مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا كان للزوجة مال وزوجها يرعاه ويتصرف فيه بإذنها فمن سيحاسب عليه يوم القيامة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تجب الزكاة في البيت المعد للسكن ولا في السيارة المخصصة للخدمة
- سؤال وجواب | أشكو من قلق مصحوب بأعراض جسدية. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | تضخم الثدي. هل يمكن أن يزول بالحمية الغذائية؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق، وهي حائض
- سؤال وجواب | هل يبطل الوضوء بالانتصاب
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تؤدي إلى زيادة شعر الجسم؟
- سؤال وجواب | حاضت أثناء الحج ولا تستطيع البقاء
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تعاني من هجر صديقتها لها بسبب سوء فهم حدث بينهما
- سؤال وجواب | أشعر أني سأموت أثناء تمارين كمال الأجسام بسبب شدة التعب. أفيدوني
- سؤال وجواب | عزفت عن الزواج بعد الإقدام على الخطبة!
- سؤال وجواب | اقتداء المفترض بالمنتفل جائز عند بعض أهل العلم
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض والموت المفاجئ
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق لنزول الوزن وعمل الحمية؟
- سؤال وجواب | مرض الفصام
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
4 مشاهدة

أنا عمل طبيبة وأعتبر العائل الرئيسي لعائلتي حيث أن راتبي أضعاف راتب وذلك باختياره حيث أن فرصتي في العمل والسفر أفضل وأكثر راحة للاسرة ككل وبالمقابل رضي هو أن يعمل عملا بأجر قليل لا يتوافق مع وظيفته حتي يوفر احتياجات الأسرة وكي لا يتغيب عنا فترة طويلة تجعلنا في حاجة لسائق أو نحو ذلك ، زوجي شخص دين ملتزم أحسبه كذلك والله حسيبه ، لكني تركت أمر الإنفاق كله له ، والمال كله بيده وهو يؤدي زكاته ويعلمني ولا ينفق شيئا بغير إذني.

لكنه هو القيم والولي ولا أتصرف في شيء من المال إلا بإذنه حيث إن المال كله بيده ، وما نرسله إلى بلادنا نشتري به عقارا يكتب باسمي بغية أن نشتري شقة لنا في غير منزل أهله بحثا مني عن شيء من الخصوصية ، كي لا يكون منزلي عرضة لأن يدخله أي شخص في غيابي بغير إذن أو حتي علم مني ، السؤال : هل هذا المال سأحاسب عليه أنا في الآخرة أم هو ؟ وهل له حق في المال لأنه اغترب معي وترك وظيفته الأصلية وسعى على شؤوني وأوراقي ، فيجب أن يكون له نصيب موثق من هذا المال ، خاصة أني أحب أن أتوسع في الصدقة بينما زوجي يقيم حسابا للظروف المالية وحالة الأسرة ؟ وهل وضعي هذا سليم في الشرع ؟ أم الأفضل لي أن أجلس في البيت ويتولي زوجي العمل كاملا ؟ لا أريد ان تنتهي حياتي وأكون من الذين كانوا يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم خاسرون في الآخرة ؟.

الحمد لله.

أولا: صاحب المال يسأل عن ماله، من أين اكتسبه وفيم أنفقه، كما روى الترمذي (2416) عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ ؟) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 126 ).

وإذا كنت تملكين المال وتعطيين لزوجك التصرف، ولا ينفق شيئا إلا بإذنك، فأنت مسئولة عن هذا المال.

ويُسْأل هو أيضا من جهتين: الأولى: عن أمانته ، واستقامته في تصرفه في مالك.

والثانية: عن إعانته لك على وجوه الصرف، فإن الدال على الخير كفاعله، والإعانة على المعصية محرمة، قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.

عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْخَازِنَ الْمُسْلِمَ الْأَمِينَ الَّذِي يُنْفِذُ- وَرُبَّمَا قَالَ يُعْطِي- مَا أُمِرَ بِهِ، فَيُعْطِيهِ كَامِلًا مُوَفَّرًا، طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ - أَحَدُ الْمُتَصَدِّقَيْنِ.

رواه البخاري (1438) ومسلم (1023).

ثانيا: الأصل أن ما تكسبينه من وظيفتك هو مالك، لا حق لزوجك فيه، إلا أن يكون قد سمح لك بالعمل مقابل شيء من راتبك.

فإن لم يكن قد اشترط عليك ذلك، صراحة : فلا حق له في المال.

والأصل أن ما يقوم به من السعي على شؤونك وأوراقك : أنه تبرع منه وإحسان، ما لم تتفقا على كونه بمقابل.

ومن ذلك أيضا : رضاه بأن يتغرب معك ، ويقبل بعمل راتبه أقل.

ثم إنك أيضا تتحملين عبء الإنفاق على الأسرة ، أو تشاركين فيه بنصيب ، وهو واجب عليه ، في ماله هو.

لكن : إن طابت نفسك بإعطاء شيء لزوجك، أو تسجيل عقار باسمكما معا : فذلك إحسان ومعروف، ومن شأنه أن يطيب قلبه ، ويزيد المحبة بينكما.

وقد قال تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا) النساء/4 وقال صلى الله عليه وسلم: (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ) رواه أحمد (

20172)

وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (1459).

ثالثا: إذا كان عملك خاليا من المحاذير الشرعية كالاختلاط بالرجال، وكان لا يؤدي إلى التقصير في عبادتك، ولا في حق زوجك وأولادك، وتستفيدين منه مالاً تعينين به زوجك، وأسرتك ، وتتصدقين منه : فالظاهر أن استمرارك فيه خير.

وإن كان يترتب عليه محاذير شرعية، وكان بإمكان زوجك أن يعولك وأولادك : فالأولى لك تركه، والقرار في بيتك، فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وصيانة المرء في دينه، وقيامه بواجباته، مقدم على الصدقة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسبب حقن كليكسان النزيف أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | الخيول المعدة للتجارة ولم يتم بيعها هل فيها زكاة؟
- سؤال وجواب | من نصح الأب لولده أن يعينه على المبادرة إلى الزواج إن كان يرغب فيه
- سؤال وجواب | حكم أمر من لا يصلي أن لا يصوم
- سؤال وجواب | مسائل في الطلاق
- سؤال وجواب | هل جميع الأدوية النفسية تؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أنا متفوق ولدي طموح ولكني أعاني من قلة الصبر والتشتت الذهني. أرشدوني
- سؤال وجواب | شرح المشاكل الزوجية للأطفال
- سؤال وجواب | والدي كثير النسيان بسبب التهاب السحايا الفيروسي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل التسمية بـ(عبد المحسن) جائزة؟
- سؤال وجواب | أهلي ومرض الفصام يحولان دون نجاحي، ساعدوني!
- سؤال وجواب | صديقتي تغيرت من ناحيتي فهل أنسحب من حياتها أم أبقى معها؟
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في الوديعة الاستثمارية مع الأرباح
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | توبة الزاني النصوح ولو بامرأة من آل البيت مقبولة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل