مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلقها في الحيض وراجعها احتياطا فهل يقع طلاقه لأجل رجعته ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإمام المعين ينيب غيره والنائب لا يحضر. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا في حال الغضب
- سؤال وجواب | هل للمحامي المطالبة بالحقوق المترتبة على عقد محرم كبعض صور الإجارة المنتهية بالتمليك ؟
- سؤال وجواب | زوجي لا زال يحادث فتاة كان يريدها قبل زواجي به، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الكلام على صفة العظمة والعلو لله العلي العظيم .
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل مشاكل زوجي، فهل علي إثم لو تركت الكلام معه؟
- سؤال وجواب | حكم التأمين الاجتماعي الذي يُحفظ للقاصر في بنك ربوي
- سؤال وجواب | صلاة الراتبة القبلية بعد الفرض لأجل الوسواس
- سؤال وجواب | بدء وقت السنن القبلية
- سؤال وجواب | أحتاج إلى الزواج، فهل أسعى إليه أم أنتظر القدر؟
- سؤال وجواب | التأمين التجاري عقد محرم
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن ألد طبيعياً دون أي خطورة أو مضاعفات على الرحم؟
- سؤال وجواب | سمات الرؤيا غير الصالحة
- سؤال وجواب | التعويض المستفاد بعد اعتراف مرتكب الحادث بخطئه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

طلقني زوجي وأنا حائض أكثر من ثلاث مرات متفرقات ، وفي مجلس واحد بقوله : إنك مطلقة ، مطلقة ، وهو في حالة غضب إلا إنه يعي ما يقول ، عنده أن الطلاق في الحيض غير واقع ، ولا يحتسب ، وبعدها بيوم أو يومين قلت لزوجي : راجعني احتياطا ، رغم أنني أعلم أن طلاق الحائض غير واقع ، فراجعني تلبية لطلبي دون أن يعتمد ذلك الطلاق، فهل يقع الطلاق هنا ؟ وما أثر الرجعة ، وهل يحتسب طلاقا ؟ وبعد مدة طلقني زوجي بعد الجماع بأسبوع طلقتين بقوله : إنك مطلقة لسبب لا أتذكره ، ثم قال مرة أخرى : إنك مطلقة لسبب آخر لا أتذكره ، وفعلت نفس الشيء طلبت منه المراجعة رغم علمنا بعدم وقوع الطلاق ، وعدم احتسابه فراجعني تلبية لطلبي دون احتساب الطلاق، فهل لايزال زواجنا قائما ؟.

الحمد لله.

الطلاق في الحيض وفي طهر جامعها فيه ، مختلف في وقوعه ، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى وقوعه ، وذهب جماعة إلى عدم وقوعه ، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وعليه الفتوى عند كثير من المعاصرين، وينظر: سؤال رقم : (

72417

).

وما دام زوجك يقلد من يقول بعدم الوقوع ، فإن طلاقه لا يقع ، ولا يؤثر عليه مراجعته لك احتياطا، بناء على طلبك، لأنها رجعة من طلاق لم يقع، فوجودها كعدمها، ولا تنبغي هذه المراجعة لأنها قد تؤدي للوسوسة.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " أم لطفلين وقد طلقها زوجها ، ولكنها وقت الطلاق كانت غير طاهرة ولم تخبر زوجها بذلك ، حتى حينما ذهبوا إلى القاضي أخفت ذلك عنه إلا عن أمها التي قالت لها لا تخبري القاضي بذلك ، وإلا فلن تطلقي ثم ذهبت إلى أهلها ، ثم أرادت الرجوع إلى زوجها خوفاً على الأطفال من الضياع والإهمال ، فما حكم هذا الطلاق الذي حدث وعليها العادة الشهرية ؟ فأجاب: الطلاق الذي وقع وعلى المرأة العادة الشهرية اختلف فيه أهل العلم وطال فيه النقاش، أنه هل يكون طلاقاً ماضياً أم طلاقاً لاغياً ؟ وجمهور أهل العلم على أن يكون الطلاق ماضياً، ويحسب على المرء طلقة ، ولكنه يؤمر بإعادتها وأن يتركها حتى تطهر من الحيض ثم تحيض مرة ثانية ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد ، وإن شاء طلق ، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم ومنهم الأئمة الأربعة الإمام أحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة.

ولكن الراجح عندنا ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه - أن الطلاق في الحيض لا يقع ، ولا يكون ماضياً ذلك لأنه خلاف أمر الله ورسوله ، وقد قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم – : ( من عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ).

والدليل في ذلك في نفس المسألة الخاصة حديث رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ، وقال: (مره فليراجعها ثم يتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق ).

قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - : ( فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق عليها النساء ).

فالعدة التي أمر الله بها أن تطلق عليها النساء : أن يطلقها الإنسان طاهراً من غير جماع ، وعلى هذا فإذا طلقها وهي حائض لم يطلقها على أمر الله فيكون مردوداً ، فالطلاق الذي وقع على هذه المرأة نرى أنه طلاق غير ماض ، وأن المرأة لا زالت في عصمة زوجها ، ولا عبرة في علم الرجل في تطليقه لها أنها طاهرة أو غير طاهرة ، نعم لا عبرة بعلمه ، لكن إن كان يعلم صار عليه الإثم ، وعدم الوقوع ، وإن كان لا يعلم فإنه ينتفي وقوع الطلاق ولا إثم على الزوج" انتهى من "فتاوى إسلامية" (3/368).

وعلى الزوج أن يتقي الله تعالى ، وأن لا يستعمل الطلاق إلا عند إرادة إيقاعه فعلا، ولا يجعل ما شرعه الله لعباده هزوا ولعبا على لسانه ، يوقعه أولا يوقعه ، يتكلم به ، وهو لا يريده ؟! وليعلم أن ذلك أمر خطر عسير ، ليس محل لعب ، أو تجربة قول ، وأن القول بالوقوع هو قول الأكثرين ومنهم المذاهب الأربعة ، وأن طلاق البدعة هذا محرم، على كل حال ، وأنه يأثم به، سواء قلنا بوقوعه ، أو لم نقل ؛ فلا يجوز الإقدام عليه مع علمه بأن زوجته حائض أو أنها في طهر جامعها فيه.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أستطيع أن ألد طبيعياً دون أي خطورة أو مضاعفات على الرحم؟
- سؤال وجواب | سمات الرؤيا غير الصالحة
- سؤال وجواب | التعويض المستفاد بعد اعتراف مرتكب الحادث بخطئه
- سؤال وجواب | علاقتي بزوجتي قاربت الطلاق بسبب مشاكل الأهل، فكيف أتدارك الأمر؟
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، ومن الشعر الزائد.
- سؤال وجواب | لا حق لهما في المطالبة بهذا المال؛ إلا أن تطيب نفسك به
- سؤال وجواب | الآيتان 135-136 في سورة آل عمران تشمل كل مذنب تائب
- سؤال وجواب | التفسير الصحيح لقوله تعالى : إلى ربها ناظرة
- سؤال وجواب | سبب تذكير الضمير في قوله تعالى "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار"
- سؤال وجواب | هل من دليل على مقولة: "إن البنات رزقهن واسع"؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.خير مما يجمعون)
- سؤال وجواب | زوجي يتعاطى الحشيش، وأرغب بالانفصال خوفاً منه على نفسي
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: ( كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِين)
- سؤال وجواب | حكم أخذ حق الإعاقة لمريض لا تنطبق عليه كل الشروط
- سؤال وجواب | فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. توكيد لا قسم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل