مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطبها من أبيها ومات أبوها ويريد أعمامها تغيير الاتفاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير (والذاريات ذرواً.)
- سؤال وجواب | جمع الصدقات الكثيرة ثم ادعاء سرقة المال أو ضياعه
- سؤال وجواب | مشكلة زوجية أسرية وسبل الإصلاح والتوفيق بينهم
- سؤال وجواب | بعد محاورتي لملحدين لإقناعهم أصبت بشكوك دينية!
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن خالها النصراني؟
- سؤال وجواب | حكم نصح الزوجين المنفصلين بفك الرابطة الزوجية
- سؤال وجواب | لا يقف الآباء عقبة في وجه بناتهم لدى وجود الكفء
- سؤال وجواب | الشعور بأن الناس جميعاً يكذبون بسبب حادثة سابقة
- سؤال وجواب | تعلقي بشقيقتي التي أعاملها كأمي، يثير الشكوك لدى أبي!
- سؤال وجواب | المعاملة بإحسان بدل الاستسماح من المظالم الكلامية هل تجزئ
- سؤال وجواب | شك وظنون وتصور أمور غير موجودة. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | عملية التقشير بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | ابني لديه حساسية ونقص في الكالسيوم ولا يتقبل أي دواء!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من خوفي من الموت وأحصل على الطمأنينة الكاملة؟
- سؤال وجواب | تسبب الأميبا في نقص الوزن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 29عاماً ، وتقدمت من حوالي عامين ونصف لخطبة زميلتي في العمل ، وبعد الاتفاق مع والدها تمت الخطبة بإذن الله ، وخلال تلك الفترة كانت المشكلات بيننا من النوع الطبيعي في هذه العلاقة ، وارتبطت مع والدها بعلاقة طيبة جدّاً إلى أن توفاه الله في شهر يناير الماضي ، ومنذ هذا الوقت تدخَّل أعمامها في كل شيء خاص بنا ، وحاولوا تغيير الاتفاق في نقاط عديدة ، وفي نهاية الأمر قام أحد أعمامها بإرجاع الشبكة إليَّ في منزلي ، علماً بأن كلا منا يريد الآخر ، وقد تدخَّل عدد من الحكماء لحل هذه الأزمة ، وقد أبدى الأهل في العائلتين الرغبة في الرجوع ، ولكن ما يزال أعمامها يضعون شروطاً غير منطقية لإتمام الزواج ، تختلف مع ما تم الاتفاق عليه مع والدها المتوفى ، فما هو موقف الدين من مثل هذه الحالة ؟ وهل يجوز أن يحل أخوالها في عقد الزواج ؟ وما هو الحل في ظل هذا التعنت ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : قبل الإجابة على سؤالك لا بدَّ من تنبيهك على أن العمل في الأماكن المختلطة ، الرجال والنساء جميعاً لا يجوز ، وهو من أبواب الفساد التي لم تعد تخفى آثارها على المجتمعات.

وعلى من ابتلي بالعمل في مكان مختلط – إن لم يستطع ترك العمل – أن يتجنب النظر إلى النساء ، والخلوة بهن ، ومحادثتهن فيما لا يتعلق بالعمل.

ومن مفاسد هذا الاختلاط المحرَّم : ما يحدث بين الرجل والمرأة الأجنبية مما يسمونها " زميلة عمل " ! من نظر محرَّم ، ومحادثة ، ومراسلة ، وهو ما يتسبب في كثير من الأحيان في علاقات محرَّمة.

ثانياً : أما ما يتعلق بجواب سؤالك ، فالذي يظهر من سؤالك أنك لم تعقد النكاح على هذه المرأة وعليه ؛ فأنت لا تزال أجنبيّاً عنها ، فلا يحل لك أن تخلو بها ، ولا أن تكثر من محادثتها ، حتى يتم العقد بينكما ، ولا يصح عقد النكاح على المرأة إلا بحضور وليها ، وبما أن والدها قد توفي ، فإن الولاية تنتقل إلى جدها لأبيها ، فإن لم يوجد ، فإلى أحد إخوانها ، فإن لم يوجد، انتقلت الولاية إلى أعمامها ، وليس للولي أن يمنعها من التزوج لغير عذر شرعي أو مقبول ، فإن منعها فإن الولاية تنتقل عنه إلى من بعده من الأولياء ، ثم إلى القاضي الشرعي أو من يقوم مقامه ، مع التنبيه على أن الأخوال لا يكونون أولياء للمرأة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وإذا رضيتْ رجلاً ، وكان كفؤا لها : وجب على وليها كالأخ ثم العم أن يزوجها به ، فإن عضلها وامتنع من تزويجها : زوَّجها الولي الأبعد منه ، أو الحاكم ، بغير إذنه ، باتفاق العلماء ، فليس للولي أن يجبرها على نكاح من لا ترضاه ، ولا يعضلها عن نكاح من ترضاه إذا كان كفؤاً باتفاق الأئمة ، وإنما يجبرها ويعضلها أهل الجاهلية والظلمة الذين يزوِّجون نساءهم لمن يختارونه لغرض لا لمصلحة المرأة ، ويكرهونها على ذلك ، أو يخجلونها حتى تفعل ، ويعضلونها عن نكاح من يكون كفؤاً لها لعداوة ، أو غرض ، وهذا كله من عمل الجاهلية ، والظلم ، والعدوان ، وهو مما حرَّمه الله ورسوله ، واتفق المسلمون على تحريمه ، وأوجب الله على أولياء النساء أن ينظروا في مصلحة المرأة لا في أهوائهم ، كسائر الأولياء والوكلاء ممن تصرف لغيره ، فإنه يقصد مصلحة من تصرف له ، لا يقصد هواه ، فإن هذا من الأمانة التي أمر الله أن تؤدَّى إلى أهلها فقال : ( إنَّ الله يأمُرُكم أّنْ تُؤدوا الأَمَاناتِ إِلى أَهْلِها وَإذا حَكَمتُم بَيْنَ النَّاسِ أنْ تَحْكُموا بِالعَدْل ) ، وهذا من النصيحة الواجبة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ).

" مجموع الفتاوى " ( 32 / 52 ، 53 ).

على أننا ننصحك ألا تتزوجها بدون موافقة أهلها ، فلا بد من إرضائهم ، وكسب مودتهم ، حتى لا تكون سببا في قطيعة رحم ، قد لا توصل بعد ذلك أبداً.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قراءة الغافلين فاقدي الأدب مع كتاب الله
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الذي يقيم علاقة محرمة
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لانزياح الفقرة الرابعة غير العملية؟
- سؤال وجواب | كف ظلم الوالدين عن الزوجة هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | تطليق المرأة عند استحالة العشرة أولى من تركها معلقة
- سؤال وجواب | تكرر رفض وليها للخطّاب فهل تزوج نفسها
- سؤال وجواب | كيف يتصرف الرجل مع زوجته التي تصر على الخروج للعمل دون إذنه
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة
- سؤال وجواب | واجب من رأى أمه تقترف الفاحشة
- سؤال وجواب | هل هناك سن محددة للزواج في الإسلام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق ونقص العاطفة والحنان من والدي!
- سؤال وجواب | هل يجوز ترك الزوجة العنيدة المفترية معلقة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع اتباع حمية أو نظام غذائي, فكيف أنقص وزني؟
- سؤال وجواب | هل يقبل الخاطب الذي مال والده حرام أو مختلط
- سؤال وجواب | طلب من زوجته قرضا فلم تقرضه فهجرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل