مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | سألته الطلاق فقال : إن كنت تريدين ذلك بقلبك فكما تريدين
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أيُّ الأدوية أفضل لعلاج جرثومة المعدة؟- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض بسبب مشكلة بين والديّ، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | لم يثبت أن المسيح سيدفن في آخر الزمان في الحجرة النبوية
- سؤال وجواب | هل يضمن المحاسب في شركة ما سرق منه من مالها
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في قبول الهبة ممن غلب على ماله الحرام
- سؤال وجواب | سور قصيرة لها فوائد أخروية عظيمة
- سؤال وجواب | عروق زرقاء وحمراء داخل الخد مع تغير لون اللسان.ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | معاملة حائز المال الحرام وصاحب المال المختلط
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين حفظ القرآن وتدبره ورعاية جدتي المريضة؟
- سؤال وجواب | هل على المتاجِر بسيارة اليتامى تكلفة إصلاحها إذا حصل لها حادث؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدمين والصدر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف البلد هل يسوغ للزوج أن يقيم مع إحدى زوجتيه أكثر من الأخرى
- سؤال وجواب | مسائل حول حديث: "مَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ"
- سؤال وجواب | أشتكي من حرقان البول والشد العضلي وأعراض أخرى.
- سؤال وجواب | أريد حلاً لزوجي فهو حساس ويغضب من صغار الأمور.
حصل خلاف بيني وبين زوجي ، فطلبت منه الطلاق ، لكني لم أكن أريد الطلاق ، وإنما لأعرف مكانتي عنده وإن كان متمسكاً بي ، فقال لي : إن كنت تريدين ذلك من قلبك وداخلك فكما تريدين ، وأنا كما قلت لكم لا أريد وأستغفر الله على لفظي ، فما حكم ذلك ؟ وهل يعتبر يميناً أم طلقة ؟.
الحمد لله.
أولا : لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إلا عند وجود ما يدعو إلى ذلك ، كسوء العشرة من الزوج ؛ لما روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود.
والطلاق ينبغي ألا يذكر بين الزوجين ، لا هزلا ولا جدا ، بل ينبغي صرف الخواطر عن التفكير فيه ، ما دامت الأمور مستقيمة والحمد لله ، حتى لا يسهل على النفس الإقدام عليه.
ولهذا نقول : استغفري الله تعالى من هذا التصرف ، واعتذري لزوجك عما سقتيه إليه وحملتيه عليه.
ثانيا : لو قال زوجك : إن كنت تريدين الطلاق من قلبك "فأنت طالق" ، وكان الواقع أنك لا تريدين الطلاق ، فلا يقع الطلاق بذلك ، ولا يكون يميناً.
وزوجك لم يقل ذلك ، وإنما قال شيئا دونه ، وهو قوله : "إن كنت تريدين.
فكما تريدين" ، وهذا ليس صريحا في الطلاق ، بل هو من باب الكنايات ، ولا يقع به الطلاق إلا إذا نواه الزوج.
ثم إنه علق ذلك على أمر لم يقع ، وهو إرادتك ورغبتك في الطلاق.
فلا يقع الطلاق بهذا اللفظ من الزوج ، كما لا تلزم كفارة اليمين.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد حلاً لزوجي فهو حساس ويغضب من صغار الأمور.- سؤال وجواب | حكم بيع التأشيرات
- سؤال وجواب | حين أقرأ سورة البقرة أشعر بسعادة وإلا فإني أحس بتعب! هل هو من المس؟
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يأمر زوجته بالكذب، ولا تجوز لها طاعته فيه
- سؤال وجواب | خشونة البشرة بعد أن كانت ناعمة وعلاجها
- سؤال وجواب | الزوجة التي لا يعطيها زوجها حقها في القسم. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | ما يعين الطفل على التقدم في حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور بقع أسفل الفم وإفرازات سائلة قبل الدورة بأسبوع؟
- سؤال وجواب | خطأ الطبيب بين الإثم والضمان وعدمه
- سؤال وجواب | قيام الحجة على غير العرب مع كون القرآن عربي
- سؤال وجواب | علاقتي مع زوجي في خطر، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | هل يضمن الموظف الخطأ الواقع في القيمة المالية
- سؤال وجواب | ذكر إسحاق وسارة بدلا من إسماعيل وهاجر في هذه الرواية الإسرائيلية من تحريف اليهود
- سؤال وجواب | الفتور عن مواصلة حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | بعد حفظ كتاب الله تعالى. كيف أدافع الرياء والمعاصي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا