مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المفضول قد يصير فاضلا لمصلحة راجحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتاج لعلاج عاجل للهزال، والإعياء مستمر واضطراب المعدة
- سؤال وجواب | أحق من يبذل لهما النصح الوالدان
- سؤال وجواب | هل يدل تأخر الدورة الشهرية على وجود تكيس في المبايض؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الجزء الأيسر من الغدة، هل لابد من أخذ عينة للفحص؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الفصام؟
- سؤال وجواب | تغير لون وجهي ورقبتي إلى السمرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من قسيمة شراء تعويضية عن وجبة غداء
- سؤال وجواب | إمكانية تخلص الجسم من فيروس الكبد (B) بشكل كامل ومتى يلزم علاجه
- سؤال وجواب | أصبت بنوبتي هلع بعد ولادتي!
- سؤال وجواب | تغيير صيغة العقد من التعاون على الإثم والعدوان
- سؤال وجواب | أمي تطالبني بمقاطعة عمتي إذا غضبت منها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن كنت قلت كذا تحرمين علي، فكذبت وقالت لم أقل. فما الذي يترتب على ذلك؟
- سؤال وجواب | ما يستدفع به الحسد
- سؤال وجواب | موقف المسلم من المسلم الذي وقع في الكفر
- سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
16 مشاهدة

إمام مسجد(صغير بالسن ) وهو طالب إعدادية إسلامية.

تكلم بعد صلاة العشاء مع المصلين عن مكان وضع اليدين بعد الركوع ، وأشار الى حديث وائل بن حجر ، ثم رأي الإمام أحمد وبعض الأئمة ، وترك المصلين بدون رأي ثابت ، حتى هو لا يضع يديه على الصدر بعد الركوع ، فأشار إليه أحد المصلين من كبار السن ، ولديه من العلم الشيء القليل ( وكان يرتقي المنبر وهو إمام الجماعة في رمضان قبل مجيء هذا الإمام الجديد) أشار اليه أن هذا الأمر ما كان ينبغي أن يعرض على العامة بهذا الشكل وبهذه الصورة ، لاسيما أن هناك بعض الصبيان المتشددين الذين يكفرون ويفسقون الناس على أهوائهم بالمسجد ، بسبب هذا الموضوع ، وقال له إنك بهذه الطريقة ستسبب إثارة الفتنة وتعطي الحق للشباب أن يتجاوزوا على الكبار.

خاصة أن هذه المسألة اختلف فيها الفقهاء ، فلا يجوز نشر مسألة لازال الفقهاء مختلفين فيها لكي لا تعظم ، وأن جميع أهل هذه الديار لم يعتادوا عليها لأنها ظهرت مؤخرا، وأن عدد الذين يفعلونها بالمسجد خمسة أو ستة مصلين شبابا وصبيان، فإذا به ينزعج ويتدخل معه جهلة القوم ويثورون على الرجل وكأنه منع سنة من السنن.

وقاطعوه ولم يسلموا عليه بعد تلك الحادثة.

ولا نريد أن نطيل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمثل هذه الأمور تختلف بحسب واقع الناس ومدى قبولهم ومستوى علمهم وفقههم في دينهم، فقد يحسن طرح مسألة في مكان ويسوء في آخر، وقد يجمل بالمرء أن يسكت في موضع ويقبح به في غيره، ويعتمد ذلك على تقدير المصالح والمفاسد، وميزان المضار والمنافع، وأصل هذا هو الفقه في الدين ومراعاة الهدي النبوي في مراتب المسائل ومقاصد الشرائع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الواجب تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تعارضت كان تحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، ودفع أعظم المفسدتين مع احتمال أدناهما هو المشروع.

اهـ.

وقال أيضا: السيئة تحتمل في موضعين: دفع ما هو أسوأ منها إذا لم تدفع إلا بها، وتحصيل ما هو أنفع من تركها إذا لم تحصل إلا بها.

وذلك ثابت في العقل؛ كما يقال: ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين وشر الشرين.

وقد طبق شيخ الإسلام هذا الميزان في عدة مسائل من جنس المسألة المذكورة في السؤال، فقال رحمه الله : ما اتفق العلماء على أنه إذا فعل كلا من الأمرين كانت عبادته صحيحة ولا إثم عليه، لكن يتنازعون في الأفضل وفيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله، ومسألة القنوت في الفجر والوتر والجهر بالبسملة وصفة الاستعاذة ونحوها من هذا الباب.

ولو كان الإمام يرى استحباب شيء والمأمومون لا يستحبونه فتركه لأجل الاتفاق والائتلاف كان قد أحسن.

وقال أيضا: قد استحب أحمد أيضا لمن صلى بقوم لا يقنتون بالوتر وأرادوا من الإمام أن لا يقنت لتأليفهم، فقد استحب ترك الأفضل لتأليفهم.

وهذا كله يرجع إلى أصل جامع: وهو أن المفضول قد يصير فاضلا لمصلحة راجحة.

وأما بخصوص مسألة القبض والإرسال بعد الركوع، فهي من المسائل الفرعية، ومن سنن الصلاة وآدابها، لا من واجباتها عند جميع أهل العلم، فلا ينبغي أن تكون مثل هذه المسألة وسيلة للنزاع والخصومة بين المسلمين، فمن قبض فلا حرج عليه، ومن أرسل فلا حرج عليه.

وقد ذهب عامة الفقهاء المتقدمين والمعاصرين إلى أنه يرسل يديه بعد الركوع، وذهب بعض أهل العلم إلى القبض، وذهب بعضهم إلى التخيير، كما قال المرداوي في (الإنصاف): قال الإمام أحمد: إذا رفع رأسه من الركوع إن شاء أرسل يديه، وإن شاء وضع يمينه على شماله اهـ.

وراجع ذلك في الفتوى رقم:

14840.

ولذلك فإننا نوصي كلا من الإمام والمأمومين بالرفق والائتلاف وجمع الكلمة وسلامة الصدر، ولا سيما والمسألة محل النزاع كما قد علمتم، لا مجال فيها للإنكار والتشنيع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين ظاهرهما التعارض في مسألة الصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج المطالبة بعوض مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | الفوائد والأموال المكتسبة من العمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي وتصرفاتي أصغر من عمري، وتفكيري وانفعالي طفولي!
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بقرحة المعدة وآلام الظهر وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | تسريح الشعر
- سؤال وجواب | زيادة الشعر وجفاف الأرجل وعلاقته بارتفاع هرمون الغدة الكظرية
- سؤال وجواب | زواج الفتاة لا يُخرِج ذهبَها قبل الزواج من ملكها
- سؤال وجواب | هبة الأم لأحد أولادها دون الباقين
- سؤال وجواب | التائب الصادق في توبته لا يضره ما يقول الناس عنه
- سؤال وجواب | بالرغم من استخدام الدواء لكن أعراض المعدة ما زالت
- سؤال وجواب | هل العمل السياسي يلوث الإسلام
- سؤال وجواب | كتمان حب الله ورسوله في النفس
- سؤال وجواب | إذا وهب الأب لأولاده دارا يسكنها
- سؤال وجواب | ترتيب نشأة المخلوقات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل