مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يبطل عقد النكاح إذا شرط فيه نظام الشركة في الملكية بين الزوجين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الله قادر على إيصال الضغطة للميت ولو بدون دفن
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع زوجي الذي لا يتحمل المسؤولية ويرفض عملي؟
- سؤال وجواب | أحوال الموتى من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بالوحي
- سؤال وجواب | أدعية القرآن الكريم والأحاديث والسلف الصالح فيها الكفاية
- سؤال وجواب | أسباب وجود الزلال في البول وعلاجه
- سؤال وجواب | عند الخروج من البيت تنتابني حالة اضطراب وقلق.
- سؤال وجواب | ترسبات الطفولة جعلتني ضعيف الشخصية والذاكرة.
- سؤال وجواب | سبب عدم زيارة النبي غار حراء بعد النبوة
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن بلده
- سؤال وجواب | اتهام فتاة سيئة الخلق بالزنا لإبعاد صديق عن الزواج بها
- سؤال وجواب | حكم من اعتمر ولم يعقد النية عند الميقات
- سؤال وجواب | هل الشبهة التي تمنع الحد يعاقب عليها المرء في القبر أو في الآخرة؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الطبية والدوائية للتخلص من الشعور بالخوف والرعشة؟
- سؤال وجواب | هل يحنث من عاهد ربه على ترك المعاصي واستدعى التخيلات الجنسية
- سؤال وجواب | حكم استخدام منحة المواصلات للطالب في غير الذهاب للكلية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

عند إبرام عقد النكاح في تونس يُخيّر الزوجان بين نظامين للتمليك : إما نظام الملكية الفردية اي لكل ذمته المالية المستقلة، أو نظام الشراكة في الملكية الذي يجعل العقارات المكتسبة بعد الزواج ما لم تنتقل ملكيتها إلى أحدهما بوجه الإرث أو الهبة أو الوصية ، ملكا مشتركا بين الزوجين.

كما لا يخفى عنكم ، فالنظام الأول هو الأسلم و الأحوط ، لكن ماذا لو اختار الشاب نظام الشراكة لأنه لم يخطر على باله حينها أن في ذلك مخالفة شرعية أو شبهة على أقل تقدير، علما أنه بعد السؤال تبين أنه لا يمكن تغيير النظام إلا بعد سنتين على الأقل ؛ فهل يعتبر هذا الشرط شرطا فاسدا ? و هل يبطل بذلك الزواج ؟ وما ذا تنصحون الشاب أن يفعل ؟ بارك الله فيكم.

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (2729) ومسلم (1504) من حديث عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ وَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ).

والذي يظهر أن النظام المذكور في الملكية هو من الشروط الفاسدة ، لما يترتب عليه من الغرر الكثير [الجهالة] ، وأكل أحدهما لمال صاحبه بغير حق.

وهذا الخيار ، وبهذه الصورة المطلقة ، يشمل ما إذا كان أحد الزوجين يعمل ويكتسب ، والآخر لا يعمل أصلا ، ومع ذلك يشتركان في كل كسب يتجدد لهما ، ويلزمان بذلك أيضا ، وهذا غريب.

وقد تكون هذه الصورة قريبة مما ذكره العلماء من "شركة الأبدان" بأن يشترك اثنان في العمل بدون مال ، ويكونان شركاء في كل ما يكتسبان.

غير أن الإمام مالك وكذلك أحمد يشترطان اتفاق الصنعة ، وهذا غير موجود في الصورة المسؤول عنها.

ينظر : "التاج والإكليل" (7/94) ، المغني لابن قدامة (7/111-113).

ثم إن هذا الشرط الملزم يختلف عن حقيقة عقد الشركة الذي يذكره الفقهاء ، وليس هنا مجال تفصيل الفرق بينهما ، لكن يكفي أن عقد الشركة هو عقد جائز من الطرفين ، لا يلزم أي منهما بإنشائه ابتداء ، أو بالاستمرار فيه على وجه الدوام، على تفاصيل لهم معروفة في ذلك.

ثانيا : مع بطلان هذا الشرط ، فالنكاح صحيح لا شيء فيه ؛ فإن الشراكة في الذمة المالية ليست مما يقتضيه عقد النكاح ، ولا مما يلائم مقتضاه ، ولم يرد الشرع بجوازها على هذه الصورة المشترطة.

ينظر : "الموسوعة الفقهية الكويتية" (26/15-16).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " المنصوص عن أحمد في عامة أجوبته أن العقود لا تفسد بفوات الشرط الذي لا ينافي مقصود العقد ، كما نص في النكاح على أنه لا يفسد بشرط ترك النفقة والقسم ، مع قوله : إنه ليس بلازم " انتهى من "نظرية العقد" (214-215).

ثالثا : إذا كان لقبول مثل هذا الشرط أثر في المهر ، فإنه يلغى ، ويرجع بالمهر إلى مهر المثل ، يعني أنه بعد إلغاء هذا الشرط الفاسد ، ينظر في المهر ، فإن كانت المرأة قبلت مهرا أقل من مهر مثلها ، ظنا منها أن هذا الشرط يعوضها النقصان ، فإنه يزاد في مهرها إلى أن يساوي مهر مثيلاتها من النساء ، إلا أن يتراضيا على بقاء المهر على ما هو عليه.

وإن كان الرجل قد قبل زيادة في مهرها ، طمعا في أن يجبر هذه الزيادة بما يؤول إليه من مالها ، فإن هذه الزيادة تلغى مع الشرط الفاسد ، ويرجع بها إلى مهر مثيلاتها ؛ إلا أن يتراضيا على ذلك.

وإذا كانت هناك مشكلة قانونية تمنع من تغيير الشرط الفاسد ، كما ورد في السؤال ، فالواجب أن يتفق الزوجان فيما بينهما على إلغاء هذا الشرط ، حتى يتمكنا من تنفيذ ذلك في الأوراق الرسمية.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض زلال البول: ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ‏لدي طفلة صغيرة تأتيها نوبات سرحان متكررة
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من المستقبل وتوقع الأسوأ، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن وقعت في الفاحشة بوطئها في دبرها
- سؤال وجواب | صرف زكاة المال لعلاج طفل لا يستطيع أبوه علاجه
- سؤال وجواب | أتردد بسبب ضعف ثقتي بنفسي وخوفي مواجهة الآخرين، انصحوني!
- سؤال وجواب | ولدي كثير الكذب رغم أني أحن عليه فماذا أفعل
- سؤال وجواب | انفصلت عن خطيبتي لعلاقتها بشاب آخر وأريد العودة لها. ما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | أخي كثير الكذب ويأخذ المال والمتاع من البيت ويبيعه، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | فتاة تصرف المال في غير مكانه وتكذب، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما الإبرة التفجيرية؟ وهل وجود أكثر من بويضة يعني الحمل بتوأم؟
- سؤال وجواب | صعوبه الإخراج بسبب سقوط أمامي وخلفي في المهبل
- سؤال وجواب | كيفية الجمع بين العمل والعلم والعبادة؟
- سؤال وجواب | تريد أن توزع مالها على أولادها والتصدق بجزء منه عن ابنتها المتوفاة
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية وكثرة النزاعات والخلافات فيها وكيفية تجاوز ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل