مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | متزوجة حديثا، وتشتكي من عدم محبتها لزوجها، وتريد الطلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجت ابنتها من مشرك وهي جاهلة بحاله فأنجبت منه ثلاثة أولاد وتسأل عن الحكم !
- سؤال وجواب | أحكام قتل النفس
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف وضعف الانتصاب، أفيدوني.
- سؤال وجواب | تريد الزواج برجل يرفضه والدها ، ويريد أن يزوجها بغيره ، فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | هل يلزمه الزواج من قريبته التي لمسها بالحرام
- سؤال وجواب | الألم في اليد والرقبة والصدر، هل له علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض، وأحمل جهاز قياس الضغط باستمرار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من تضخم في اللوزة اليمنى، فهل يفيد في علاجها إبر البنسولين؟
- سؤال وجواب | بعض جوانب العشرة الزوجية الحميدة التي يدل عليها حديث أم زرع
- سؤال وجواب | أحبته وأحسن إلى يتمتها وأهلهما يرفضان زواجهما
- سؤال وجواب | أختي أصيبت بالهربس التناسلي وهي حامل
- سؤال وجواب | ما المقصود بالدنيا في حديث: (أدني أهل الجنة منزلة يعطى الدنيا وعشر أمثالها)؟
- سؤال وجواب | المضاربة بين المنع والجواز
- سؤال وجواب | إذا امتنع جميع الأولياء عن تزويجها، ماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | تحريم زواج الرجل من بنت زوجته المدخول بها.
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
2 مشاهدة

أختي متزوجة من 8 أشهر وتشتكي من عدم محبتها لزوجها وتريد الطلاق منه علماً بأنه من أفضل الشباب خلقاً وعلماً ، فسؤالي هنا : ماذا تنصحني في الإصلاح مثلاً أو إن كان لا يناسبهم إلا الطلاق ؟.

الحمد لله.

ما دمت تذكر أن زوجها من أفضل الشباب خلقاً وعلماً ، فالنصيحة لها أن تصبر ، ولا تتعجل في طلب الطلاق ، فقد تتغير الأحوال إلى ما تحب.

وعليها أن تبحث في أسباب ذلك وتحاول علاجها ، فقد يكون ذلك بسبب بعض تصرفات زوجها ، أو انشغاله عنها.

فتحاول معه شيئاً فشيئاً ، فقد يكون لا ينتبه إلى خطأ ما يفعله ، فيحتاج من ينبهه عليه.

وإذا كان في زوجها بعض الصفات أو التصرفات التي لا تحبها فينبغي أن تتحمل ذلك في مقابلة ما فيه من الخير الكثير، فإنه لا يوجد شخص كامل في كل شيء.

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا يَفْرَكْ [أي : لا يبغض] مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ).

رواه مسلم (1469).

قال النووي رحمه الله : " أَيْ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضهَا , لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَه وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا بِأَنْ تَكُون شَرِسَة الْخُلُق لَكِنَّهَا دَيِّنَة أَوْ جَمِيلَة أَوْ عَفِيفَة أَوْ رَفِيقَة بِهِ أَوْ نَحْو ذَلِكَ " انتهى.

وقال ابن الجوزي رحمه الله : " المراد من الحديث أن المؤمنة يحملها الإيمان على استعمال خصال محمودة يحبها المؤمن فيحتمل ما لا يحبه لما يحبه " انتهى.

"كشف المشكل" (ص 1044).

وهذا الحديث ينطبق أيضا على الزوجة مع زوجها ، والصاحب مع صاحبه.

قال القاري رحمه الله في "مرقاة المفاتيح" (10 / 181) : "فيه إشارة إلى أن الصاحب لا يوجد بدون عيب ، فإن أراد الشخص بريئا من العيب يبقى بلا صاحب ، ولا يخلو الإنسان سيما المؤمن عن بعض خصال حميدة فينبغي أن يراعيها" انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "وهذا من الموازنة بين الحسنات والسيئات ، بعض الناس ينظر إلى السيئات والعياذ بالله فيحكم بها وينسى الحسنات ، وبعض الناس ينظر للحسنات وينسى السيئات ، والعدل : أن يقارن الإنسان بين هذا وهذا ، وأن يميل إلى الصفح والعفو والتجاوز ؛ فإن الله تعالى يحب العافين عن الناس ، فإذا وجدت في قلبك بغضاء لشخص فحاول أن تزيل هذه البغضاء وذكر نفسك بمحاسنه ، ربما يكون بينك وبينه سوء عشرة أو سوء معاملة لكنه رجل فاضل طيب محسن إلى الناس يحب الخير ، تذكر هذه المحاسن حتى تكون المعاملة السيئة التي يعاملك بها مضمحلة منغمرة في جانب الحسنات" انتهى.

"شرح رياض الصالحين" (ص 1827).

وقال أيضا : "الحاصل : أن الإنسان ينبغي له أن يعامل من بينه وبينه صلة من زوجية أو صداقة أو معاملة في بيع أو شراء أو غيره أن يعامله بالعدل ، إذا كره منه خلقا أو أساء إليه في معاملة أن ينظر للجوانب الأخرى الحسنة حتى يقارن بين هذا وهذا ؛ فإن هذا هو العدل الذي أمر الله به ورسوله" انتهى.

"شرح رياض الصالحين" (ص 324).

هذا.

وقد قال الله تعالى : (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216.

وقال تعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء/ 19.

فالإنسان لا يدري أين الخير له ؟ وكثيراً ما يأتي الخير من حيث يظن الإنسان أنه شر.

قال ابن القيم رحمه الله : "العبد لا يريد مصلحة نفسه من كل وجه ولو عرف أسبابها ، فهو جاهل ظالم ، وربه تعالى يريد مصلحته ويسوق إليه أسبابها ، ومن أعظم أسبابها : ما يكرهه العبد ؛ فإن مصلحته فيما يكره أضعاف أضعاف مصلحته فيما يحب" انتهى.

"مدارج السالكين" (2/ 205).

فعليها أن تصبر وتدعو الله تعالى أن يوفق بينها وبين زوجها ويجمع بينهما في خير ، ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقد يكون ما تجده من نفسها وسوسة منه ، وليس له سبب صحيح ، فإن الشيطان حريص على التفريق بين الزوجين.

نسأل الله تعالى أن يشرح صدرها وأن يجمع بينها وبين زوجها في خير.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما المقصود بالدنيا في حديث: (أدني أهل الجنة منزلة يعطى الدنيا وعشر أمثالها)؟
- سؤال وجواب | المضاربة بين المنع والجواز
- سؤال وجواب | إذا امتنع جميع الأولياء عن تزويجها، ماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | تحريم زواج الرجل من بنت زوجته المدخول بها.
- سؤال وجواب | أشعر بوجع في اليد اليسرى من الكوع إلى أصابع اليد ويزداد ليلاً، ما سببه؟
- سؤال وجواب | ابنتي تقيأت دماً بعد تناول الدواء المشروب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | علاج التهاب العصب السابع والعلاقة بينه وبين التهاب السحايا
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل وعدم القدرة على الوقوف طويلا، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل سينفعني الفولتارين لعلاج ألم المفاصل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في كل أنحاء جسمي، أشيروا علي بالعلاج.
- سؤال وجواب | سبب حصول النزيف إلى جانب ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | هل اليهود والنصارى في هذا العصر مشركون وهل يجوز الزواج منهم؟
- سؤال وجواب | أحس بشهوة جنسية قوية وأفكر بالزنا. أريد نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الغزو الفكري والغزو الثقافي
- سؤال وجواب | خروج دم ومادة مخاطية مع البراز، ما تشخيصكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل