مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل لها أن تتبرع بكليتها لأمها دون موافقة زوجها ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على الكلام مع أقاربي العسكريين. ساعدوني- سؤال وجواب | سبيل معرفة الصَّحِيح الزائد على الصَّحِيحين
- سؤال وجواب | علاج السحر والمس الشيطاني بالرقية الشرعية
- سؤال وجواب | مصاب بالرهاب الاجتماعي وأريد تغيير الدواء، فانصحوني.
- سؤال وجواب | هل مال الزوجة من حق الزوج التصرف فيه ؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية، فهل هذه الأعراض انسحابية أم انتكاسة؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من تضخم في اللوزة اليمنى، فهل يفيد في علاجها إبر البنسولين؟
- سؤال وجواب | امتناع المرأة عن التغزل بزوجها في فترة العقد
- سؤال وجواب | أتناول الأدوية النفسية وأشعر بالتراجع للخلف، هل أتوقف عنها؟
- سؤال وجواب | متزوجة حديثا، وتشتكي من عدم محبتها لزوجها، وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | الهدي الشرعي الواقي من الحسد
- سؤال وجواب | أثر انقطاع علاج الرهاب والدواء البديل للسيروكسات
- سؤال وجواب | حياتي مضطربة بسبب توقفي عن تناول السيروكسات!
- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الزواج. من اجتماعية إلى انطوائية
- سؤال وجواب | هل يجب تعديل النعل المقلوب
تعاني أمي من مرض مزمن بالكلى ، وقد سمعت أنه لا يجوز التبرع بالأعضاء ، فهل هذا صحيح؟ أود أن أعرف إذا كان من الممكن أن أتبرع لها بكليتي ؟ وماذا لو كان زوجي رافضاً للأمر ؟.
الحمد لله.
لا حرج على المسلم من التبرع بكليته لمن يحتاج إلى ذلك من المسلمين ، شريطة أن لا يعود ذلك عليه بالضرر.
وفي " فتاوى اللجنة الدائمة " (25/113) : " يجوز لك أن تتبرع لأبيك بإحدى كليتيك ، إذا قرر الأطباء الثقات أنه لا ضرر عليك من نقلها من جسمك إلى جسم والدك ، وأنه يغلب على الظن من الأطباء نجاح العملية ".
وقال الشيخ ابن باز : " لا حرج في التبرع بالكلية إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، وقرر الأطباء المختصون أنه لا خطر عليها في نزعها ، وأنها صالحة لمن نزعت من أجله ، وهي مأجورة إن شاء الله ، لأن هذا من باب الإحسان والمساعدة لإنقاذ نفس مما أصابها من الضرر والخطر ، والله سبحانه يقول : ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) والله ولي التوفيق ".
انتهى من " فتاوى إسلامية " (4/ 552).
وينظر جواب السؤال : (
49711
).ثانياً : ليس للمرأة المتزوجة أن تتبرع بكليتها دون استئذان زوجها ، لأن في هذا التبرع نقصاً عليها ، وليس لها أن تدخل نقصاً على نفسها دون إذنه ، والمرأة بكلية واحدة أنقص من امرأة بكليتين ، فلو علم خاطبٌ بأن المرأة ذاتُ كلية واحدة لتوقف في خطبتها وتردد.
وقد سألنا الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى عن هذه المسألة فقال : " تبرُّ أمها بغير ذلك ، وتعتذر إليها بممانعة الزوج ، لأن الزوج له حق في امرأته ، ولا يأمن أن يؤثر ذلك عليها ".
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الزواج. من اجتماعية إلى انطوائية- سؤال وجواب | هل يجب تعديل النعل المقلوب
- سؤال وجواب | التشاؤم. حكمه. وسبل علاجه ودفعه
- سؤال وجواب | ثواب من مات غريبا عن وطنه
- سؤال وجواب | نشرت مقطعا سيئا بالخطأ على النت. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ديني وأنا في الغربة؟
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب وأرق وتقلب مزاج عنيف، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | أهمية حراسة الخواطر لدفع الوساوس والخيالات الشيطانية
- سؤال وجواب | المعاناة من القيء وآلام المعدة وضيق التنفس وعلاقتها بالحمل
- سؤال وجواب | لا ينبغي التشاؤم من قدر الله
- سؤال وجواب | البروتينات وأهميتها في بناء الجسم السليم
- سؤال وجواب | الإضرار بالنفس خوفا من الحسد، مسلك غير سديد
- سؤال وجواب | أشعر أن الكل متفوق في الدراسة إلا أنا، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين انتفاخات المعدة وتورم القدم
- سؤال وجواب | زوجته ضعيفة الدين فماذا يفعل ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا