مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة في الحلق كلما أستنشق الهواء، فما تفسير ذلك؟- سؤال وجواب | أعاني من فصام ووسواس قهري وصديقتي أيضاً
- سؤال وجواب | أشك بأني مصابة بالفصام.
- سؤال وجواب | حكم بيع برامج الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | عليها دين لجدتها فهل يجوز أن تنفق على علاجها منه
- سؤال وجواب | تزوج امرأة بلا ولي ثم طلقها ثلاثا فهل بانت منه
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: طالق ست مرات
- سؤال وجواب | سيدة متزوجة تحافظ على عرض زوجها وماله وأولاده لكنها تميل لغيره
- سؤال وجواب | أنا مريض بالفصام، وأكثر ما يضايقني هو التبلد وعدم الشعور بالمسؤولية!
- سؤال وجواب | التفكير السلبي بشخص معين.
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وغازات وأشعر بنبض قلبي بوضوح، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الفصام والفصام الذهاني البسيط
- سؤال وجواب | محبة الناس هل تدل على قبول التوبة؟
- سؤال وجواب | الطلقة الثالثة وما يترتب عليها من أحكام
- سؤال وجواب | هل ابني مصاب بالتوحد؟
منذ ثلاثة أشهر وزوجتي ترفض أن تأتي إلى الفراش ، ولا تسمح لي بمسّها، وتقول إني سمين وقبيح ، وتريد أن تنفصل عني وتضغط عليّ لكي أطلقها ، وأنا في الحقيقة لا أريد تطليقها؛ لأني أحبها كثيراً ، فلا أدري ما العمل ، هل من نصيحة ؟.
الحمد لله.
أولا : لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن فراش زوجها بدون عذر معتبر ، من حيض ، أو مرض ، أو تلبس بواجب كصوم وحج ونحو ذلك , فإن فعلت ذلك فقد عرضت نفسها للإثم واللعن , فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (2998).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ ) رواه البخاري (4795).
وعليه : فما تفعله زوجتك من الامتناع عن فراشك فعل محرم ، بل هو من كبائر الذنوب ؛ وهو منها نشوز يسقط حقها في النفقة والقسم.
جاء في الحاوي الكبير للماوردي (11 / 438):".
وَأَمَّا التَّمْكِينُ فَيَشْتَمِلُ عَلَى أَمْرَيْنِ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِهِمَا.
أَحَدُهُمَا: تَمْكِينُهُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ بِهَا.
وَالثَّانِي: تَمْكِينُهُ مِنَ النَّقْلَةِ مَعَهُ حَيْثُ شَاءَ فِي الْبَلَدِ الَّذِي تَزَوَّجَهَا فِيهِ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنَ الْبِلَادِ ، إِذَا كَانَتِ السُّبُلُ مَأْمُونَهً ؛ فَلَوْ مَكَّنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا وَلَمْ تُمَكِّنْهُ مِنَ النَّقْلَةِ مَعَهُ : لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِ النَّفَقَةُ.
وَإِنْ أَجَابَتْهُ إِلَى النَّقْلَةِ وَمَنَعَتْهُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ : فَإِنْ كَانَ لِعُذْرٍ يَحْرُمُ مَعَهُ الِاسْتِمْتَاعُ ، كَالْحَيْضِ وَالْإِحْرَامِ وَالصِّيَامِ : لَمْ تَسْقُطْ نَفَقَتُهَا؛ لِأَنَّهُ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ بِالشَّرْعِ ، فَصَارَ مُسْتَثْنًى مِنَ الْعَقْدِ، وَإِنْ كَانَ الِامْتِنَاعُ لِغَيْرِ عُذْرٍ : سَقَطَتْ نَفَقَتُهَا ، إِذَا كَانَ الِاسْتِمْتَاعُ مُمْكِنًا" انتهى.
ثانيا : إذا كرهت الزوجة المقام مع زوجها ، ولم يلتئم شملهما ، ورأت أنها لن تتمكن من أداء حقه الواجب عليها ، فقد جعل الشرع الشريف لها مخرجا من احتمال ما لا تطيقه من العيش ، والعجز عن أداء الواجب عليها ، فشرع لها أن تختلع منه.
روى البخاري (4867) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ).
ثالثا : النصيحة لك : ما دامت زوجتك تطلب منك الطلاق ، ولا تريد البقاء معك : أن تطلقها , فإنه لا مصلحة للرجل في البقاء مع امرأة لا تحبه , ولا تطاوعه على ما يريد منها ، ولا تعطيه أبسط حقوقه عليها.
وأما حبك لها فلن تهنأ به ما دامت هي لا تبادلك المحبة ، وعليك أن تدعو الله سبحانه أن يرزقك بزوجة أخرى تحبها وتحبك.
ويجوز لك في هذه الحالة أن تمتنع عن طلاقها حتى تفتدي منك بمال ، وهذا هو الخلع الذي بيناه آنفا , قال ابن كثير في تفسير قوله سبحانه : ( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) النساء/ 19 : " قال ابن مسعود وابن عباس : يعني بذلك الزنا ، يعني إذا زنت فلك أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها ، وتضاجرها حتى تتركه لك ، وتخالعها.
وقال ابن عباس وعكرمة والضحاك : الفاحشة المبينة : النشوز والعصيان.
واختار ابن جرير أنه يعم ذلك كله : الزنا ، والعصيان والنشوز ، وبذاء اللسان وغير ذلك ؛ يعني أن كله يبيح مضاجرتها حتى تبرئه من حقها أو بعضه ويفارقها ، وهذا جيد" انتهى باختصار " تفسير الطبري " (8/115–118).
نسأل الله أن ييسر لك أمرك ، ويلهمك رشدك ، ويوفقك لما فيه الخير.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إخراج زكاة الفطر بالقيمة بالتسعير الجبري- سؤال وجواب | تغير الحال بين الأصدقاء وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن والاكتئاب إذا لم أعرف كل شيء عن الإنترنت والتقنيات الحديثة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وبين مرض اضطراب الفصام العاطفي؟
- سؤال وجواب | هل تصرفات أخي دليل على مرضه النفسي؟
- سؤال وجواب | المرات التي رأى الرسول فيها جبريل
- سؤال وجواب | بات الحزن يلازمني دائماً من إهمال أبي وفراغي العاطفي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | تحرم معاشرة الرجل وخلوته بمن طلقها ثلاثا
- سؤال وجواب | فن التعامل مع الأصدقاء وغيرهم
- سؤال وجواب | بيع السمك الموصوف وصفا يرفع الجهالة
- سؤال وجواب | صديقتي أصبحت تشغل كل تفكيري، ولا أستطيع العيش بدونها، أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تكتب رسالة لشاب تخبره فيها أنها تحبه وتريده أن يتقدم لها؟
- سؤال وجواب | هل التكيس هو سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | استثناؤك بعد الطلقة الثالثة غير مفيد
- سؤال وجواب | أشكو من مرض تبدد الشخصية واختلال الأنية ولم أستفد من العلاج!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا