مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | مجالسة أقارب الزوج ومصافحتهم
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تتحصل على قروض بنكية ربوية- سؤال وجواب | ما تفسير الألم الذي أصابني بعد القيام ببعض التمارين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أهل زوجي الذين قاطعوني وأخذوا بعض ممتلكاتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الآم البطن التي توقظني من النوم، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم المباشرة بشهوة بعد التحلل الأول
- سؤال وجواب | حكم أكل الزوجة من كسب زوجها الخبيث
- سؤال وجواب | لا حرج في بنائكم لمسجد جديد للغرض المذكور
- سؤال وجواب | أشكو من السعال والبلغم الأخضر والأبيض. فما تفسير ما أعانيه؟
- سؤال وجواب | لا حرج من صلاة الإمام في المحراب
- سؤال وجواب | حكم من يحفظ القرآن دون معرفة معناه ، وحكم من حفظه وتفلّت منه
- سؤال وجواب | بناء مسجد تحت عمارة. أم المساهمة في بناء مسجد مستقل
- سؤال وجواب | حكم مسجد محطة البترول عند هدمها وتحويلها إلى بناية
- سؤال وجواب | وزني وجسمي أصغر من عمري بسنوات، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية تعتريها معوقات لا يمكن تجاوزها إلا بالدين والخلق
- سؤال وجواب | هل التسمية بـ(عبد المحسن) جائزة؟
تسخر مني عائلة زوجي دائما بسبب لبسي لغطاء الرأس حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد ، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة ، أعرف عن قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها ، كيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم ، وفي نفس الوقت أعرفهم بمزايا الإتباع الصحيح للإسلام كذلك ، هل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة ؟ لقد راجعت بعض الأساتذة في هذا وقالوا إنهم ليسوا من المحارم ، ولكن لأسباب عائلية ولإصرار الزوج (وحتى لا نجرح شعورهم) فإنني أسلم عليهم باليد ، لا أزال ، حيث أن هذه الممارسة عادية في العائلة ، أشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر ، وأرجو من الله أن يرشدني إلى طريق الخير وأن يعفو عني ..
الحمد لله.
أولاً : نسأل الله أن يعينك على الخير ، وأن ييسر لك أمراً يكشف به همَّك ، فإن ما تسمعه المرأة المسلمة وتراه ممن بعُد عن دين الله تعالى أو رقَّ ورعه كثير ، وعليها أن تصبر على ذلك وأن تحتسب ما يصيبها عنده سبحانه وتعالى ، فترجو ربها وتسأله العون والتثبيت.
ولا يجوز لها أن ترضخ لطلباتهم ولا أن تستجيب لنزواتهم وشهواتهم من الاختلاط والنظر والمصافحة وترك الحجاب ؛ فإنها إن أرضتهم بذلك فإنها تُسخط ربَّها عز وجل.
ثانياً : أبناء أخ وأخت الزوج ليسوا من المحارم بل هم ممن يجب الاحتياط منهم أكثر ؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم بمثابة الموت.
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والدخولَ على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت ".
رواه البخاري ( 4934 ) ومسلم ( 2172 ).
قال النووي : اتفق أهل اللغة على أن الأحماء أقارب زوج المرأة كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم ، والأختان أقارب زوجة الرجل ، والأصهار يقع على النوعين.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم " الحمو الموت " فمعناه : أن الخوف منه أكثر من غيره ، والشر يتوقع منه ، والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي ، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه ، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم ، وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه ، فهذا هو الموت ، وهو أولى بالمنع من أجنبي لما ذكرناه ، فهذا الذى ذكرته هو صواب معنى الحديث.
" شرح مسلم " ( 14 / 154 ).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : يجوز للمرأة أن تجلس مع اخوة زوجها أو بني عمها أو نحوهم إذا كانت محجَّبة الحجاب الشرعي ، وذلك بستر وجهها وشعرها وبقية بدنها ؛ لأنها عورة وفتنة إذا كان الجلوس المذكور ليس فيه ريبة ، أما الجلوس الذي فيه تهمة لها بالشر : فلا يجوز ، وهذا كالجلوس معهم لسماع الغناء وآلات اللهو ونحو ذلك ، ولا يجوز لها الخلوة بواحدٍ منهم أو غيرهم ممن ليس مَحْرَماً لها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو محرم " متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن الشيطان ثالثهما " أخرجه الإمام أحمد بإسنادٍ صحيحٍ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والله ولي التوفيق.
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 422 ، 423 ).
ثالثاً : أما المصافحة بين المرأة والأجنبي فحرام ، ولا يجوز لكِ التساهل فيه بناءً على رغبة أقربائكِ أو أقرباء زوجكِ.
عن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت : " ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك ".
رواه مسلم ( 1866 ).
فهذا المعصوم خير البشرية جمعاء سيد ولد آدم يوم القيامة لا يمس النساء ، هذا مع أن الأصل في البيعة أن تكون باليد ، فكيف غيره من الرجال ؟.
عن أميمة ابنة رقيقة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أصافح النساء ".
رواه النسائي ( 4181 ) وابن ماجه (2874).
والحديث صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 2513 ).
قال الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى - : مصافحة النساء من وراء حائل – فيه نظر – والأظهر المنع من ذلك مطلقا عملا بعموم الحديث الشريف ، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " إني لا أصافح النساء " ، وسدّاً للذريعة ، والله أعلم.
" حاشية مجموعة رسائل في الحجاب والسفور " ( 69 ).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من شخص بسيط؟- سؤال وجواب | الدعاء الوارد في قضاء الحاجة هل هو مشروع بعد موت النبي
- سؤال وجواب | شعر ذقني لم يعد ينمو كالسابق. هل بسبب نقص فيتامينات؟
- سؤال وجواب | إذا رضع من امرأة فهل يصير ابنها محرماً لابنته
- سؤال وجواب | لدينا طفل مزاجي وعنيد وحساس وغير واثق بنفسه.
- سؤال وجواب | أثر نشاط الغدة الدرقية على الإنجاب
- سؤال وجواب | هل صحيح أن اللبن الزبادي لا يُعطى في فترة الإسهال؟
- سؤال وجواب | حكم ما يقال في بعض الأعراس : الورد كان شوك من عرق النبي فتح
- سؤال وجواب | مسجد من دورين دور للصلاة والآخر لحفلات الزواج . فما الحكم؟
- سؤال وجواب | فسخ الخطوبة للخلاف على المهر.
- سؤال وجواب | بعد العملية أشعر بتنميل وثقل في يدي. ما سبب هذا؟
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالنعم المباحة. رؤية أدبية
- سؤال وجواب | أعاني من الربو والحساسية ولكني خائفة من تناول الأدوية.
- سؤال وجواب | أشعر بإرهاق وتوتر دائم واحمرار وعتمة في العينين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تشرع الاستخارة في علاقة الحب والميل القلبي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا