مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف يتم تعويد الأطفال على الصوم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الشعور بالاكتئاب والغضب والحزن وكره النفس بسبب الوسوسة في الصلاة- سؤال وجواب | أحس بضيق بالرغم أني أصلي وملتزم بالطاعات.
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الطفل بحصوة في المرارة؟
- سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | مسائل حول عقوبة القتل في الإسلام
- سؤال وجواب | لدي صداع مستمر، وما أدري ما أسبابه! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم ومغص وغثيان في المعدة والقولون مع إسهال في كل صباح! ما السبب؟
- سؤال وجواب | معتقدات خاطئة حول تأخر الحمل، كيف أنصح أصحابها؟
- سؤال وجواب | هل الخوف من تخطيط الدماغ يؤثر على نتائج التخطيط؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس متعددة بدأت بأمور الطهارة وانتهت إلى أمور الدين، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أكفر عن ذنوبي التي وقعت فيها قبل توبتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة الشديدة والغثيان في بداية الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية مرض "السرطان" بـ "المرض الخبيث"
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت والنظافة، ونوبات الهلع. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب مع علمي بأنه تصرف خاطئ، فما نصيحتكم لي؟
يوجد عندي ولد عمره 9 سنوات ، وأريد مساعدتي في كيف أعوِّد ابني على صوم رمضان ، إن شاء الله ؛ لأنه صام رمضان السنَة الماضية فقط 15 يوماً ..
الحمد لله.
أولاً : من المفرح أننا نرى مثل هذا السؤال ، وهو يدل على عظيم الاهتمام بالأولاد ، وتربيتهم على طاعة الله تعالى ، وهذا من النصح للرعية التي استرعى الله الوالدين عليها.
ثانياً : الابن في عمر 9 سنوات ليس من المكلفين شرعاً بالصيام ؛ لعدم بلوغه ، ولكنَّ الله تعالى كلَّف الوالدين بتربية أولادهم على العبادات ، فأمرهم الله تعالى بتعليمهم الصلاة وهم أبناء سبع سنين ، وضربهم عليها وهم أبناء عشر ، كما كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يصوِّمون أولادهم في صغرهم تعويداً لهم على هذه الطاعة العظيمة ، وكل ذلك يدل على عظيم الاهتمام بالذرية لتنشئتها على خير ما يكون من الصفات ، والأفعال.
ففي الصلاة : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ) رواه أبو داود (495) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
وفي الصيام : عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ رضي الله عنها قَالَتْ : أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ الَّتِى حَوْلَ الْمَدِينَةِ : (مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ، وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ) ، فَكُنَّا بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ عِنْدَ الإِفْطَارِ رواه البخاري (1960) ومسلم (1136).
وقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِنَشْوَانٍ [أي : سكران] فِي رَمَضَانَ : "وَيْلَكَ! وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ!" ، فَضَرَبَهُ.
رواه البخاري – معلَّقاً – باب صوم الصبيان.
والسن الذي يبدأ الوالدان بتعليم أولادهما الصيام فيه هو سن الإطاقة للصيام ، وهو يختلف باختلاف بنية الولد ، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة.
ثالثاً: أما بخصوص وسائل تعويد الصبيان على الصيام : فينتظم في أمور ، منها : 1- تحديثهم بفضائل الصيام وأنه سبب مهم من أسباب دخول الجنة ، وأن في الجنة باباً يسمى الريان يدخل منه الصائمون.
2- التعويد المسبق على الصيام ، كصيام بضع أيام من شهر شعبان ؛ حتى لا يفجؤهم الصوم في رمضان.
3- صيام بعض النهار ، وتزاد المدة شيئاً فشيئاً.
4- تأخير السحور إلى آخر الليل ، ففي ذلك إعانة لهم على صيام النهار.
5- تشجيعهم على الصيام ببذل جوائز تُدفع لهم كل يوم ، أو كل أسبوع.
6- الثناء عليهم أمام الأسرة عند الإفطار ، وعند السحور ، فمن شأن ذلك أن يرفع معنوياتهم.
7- بذل روح التنافس لمن عنده أكثر من طفل ، مع ضرورة عدم تأنيب المتخلف.
8- إلهاء من يجوع منهم بالنوم ، أو بألعاب مباحة ليس فيها بذل جهد ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع صبيانهم ، وهناك برامج أطفال مناسبة ، وأفلام كرتونية محافظة في القنوات الإسلامية الموثوقة ، يمكن إشغالهم بها.
9- يفضَّل أن يأخذ الأب ابنه – وخاصة بعد العصر – للمسجد لشهود الصلاة ، وحضور الدروس ، والبقاء في المسجد لقراءة القرآن ، وذكر الله تعالى.
10- تخصيص الزيارات النهارية ، والليلية ، لأسر يصوم أولادهم الصغار ؛ تشجيعاً لهم على الاستمرار في الصيام.
11- مكافأتهم برحلات مباحة بعد الإفطار ، أو صنع ما تشتهيه نفوسهم من الأطعمة والحلويات ، والفواكه ، والعصائر.
وننبه إلى أنه إذا بلغ الجهد من الطفل مبلغه أن لا يصرَّ عليه إكمال الصوم ؛ حتى لا يتسبب ذلك في بغضه للعبادة ، أو يتسبب له في الكذب ، أو في مضاعفات مرضية ، وهو ليس من المكلفين ، فينبغي التنبه لهذا ، وعدم التشدد في أمره بالصيام.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب مع علمي بأنه تصرف خاطئ، فما نصيحتكم لي؟- سؤال وجواب | كيف أعالج القولون الذي سبب لي القلق والتوتر والوساوس؟
- سؤال وجواب | عملية دوالي في الخصية للتمكن من الإنجاب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد جدا بجنبي الأيمن من البطن، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العجب بعملي الصالح. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن يقال " والدي العزيز " ؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالكفر
- سؤال وجواب | هل يمكنني رفع جرعة الجلوكوفاج إلى٢٠٠٠ مج حتى ينقص وزني؟
- سؤال وجواب | أصبحت منعزلا عن الناس بسبب تعرضي للتنمر في صغري. أريد حلا
- سؤال وجواب | ترجمة أبي يزيد البسطامي
- سؤال وجواب | خطيبي حساس وغيور وعصبي جدا!
- سؤال وجواب | الشفاعة لمن مات على التوحيد
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الرغية الجنسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والأفكار السيئة عن الدين
- سؤال وجواب | الاختلاف في الأصول المؤدي إلى الفسق أو الكفر هو الاختلاف المذموم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا