقد أن هناك أملا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا ويُسعدنا أن نلتقي بك -مرة أخرى- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا وإياك من أهل الجنة، وأن يعيننا وإياك على ذكره وشُكره وحُسن عبادته، إنه جوادٌ كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابني الكريم الفاضل-: فإنه ممَّا لا شك فيه أن الناس لا يدخلون الجنة وعليهم ذنوب أو معاصٍ ارتكبوها في الحياة الدنيا، لأن الله تبارك وتعالى جعل للجنة شرطًا، وهو خلو الإنسان من المعاصي والذنوب، والدليل على ذلك أن آدم -عليه السلام- لما خالف أمر الله أخرجه الله تبارك وتعالى من الجنة.

إذًا لن يدخل الجنة أحد وعليه معصية واحدة في صحيفة حسناته، إذًا يبقى السؤال الآخر: ما الذي سيفعله الناس الذين لديهم المعاصي؟ لقد جعل الله تبارك وتعالى لهم عشرات السُّبل والطُّرق والوسائل التي بها يتخلصون من هذه المعاصي، فأنت أمامك باب التوبة، وباب التوبة هذا بابٌ عظيمٌ، جعله الله تبارك وتعالى رحمةً بعباده، ويظلُّ هذا الباب مفتوحًا حتى تطلع الشمس من مغربها، وما من عبدٍ أذنب مهما كانت ذنوبه وسأل الله أن يغفر له إلَّا غفر الله له، ولعلَّك سمعت بقصة هذا الرجل الذي قتل مائة نفس، ورغم ذلك أدخله الله الجنة.

إذًا التوبة هذه من أهم الأعمال، ومعنى ذلك أنك تتوقف عن الذنب حياءً من الله ، وهذا أول شيءٍ، ثم تعقد العزم على ألا تعود إليه، وتندم ندمًا شديدًا على فعله، وتُحاول أن تُصلح من حالك بعد التوبة، بذلك يغفر الله لك كل ذنبٍ مهما كان شأنه ومهما كان حجمه.

ثم بعد ذلك هناك باب الاستغفار، كذلك هناك باب الوضوء، كذلك هناك باب الصلاة، هناك باب المشي إلى المساجد، هناك باب الصدقات، هناك بر الوالدين، هناك صلة الأرحام، هناك قراءة القرآن، هناك الأذكار.

هذه كلها وسائل متعددة يغفر الله بها الذنوب والمعاصي، كذلك الصيام والحج والجهاد في سبيل الله ، لو نظرتَ في كل عبادة من هذه العبادات لوجدتَّ أنه إضافة إلى الأجر المترتِّب على تنفيذها يُعطيك الله جائزة أخرى وهي المغفرة والتوبة.

ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم- على سبيل المثال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا في الحج: (الحج المبرور ليس له ثوابٌ -جزاء- إلَّا الجنة) وقال: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة) إلى غير ذلك.

فالمطلوب منك ومني ومن كل مسلم أن يسلك هذه المسالك، وأن يجتهد في طاعة الله تعالى، وأن يعلم أن الله تبارك وتعالى قال: {وإني لغفَّار لمن تاب} إذًا لو تاب الإنسان إلى الله تعالى توبة نصوحًا لغفر الله له، ولو حافظ الإنسان على مجموع التكاليف الشرعية فكما ذكرتُ لك بكل تكليفٍ من هذه التكاليف يغفر الله مجموعة من الذنوب، وهذا كلام مبسوط في كلام النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وتكلَّم فيه أهل العلم جميعًا.

فإذًا مسألة اليأس هذه التي تتكلم عنها حقيقة لا وجود لها، إذا كنت تفهم فهمًا صحيحًا، فلا ينبغي أبدًا أن يتطرق اليأس أو القنوط إلى قلبك؛ لأن لك ربًّا كبيرا، لك ربٌّ رحمن، لك ربٌّ رحيم، لك ربٌّ ودود، غفور، توَّاب، وهَّاب، رحمن رحيم، بَرٌّ، يُحبُّ التوابين ويُحب المتطهرين.

فما عليك إلَّا أن تترك الذنوب حياءً من الله ، وما عليك إلَّا أن تُحسن الظنَّ بالله تعالى، وأن تجتهد في تنفيذ أوامر الله على طريقة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبشر بكل خير.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أضرار شراب مينتات للأطفال؟
- سؤال وجواب | أخجل من الناس كثيرا لدرجة التنازل عن حقوقي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أنا فاشل وتافه في الدراسة والحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وألم في الثدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ابنتي تضحك بدون سبب ولا تعرف الاتجاهات، هل تعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لجعل الطفلة تندمج مع الأطفال؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تكيس ونزيف شديد.
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بمسامير لحمية في قدميها وتسبب لها ألماً شديداً. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وعدم توازن وأخشى الجلطة والموت.
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء Remeron 30؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس المعلم التربية الإسلامية وهو جنب
- سؤال وجواب | حاولت أكثر من مرة كسب صداقات وأفشل!
- سؤال وجواب | تشخيص الاحمرار الدائم في بعض الوجه ووسائل التعامل معه
- سؤال وجواب | واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
- سؤال وجواب | زوجي حساس جدا وغيور، كيف أقلل من ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05