مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | قال عندما نصل إلى المطار فسوف أطلقك
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يشترط إخبار المقرض بسبب القرض- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني العجز والكسل بل الحرص على ما ينفع مع بذل الجهد
- سؤال وجواب | زوج لا يقوم بمسئولية زوجته منذ خمس سنين
- سؤال وجواب | الحكمة من وقوع القتل والأذى على الأطفال
- سؤال وجواب | تحريم استغلال المنصب لإرساء المشاريع محاباة وأخذ مال عليها
- سؤال وجواب | حكم تربية الخنزير وبيعه للنصارى
- سؤال وجواب | فرض القيود الصارمة على الأطفال
- سؤال وجواب | الدعاء لا ينافي الرضا بالقدر
- سؤال وجواب | بيع المحاصيل الزراعية قبل بدو صلاحها
- سؤال وجواب | تحرش بقريبته وهما صغيران ويخاف من عواقب طلب مسامحتها
- سؤال وجواب | الاجتهاد في الدراسة والرضا بالقضاء
- سؤال وجواب | قلبي يخفق بشدة، ولم أجد علاجا لذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المتاجرة في أشجار عيد الميلاد والتسمي باسم نوال
- سؤال وجواب | هل يشرع عرض المرأة نفسها للزواج بشاب على النت وهل لها إرسال صورتها له
- سؤال وجواب | اجتهدت ودعت كثيرا ولم يتحقق مرادها في التخصص الذي تريده
في إحدى المرات التي تشاجرت فيها مع زوجتي بصورة شديدة ، قالت لي طلقني ! فقلت لها : إنني لا أستجيب لعصبيتك ، إن كنتِ تريدين الطلاق ، دعي أبوكِ يطلب مني ذلك ؛ لأن والدها رجل يتصف بالطيبة والحكمة ، ثم استمر الشجار شديدا.
ولما اعتذرت لي وكنت غاضبا جدا منها ، قلت لها على سبيل التهديد : إننا عندما نسافر لمصر سوف أطلقك ونحن في مطار القاهرة ، كى يكون ذلك عبرة لك ، ومكافآة لك أمام أهلك.
يعنى : أنا قلت لها أكثر من مرة أننا عندما نصل إلى المطار ، سوف أطلقك.
أرجو الإفادة والرد ، حيث إننا سوف نسافر بعد 10 أيام إلى مصر.
وجزاكم الله عنا كل خير ..
الحمد لله.
قولك لزوجتك : " إننا عندما نسافر لمصر سوف أطلقك ونحن فى مطار القاهرة كي يكون ذلك عبرة لك ، ومكافأة لك أمام أهلك " : ظاهره التهديد والوعيد بإيقاع الطلاق في المستقبل ، فإن كان الأمر كذلك ، فإن الطلاق لا يقع حتى توقعه أنت بالفعل في المطار ، أو في غير المطار ، وإن شئت ألا توقعه ، فلا توقعه ، ولا يلزمك شيء.
وإن كان المقصود هو تعليق الطلاق على وصولكم المطار ، أي كان مرادك : إن وصلنا إلى مطار القاهرة فأنت طالق ، ولم يكن مرادك مجرد التهديد : فهذا يقع به الطلاق عند حصول الشرط ، وهو الوصول إلى المطار.
وبهذا يتبين الفرق بين قول الإنسان : إن حصل كذا (فسوف) أطلق ، وبين قوله : إن حصل كذا فأنت طالق.
والفرق واضح من جهة اللفظ ، لكن كثير من من الناس لا يراعي الألفاظ ودلالتها لاستعمالهم العامية ، لهذا لزم التنبيه على أن الصيغة المسئول عنها قد يريد بها صاحبها تعليق الطلاق على الوصول ، لا مجرد التهديد بإيقاع الطلاق هناك.
ونوصيك بالحذر والبعد عن استعمال ألفاظ الطلاق حال الغضب.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اجتهدت ودعت كثيرا ولم يتحقق مرادها في التخصص الذي تريده- سؤال وجواب | حكم بيع شعر الآدمي
- سؤال وجواب | شراء السلعة من البنك بالأجل وبيعها له نقدا ليس تورقا
- سؤال وجواب | الفرق بين القضاء والمقضيّ في الرضا به
- سؤال وجواب | حكم بيع لحم الغنم وجلودها ورؤوسها وأمعائها قبل الذبح
- سؤال وجواب | الوقوع في الشدة لا يبرر التسخط
- سؤال وجواب | ابتلاع الصائم ما خرج من الريق إلى ظاهر الشفتين أثناء الكلام
- سؤال وجواب | العبرة بدخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كثرة العيال وقلتهم لا تزيد ولا تنقص من رزق العبد
- سؤال وجواب | لا يجوز التعاقد على سلعة غير موجودة عند البائع
- سؤال وجواب | حكم تملُّك الذهب من خلال تسلّم شهادات تمثل مقادير معينة
- سؤال وجواب | القدر يحتج به في المصائب دون المعائب
- سؤال وجواب | شراء استحقاق قطعة أرض حكومية قبل القرعة
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار في السكر. هل أنا مصاب بالسكر؟
- سؤال وجواب | المسلم يجمع بين التسليم لحكم الله ، والثقة بما يأتي منه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا